في أي سنة فرض الحج؟.. مفتي الديار يجيب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في أي سنة فرض الحج؟ سؤال يهم كثير من الناس مع انطلاق موسم الحج 2024، إذ أن تأدية فريضة الحج من الأمور التي لها فضل كبيرعلى المسلمين، ويسعى الجميع إلى تأديتها على الأقل مرة واحدة في العمر، وأجاب الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية عن هذا السؤال، وهذا ما يرصده الوطن في السطور التالية.
«في أي سنة فرض الحج؟».
وأوضح علام في إجابته عن سؤال في أي سنة فرض الحج؟، أنّه قبل العام التاسع الهجري وحتى فتح مكة في العام الثامن الهجري، كانت مكة المكرمة تحت ولاية وسيطرة وحكم الكفار والمشركين، وتم منع المسلمين عن أداء العمرة في العام السادس الهجري، وكان متوقعا منع المسلمين من أداء الحجة، فأراد الله سبحانه وتعالى فرض الحج في العام التاسع الهجري.
سبب تأجيل الرسول حجتهوتابع مفتي الديار المصرية، أنّه كانت هناك عدة أسباب لأداء الرسول فريضة الحج في العام التاسع، بسبب أنّ العام التاسع الهجري سمي بعام الوفود، بسبب أنّه في ذلك العام جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وفودًا كبيرة من العرب ليعلمهم الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته ولينهلوا من فيض علمه، أما السبب الثاني هو أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصًا كل الحرص على عدم اختلاط المسلمين بالمشركين في الحج، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بمنع المشركين عن المشاركة في مناسك الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريضة الحج الحج مناسك الحج فی العام
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.