أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن إطلاق آلية تسجيل العمل المرن المطورة من خلال تحسين الفوترة وتسجيل مدد المشتركين في نظام العمل المرن.

تسجيل مدد الاشتراك في نظام العمل المرن

وأوضحت التأمينات الاجتماعية أن جوانب التحسين والتطوير على آلية تسجيل العمل المرن تضمنت:

عدم اشتراط حد أدنى لساعات العمل خلال الشهر.

سيكون الحد الأعلى لعدد الساعات 95 ساعة عمل منجزة.

يقابل ثمان ساعات عمل ضمن نظام العمل المرن يوم اشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية.

يتم تسجيل شهر اشتراك بعد اكتمال 30 يوم عمل تحت مظلة نظام العمل المرن.

تناولت التحسينات الاعتماد على ساعات العمل الفعلية التي يقوم صاحب العمل بإدخالها.

ستكون عملية الفوترة مؤتمتة بناء على الأيام المسجلة بشكل شهري دون الحاجة للانتظار حتى اكتمال نصاب الساعات.

يذكر أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وعبر عمليات التحسين لإجراءات العمل والمنتجات والخدمات المقدمة تهدف لتعزيز الحماية التأمينية للعملاء، وكذلك تطوير بيئة الأعمال وخلق علاقة أكثر إيجابية بين طرفي العلاقة التأمينية.

ويأتي هذه التطوير في إطار سعي المؤسسة نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي بتعزيز رضا العملاء، وتحفيز المشتركين في نظام العمل المرن لإتمام الساعات المطلوبة لاحتسابها كمدد اشتراك مع إتاحة مرونة أكبر فيما يخص الفوترة على المشترك وصاحب العمل.

#التأمينات_الاجتماعية تطلق آلية تسجيل مدد اشتراك العمل المرن المطورة#GOSI

???? | https://t.co/tCPI7sziE6 pic.twitter.com/MWOh39b6mI

— التأمينات الاجتماعية (@SaudiGOSI) May 28, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية العمل المرن نظام العمل المرن التأمینات الاجتماعیة آلیة تسجیل

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق على برنامجين لدعم رأس المال البشري في الأردن

700 مليون دولار لتعزيز رأس المال البشري وتدعيم قطاع التعليم وبناء المهارات  

وافقت مجموعة البنك الدولي على برنامجين جديدين، يستهدفان تدعيم رأس المال البشري في الأردن، من خلال استثمارات مستهدفة في مجالات التعليم والصحة والمساعدات الاجتماعية، فضلاً عن تعزيز قدرة الأسر الأردنية على الصمود في وجه الصدمات. من خلال تمويل بقيمة 700 مليون دولار، يهدف برنامج رأس المال البشري في الأردن، وبرنامج تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية في الأردن - مسار، إلى دفع عجلة النمو المستدام والشامل للجميع، وتعزيز جودة التعليم، وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لسوق العمل في المستقبل.

اقرأ أيضاً : أسعار الوقود والبنزين في الأردن لشهر يوليو/تموز 2024

على مدى السنوات الماضية، كانت قدرة الأردن على الصمود في مواجهة التقلبات المتزايدة في المنطقة، محل إشادة وتقدير، لكن الصدمات الخارجية أثرت على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وحدّت من القدرة على التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية الملحة. ونظرا لأن أكثر من 66% من سكان الأردن تقل أعمارهم عن 30 عاماً، فإن لدى المملكة فرصة فريدة للاستفادة من العائد الديموغرافي لتحقيق التنمية والنمو. لكن لا تزال هناك فجوات في إمكانية الحصول على التعليم، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة، ومن الضروري زيادة الاستثمارات لتحسين جودة التعليم، والنهوض بالتعليم والتدريب الفني والمهني والتوسع فيهما، من أجل تعزيز فرص العمل في المستقبل. ويؤدي ارتفاع معدل انتشار عوامل الخطر مثل التدخين والعبء المتزايد للأمراض غير المعدية إلى زيادة معدل الإصابة بالأمراض، وانخفاض الإنتاجية، وتراجع المشاركة في سوق العمل. وعلى الرغم من التقدم الملفت الذي أحرزته الحكومة الأردنية في توسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية على مستوى المملكة، لا سيما البرامج التي تدعمها الحكومة، مثل برنامج التحويلات النقدية، فلا تزال هناك فجوات كبيرة في تغطية نظام الحماية الاجتماعية، حيث إن ثلث العمال الأردنيين لا تشملهم مظلة الضمان الاجتماعي إلى الآن.

