السومرية نيوز – محليات

أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، اليوم الأربعاء، وقوف العراق إلى جانب المحيط العربي ودعم القضية الفلسطينية، فيما أشار إلى رفض العراق سياسات ازدواجية المعايير في ميزان العدالة الدولي. وقال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات/ رئيس وفد العراق المشارك في كلمة له خلال أعمال الدورة الاعتيادية الرابعة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب المُقامة في المنامة، علي المؤيد، وتلقتها السومرية نيوز، إن "العراق اليوم، ممثلًا بشعبه وحكومته بقيادة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يقف إلى جانب اخوته العرب، ويدعم قضاياهم، ولا سيما القضية الفلسطينية، والتي وكما يعلم الجميع لم تغب عن نقاشاته في مجمل الحوارات واللقاءات والمحطات وطنيًا وإقليميًا ودوليًا".



وأضاف، أن "العراق شعبًا وحكومة، يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في محنته، ويُشيد بكل المواقف الإنسانية التي سجلت صحوة عالمية خاصة في الصروح العلمية المتمثلة بطلبة الجامعات والنخب الثقافية والعمالية والشبابية، الذين أثبتوا موقفهم الرافض لكل جرائم الإبادة ودعوتهم لنصرة القضية الفلسطينية وإيقاف العنف الأعمى بحق المدنيين العزل" ،مؤكداً "رفض العراق سياسات ازدواجية المعايير في ميزان العدالة الدولي، وتبني شعار (الإنسانية لا تتجزأ)، فدماء أطفال فلسطين ونسائها قد أضحت علامة ومعيارًا لأحرار العالم ومبادئهم الإنسانية، وهو مكسب كبير لهذه القضية الحقة؛ وجدانًا، وإعلامًا، فكرًا، وقضية".

ودعا المؤيد إلى "حضور ممثلي الدول العربية من أجل إطلاق تحالف إعلامي عربي موسع، غايتهُ دعم القضية الفلسطينية، والاستمرار بكشف جرائم الاحتلال التي أضحت إبادة جماعية صريحة بحق أهلنا في غزة، خلّفت أكثر من (35 ألف) شهيد، نصفهم من النساء والأطفال، كما خسرت الأسرة الصحفية قرابة (143) شهيدًا، بحسب آخر تحديث للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني".

وبشأن التحديات البيئية والمُناخية، وسبل مواجهتها من الناحية الإعلامية، ووضع استراتيجية إعلامية عربية، أوضح المؤيد، أن "هيئة الاعلام والاتصالات، عقدت سلسلة من الاجتماعات المهمة مع ثلاث عشرة جهة رسمية ما بين وزارة وهيئة، من أجل الحوار المشترك مع القطاعات المعنية، والوقوف على التحديات والفرص في إعداد الاستراتيجية، وقد تمخض عن هذه الجهود تشكيل لجنة وزارية ترأستها الهيئة، رسمت الاهداف الرئيسة لملامح الاسترايجية المتمثلة بزيادة عدد المختصين في مجال الاعلام البيئي، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي البيئي لديهم".

وذكر المؤيد، أن "العراق اليوم ساحة مفتوحة للحوارات البناءة، والشراكات الاقتصادية الكبرى، ومحطة جاذبة للاستثمار والسياحة، إذ بات الاعلام العراقي يؤدي دوراً فاعلاً في دعم القضايا الوطنية والعربية والانسانية"، مؤكداً أن "وسائلنا الاعلامية ملتزمة ومتعاونة في تنفيذ جميع المقررات التي تصدر عن جامعتنا العربية الموقرة".

ووجه الدعوة إلى "جميع المؤسسات الإعلامية العربية، للحضور إلى العراق، وفتح مكاتب إعلامية دائمة، ونحن في هيئة الاعلام والاتصالات نتعهد بتقديم جميع التسهيلات والموافقات اللازمة لتواجد الإعلام العربي في بغداد وجميع المحافظات العراقية، من أجل أن يكون إعلام الأشقاء حاضرًا وشريكًا بنقل الصورة الحقيقية عن العراق، والمنجز الكبير الحاصل على المستويات السياسية والامنية والاقتصادية".

وأعرب المؤيد عن شكر وترحيب جمهورية العراق حكومة وشعبًا "بقرار الجامعة العربية قبول طلب العراق باستضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين وبرئاسة العراق في بغداد عام 2025"، مقدما الشكر الى "مملكة البحرين، ملكًا وحكومة وشعبًا، على احتضان المنامة لنشاطات قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية زادتها السنوات عمقًا ورسوخًا، مشيرًا إلى أن المملكة كانت إلى جانب لبنان دائمًا، وكانت السند والعضد وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين جميعًا. 


وأشار ميقاتي -وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)- إلى أن "تلك الثوابت الأساسية، ترجمتها المملكة من خلال اتفاق الطائف، الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد"، مبينا أنه "في كل اللقاءات التي عقدها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".


وأوضح ميقاتي أن "ما يحصل في المملكة أحدث ثورة بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع، ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدمًا بعملية النهوض والتطور"، مشيرا إلى أن "من استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها إلى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة إلى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعبًا عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان".

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات
  • المؤيد يزور هواوي للتعاون بمجال الامن السيبراني والحلول الرقمية المبتكرة
  • السوداني: دعم القضية الفلسطينية موقف ثابت للعراق
  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة للتنوّع الثقافي والاجتماعي للعراق
  • وزارة الإعلام تحصد جوائز متنوعة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
  • رئيس هيئة الإعلام يؤكد التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
  • المؤيد يؤكد في منتدى بشنغهاي التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
  • المؤيد يؤكد في منتدى الحكومات وسياسات الاتصالات بشنغهاي التزام العراق بسد الفجوة الرقمية