أمانة العاصمة المقدسة تعلن عن وظائف موسمية خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت أمانة العاصمة المقدسة، عن توفر عدد من الوظائف المؤقتة لموسم الحج 1445هـ؛ وذلك في مجال الرقابة الميدانية، حيث سيكون التوظيف بنظام العقود المؤقتة، ولمدة شهر.
وتشمل الوظائف المطلوبة سائقين ومراقبي خدمات عامة، حيث اشترطت الأمانة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ولديه رخصة خصوصي لوظيفة (سائق) ورخصة عمومي لوظيفة (سائق شاحنات)، ولا يقل عمره عن 18 سنة، ومن سكان مكة المكرمة، ولائقاً صحياً واجتياز المقابلة الشخصية، بالإضافة لموافقة المتقدم للعمل في أي موقع تابع لأمانة العاصمة المقدسة، فيما يفضل من لديه خبرة سابقة في أعمال الحج مع الأمانة، مع وجوب ارفاق جميع المستندات المطلوبة بصيغة (PNG - JPG - HEIC - PDF)
وبينت أن موعد انتهاء التقديم سيكون يوم غد، حيث سيتاح التسجيل عبر موقع الأمانة من خلال تعبئة الاستمارة المتوفرة على الموقع:
https://hmm.
وأشارت الأمانة إلى أن ذلك يأتي من خلال حرصها على تقديم الخدمات لضيوف الرحمن خلال الموسم وفق أفضل المستويات، والاستفادة من طاقات الشباب في الأعمال الموسمية وإكسابهم الخبرات المهنية، حيث سيتم منحهم شهادات خبرة بعد انتهاء الأعمال الموسمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة وظائف الحج موسم الحج
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.