وتعليقا على ذلك، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: "لتحقيق الطموحات الإنمائية للمملكة، على الأردن تسخير أعظم مقوماته المتمثلة في رأس المال البشري، وخاصة الشباب والنساء. ومن خلال زيادة الاستثمار في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، يمكن للأردن تعزيز قدرة اقتصاده على الصمود في مواجهة الصدمات وشمول الجميع، كما يمكنه تمكين الشباب، لاسيما النساء والفئات الأكثر احتياجاً، من المشاركة الكاملة في دفع عجلة النمو والتنمية على مستوى المملكة والاستفادة منهما."

ويهدف برنامج رأس المال البشري في الأردن (300 مليون دولار) إلى دعم حوكمة وفعالية القطاعات الاجتماعية، لضمان تحقيق نتائج أفضل وأكثر استدامة لجميع الأردنيين، وتعزيز القدرة على الصمود، بما في ذلك حماية الأسر من الآثار السلبية لتغير المناخ. ويدعم هذا البرنامج تقديم الخدمات الموجهة نحو تحقيق النتائج المطلوبة والفعالة من حيث التكلفة، ويركز على مواصلة تعزيز الحوكمة و المساءلة في الإنفاق العام على مستوى القطاعات الرئيسية، وهي على وجه التحديد: التعليم (أهم قطاع لتزويد الشباب الأردني بالمهارات اللازمة لتحقيق نمو الاقتصاد)، والصحة (القطاع المسؤول عن نسبة كبيرة من المتأخرات على الرغم من ضخ الأموال بانتظام)، والمساعدات الاجتماعية (حيث يُعد برنامج التحويلات النقدية من بين البرامج الأكثر تقدماً وفعالية فيما يتعلق بالحد من عدم المساواة ومعدلات الفقر).

ويستهدف برنامج مسار (400 مليون دولار، منها منحة بقيمة 7 ملايين دولار من آلية التمويل الميسر العالمية) تزويد الأطفال والشباب الأردني بالمهارات المناسبة لسوق العمل والتحول الاقتصادي الجاري على مستوى المملكة. ويركز البرنامج على 3 مجالات رئيسية: (1) تحسين الانتقال من المنزل إلى المدرسة وزيادة فرص الحصول على التعليم الأساسي، (2) تعزيز الانتقال من مرحلة الدراسة إلى العمل وتوسيع نطاق الحصول على التعليم والتدريب المهني والفني الذي يلبي احتياجات سوق العمل، (3) تحسين كفاءة منظومة التعليم وإدارة الموارد البشرية. ويتضمن برنامج مسار مكوناً للمساعدة الفنية وبناء القدرات لدعم الحكومة في تنفيذه، فضلاً عن تنفيذ الإصلاحات الحيوية.

وبحلول عام 2029، من المتوقع أن يحقق برنامج مسار إنجازات كبرى، بما في ذلك تسجيل 25 ألف طالب إضافي في الصف الثاني من رياض الأطفال، وضمان استيفاء 4200 فصل دراسي في مدارس رياض الأطفال للحد الأدنى من معايير الجودة، وإلحاق 150 ألف طالب بالصفوف الدراسية 1-3 في البرامج المستهدفة لتحسين المهارات الأساسية. كما يهدف برنامج مسار إلى تخريج 50 ألف طالب من برامج التعليم والتدريب الفني والمهني المعتمدة في القطاعات ذات الأولوية، وضمان تعيين 70% من المعلمين ومديري المدارس وفق نظام الخدمة المدنية من خلال آلية جديدة قائمة على الكفاءات. وسيعود البرنامج بالنفع أيضا على اللاجئين، وسيسهم في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2024-2026.

اقرأ أيضاً : مهم من الضمان الاجتماعي للأردنيين حول برنامج "استدامة++"

ويتسق برنامجا رأس المال البشري ومسار في الأردن على نحو تام مع أولويات الإصلاح في المملكة، على النحو الوارد في رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام للسنوات 2023-2025، ويعطيان الأولوية لرأس المال البشري، فضلاً عن دعم تنفيذ برنامج "الأردن الذكي" وهو برنامج شديد الطموح. كما يتسق برنامج مسار مع الدعم المستمر الذي يقدمه البنك الدولي لإصلاح قطاع التعليم، والقطاع العام في الأردن. ويعتمد البرنامج على الإنجازات السابقة، ويهدف إلى إقامة منظومة تعليمية أكثر كفاءة وشمولا واستجابة.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يوافق على برنامجين لدعم رأس المال البشري في الأردن
  • اكتمال صرف معاش شهر يوليو لمتقاعدي أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية
  • واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات الـ48 المقبلة
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة باجتماع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة في اجتماع المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ISSA
  • بنك الخليج الأفضل في التنمية المستدامة بمكان العمل
  • موعد نزول المعاش التقاعدي والتأمينات الاجتماعية لشهر يوليو 2024
  • توضيح من العمل حول تأجيل صرف رواتب المعين المتفرغ لشهر حزيران
  • ضمن المجموعة الـ13.. “الزكاة” تحدد المنشآت المستهدفة لتطبيق “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية