وكيل «رياضة القليوبية»: تطبيق عوامل الأمان بحمامات السباحة أولوية قصوى
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم، اجتماعا مع مستثمري حمامات السباحة بالهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة.
الالتزام بعوامل الأمن والسلامةورحب الصبروط بالحضور، مؤكدا على الالتزام بعوامل الأمن والسلامة لحمامات السباحة والملاعب المنجلة وصالات الألعاب الرياضية والمباني الإدارية، والتنبيه على مسؤولي الأنشطة المختلفة التقليل من المشكلات التي تواجه المترددين على الهيئات الشبابية والأندية الرياضية.
وأشار الصبروط خلال الاجتماع إلى ضرورة الالتزام بالأكواد الخاصة بحمامات السباحة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في هذا الشأن لضمان توافر عوامل الأمن والسلامة بحمامات السباحة حرصا على سلامة المترددين عليها والأعضاء.
وشدد على وجود منقذ مؤهل بدنيا وفنيا وحاصل على دورة إنقاذ وإسعافات أولية للغوص والإنقاذ من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ التابع للوزارة لتأمين سلامة المترددين على حمامات السباحة وتوافر عوامل الإنقاذ، والالتزام بالنظافة والتعقيم المستمر للأرضيات، مع وجود كاميرات تغطي حمام السباحة، ومراعاة توافر اللوحات الإرشادات الخاصة بتعليمات استخدام حمامات السباحة لسهولة الممارسة للمترددين.
ووجه الصبروط بضرورة تكثيف متابعة مديري ومتابعي الإدارات الفرعية للهيئات الشبابية والرياضية التي يوجد بها حمامات سباحة مع متابعة التزام المستثمرين بما ورد في الأكواد الخاصة بهذا الشأن، ومراجعة جميع وسائل الأمن والسلامة من أسلاك كهرباء، ومياه، وأرضية، وصالات الأنشطة، وأغطية الصرف الصحي داخل المنشآت، والتأكيد على وجود الإسعافات الأولية وطفايات الحريق لضمان سلامة المترددين من أعضاء مراكز الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حمامات السباحة السباحة القليوبية سباحة القليوبية شباب القليوبية حمامات السباحة الأمن والسلامة
إقرأ أيضاً:
استيراد الأضاحي.. خطوة لتعزيز الكرامة وتثبيت الأمن الغذائي
ثمّن إتحاد الشباب للتنمية وترقية المواطنة، القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، وعلى رأسها برنامج استيراد أضاحي العيد.
معتبرا إياها خطوة إيجابية تعكس حرص الدولة، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على حماية القدرة الشرائية للمواطن وتمكين العائلات من أداء شعيرة الأضحية في أجواء من الكرامة والطمأنينة.
وأكد الاتحاد في بيان له أن هذا القرار السيادي يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الغذائي الوطني. خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وهو ما يفرض حوكمة فعالة وإجراءات استباقية لضبط السوق الوطنية خلال المناسبات الدينية ذات الطابع الاجتماعي والروحي العميق.
وشدد الاتحاد على أهمية تعزيز آليات الرقابة والتوزيع لضمان وصول الأضاحي المستوردة إلى المواطنين بالسعر الرسمي.
داعيًا إلى التصدي الحازم لكل أشكال المضاربة أو التلاعب، التي قد تُفرغ هذه المبادرة من أهدافها الاجتماعية النبيلة.
كما دعا إلى ضرورة إصلاح قطاع تربية المواشي على المدى الطويل، وذلك من خلال تحسين تقنيات التربية. وتوفير الحوافز المناسبة للاستثمار فيه، خصوصًا لفائدة فئة الشباب. وتعزيز التنسيق بين المنتجين المحليين بما يضمن استدامة السوق وتوازن العرض والطلب.
وفي سياق متصل، أبرز الاتحاد أهمية إشراك فعاليات المجتمع المدني في هذا المسعى، من خلال المرافقة الميدانية والتوعية والتحسيس. والتصدي للممارسات التجارية غير المشروعة، بما يضمن نجاح المبادرة ويكرّس ثقافة الاستهلاك المسؤول.
وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن القرارات الشجاعة التي تضع المواطن في صلب الاهتمام تستوجب مرافقة مجتمعية واعية ومسؤولة، تعزز التلاحم الوطني وتكرّس قيم التضامن.
مجددًا التزامه بالمساهمة الفعلية في إنجاح المبادرات الرامية إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية وترقية الحس المدني والمواطنة الإيجابية في أوساط الشباب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور