رئيس جهاز 6 أكتوبر يوجه بصيانة محطات مياه الشرب ومآخذها وروافعها على أعلى مستوى
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
وجه رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر المهندس عادل النجار،بضرورة تشغيل وإدارة وصيانة محطات مياه الشرب ومآخذها وروافعها على أعلى مستوى، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية، للحفاظ على مكونات المحطات، وإطالة عمرها، والتأكيد على الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع العام في كل المحطات، موجهًا بالاستعانة والاستفادة من الشركات المتخصصة في مجال إدارة وصيانة محطات مياه الشرب والمآخذ والروافع الخاصة بها.
جاء ذلك خلال متابعته اليوم الأربعاء، سير العمل بمحطة تنقية مياه الشرب وتوسعاتها بطاقة تصميمه مليون و600 ألف م٣/ يوم، بهدف الوقوف على حالة العمل، وانتظام عملية التشغيل، بالتزامن مع قرب دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات الاستهلاك من المياه.
وأوضح المهندس عادل النجار، أن محطة تنقية مياه الشرب الجديدة مقسمة إلى 4 مراحل، كل مرحلة بطاقة إجمالية 400 ألف م3 يوميًا، حيث تعمل المرحلة الأولى بكامل طاقتها، وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية، بينما تعمل المرحلة الثالثة حالياً بنصف طاقتها " 200 ألف م3"، وجارٍ استكمال دخول باقي الطاقة الإجمالية للمرحلة الثالثة لتصبح 400 ألف م٣/يوم، وذلك مع بداية فصل الصيف لتوفير احتياجات السكان من المياه.
وأوضح مسئولو المشروع أن المرحلة الأولى من المحطة تعمل بنظام المروقات التي تحقق الوصول إلى أفضل جودة منتجة، بينما تعمل المرحلة الثالثة بأفضل نظام للتحكم فى جودة المياه المنتجة من خلال معامل محطات المياه بجانب مراقبة الشبكة الخارجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر محطات مياه الشرب أعمال الصيانة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام