الثالث من نوعه خلال شهر.. مجموعة مسلحة تضرم النار في مدرسة للبنات شمال غربي باكستان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الاربعاء (29 آيار 2024)، أن مجموعة من المسلحين أضرمت النار في مدرسة للبنات بمعقل سابق لحركة "طالبان" الباكستانية، مشيرة إلى تصاعد هذا النوع من الهجمات.
وقال مسؤول الشرطة المحلية، رحمة الله في تصريح صحفي، انه "لم يصب أحدٍ بأذى في الهجوم الذي وقع ليلا في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا، وأسفر الهجوم عن تدمير الأثاث وأجهزة الحاسبات والكتب"، مبينا ان "مدرستين أخريان للفتيات تعرضتا في المنطقة نفسها للتفجير في وقت سابق من هذا الشهر".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن السلطات تشتبه في "متشددين استهدفوا مدارس فتيات قبل سنوات، بدعوى أنه لا ينبغي للمرأة أن تتعلم".
وكان شمال وزيرستان، معقلا سابقا لحركة "طالبان" باكستان، وهي جماعة منفصلة، لكنها وثيقة الصلة بحركة "طالبان" الأفغانية.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستان
قررت السلطات الهندية، الأربعاء، إغلاق مجالها الجوي بالكامل أمام الطائرات المسجلة في باكستان، بما يشمل الطائرات التجارية والحربية، وذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
ونقلت محطة "إن دي تي في" الهندية عن بيان رسمي أن القرار دخل حيّز التنفيذ فورًا ويستمر حتى 23 مايو المقبل، في خطوة تعكس حدة التصعيد بين الجارتين النوويتين. وأوضحت القناة أن الحظر يطال جميع الطائرات التي تحمل تسجيلًا باكستانيًا أو تديرها شركات طيران باكستانية، بما فيها تلك التابعة للجيش الباكستاني.
وكانت العلاقات الثنائية بين نيودلهي وإسلام أباد قد دخلت مجددًا في دوامة التوتر، بعدما اتهمت الحكومة الهندية باكستان بالضلوع في الهجوم الذي استهدف مدنيين في منطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير الأسبوع الماضي، وأسفر عن عدد كبير من القتلى، في أكثر الحوادث دموية بحق المدنيين بالإقليم منذ نحو 25 عامًا.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مصدر حكومي هندي رفيع، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي منح الجيش "الحرية الكاملة للتحرك" ردا على هذا الهجوم.
في المقابل، نفت إسلام أباد بشكل قاطع أي ضلوع لها في الحادث. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، في بيان صدر فجر الأربعاء، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد نية الهند تنفيذ ضربة عسكرية خلال الساعات المقبلة، مشددًا على أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم".
ومع ذلك، أوضح وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أن بلاده لن تبادر بالهجوم، داعيًا إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو مواجهة مسلحة.