أعادت الأحداث الراهنة في جزيرة كاليدونيا الجديدة، الحديث عن المنفيين الجزائريين الذين هجرتهم فرنسا قسرا إلى الجزيرة إبان حقبة الاستعمار.
ملف يراد له أن يبقى في ذاكرة النسيان، بينما تحاول باريس التنصل من مسؤوليتها فيه، بالنظر إلى ما يحتويه من حقائق تاريخية تبرز بشاعة الممارسات الاستعمارية بحق الجزائريين.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس كاليدونيا الجديدة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تفتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة دينا شكري عضو لجنتي الصحة والسكان والبحث العلمي والأمن السيبراني بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة سالي ذهني مسؤول فريق تمكين المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لافتتاح "وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال".
جاء ذلك بحضور الدكتورة نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، والدكتور محمد صفاء عرفة مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتورة هبة حسين مدير وحدة المرأة الآمنة، والدكتورة إيمان أحمد ذكي مقرر المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتورة نهير الشوشاني مدير مركز مناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المهتمين بقضايا المرأة، والفريق المرافق وذلك اليوم الإثنين .
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، أن افتتاح وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي والتنموي، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد إلى خدمة المجتمع المحلي لتكون الجامعة ركيزة أساسية لتقديم خدمات متكاملة للمواطنين بالمحافظة.
افتتاح وحدة المرأة الآمنة
ومن جانبه قام الدكتورة عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والضيوف بافتتاح "وحدة المرأة الآمنة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال" بحضور عدد من الكوادر الطبية والإدارية.
وأوضح الدكتور عاصم العيسوي، أن الهدف من إنشاء وحدة المرأة الآمنة هو خلق بيئة آمنة وداعمة للمرأة لتقديم الاستشارات اللازمة لتمكينها من مواجهة التحديات التي تواجهها.
وأضاف: أن الوحدة ستكون جزءًا من الخدمات المقدمة بالمستشفى حيث سيتم تعامل الكوادر الطبية مع حالات العنف بشكل سري، كما ستقدم الوحدة عددًا من الخدمات تشمل الدعم النفسي والطبي والقانوني، فضلًا عن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لرفع وعي النساء والفتيات وتعريفهم بكيفية التصدي للعنف الأسري والمجتمعي بكل أشكاله، كما ستساعد في توفير الدعم الطبي اللازم.
وأعربت الدكتورة دينا شكري، عن سعادتها بهذه الخطوة المهمة، مؤكدة أن الوحدة ستكون نموذجًا يُحتذى به في تقديم الدعم الشامل للمرأة المعنفة في محافظة الفيوم ومراكزها، وأضافت أن الوحدة ستسهم في تعزيز ثقافة المرأة وتمكينها من مواجهة العنف الأسري والمجتمعي.
وقالت الدكتورة سالي ذهني مسؤول فريق تمكين المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للمرأة قاموا بإنشاء وحدات المرأة الآمنة بالجامعات لرفع الوعي في مواجهة العنف بكل أشكاله الذي تتعرض له المرأة.
كما قدمت الدكتورة منى سالم المنسق الوطني للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، الشكر إلى الجامعة على التعاون المثمر والدعم لانشاء الوحدة وأشادت بدور جامعة الفيوم في تقديم الخدمات للمرأة سواء التعليمية أو الطبية.
وأشارت إيمان ذكي، أن الوحدة هي نتاج تعاون مشترك بين جامعة الفيوم والمجلس القومي للمرأة، لتوفير ملاذ آمن للمرأة التي تعرضت للعنف من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ويتم دراسة الحالات وتحويلها لوحدة المرأة الآمنة لتقديم حزمة من الخدمات لكل حالة.
وأكدت الدكتورة هبة حسين، على أن الوحدة ستكون ملاذًا للمرأة التي تتعرض للعنف بكافة أشكالة، وستعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان تقديم الخدمات الصحية والنفسية.