اختتم طلبة وطالبات قسم التصميم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى مبادرة تصميم الهوية البصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحرفية التي انطلقت بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية ونشر ثقافة الهوية البصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والترويج لمهارات الطلبة في التصميم.

ركّزت المبادرة على تقديم خدمة تصميم العلامة التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة واستهدفت عشر مؤسسات من محافظة الداخلية حيث عمل طلاب التصميم الجرافيكي على تنفيذها.

وقالت سارة بنت علي السالمية أكاديمية بكلية الصناعات الإبداعية: بالتنسيق مع هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تم تحديد قائمة المؤسسات المشاركة في المبادرة وتوزيعها على مجموعات الطلبة تحت إشراف مدرس المادة، وبعد اعتماد الشعار النهائي، يبدأ الطلبة بعمل تطبيقات الهوية البصرية مثل بطاقة الأعمال، والورق الرسمي، وإعلانات برامج التواصل الاجتماعي، وتصميم تطبيقات الهاتف النقال أو الموقع الإلكتروني للمؤسسة حسب الاتفاق المسبق بين الطرفين، وفي ختام المبادرة تم عرض الهوية البصرية المتكاملة في معرض بفرع الجامعة بنزوى.

وعن نتائج المبادرة أكدت د. زيانة الجرادية رئيسة قسم التصميم أن المبادرة حققت مجموعة من النتائج منها استيعاب احتياجات سوق العمل وبناء الثقة لدى الطلبة في العمل الحر؛ واستكشاف وفهم متطلبات الزبائن وتوقعاتهم بشكل أكثر دقة كما تتيح التجربة التواصل الفعال بين الطرفين مع تهيئة الطلاب لكيفية جمع معلومات دقيقة ومفصلة حول احتياجات الزبون وتوقعاته، مما يسهل عملية التخطيط والتنفيذ للمشروع وفهم سياق عمل المؤسسات وثقافاتها التنظيمية وتمكين الطلاب من تطوير العلاقات، أما على مستوى المؤسسات الصغيرة فقد استطاعت المؤسسات الحصول على علامة تجارية للمؤسسة ابتداءً من الشعار إلى عناصر تطبيقات الهوية البصرية وتعزيز الاعتراف بالمؤسسة من خلال العلامة التجارية والهوية البصرية ومساعدة المؤسسة في بناء الثقة والعلاقات الإيجابية مع الزبائن والشركاء والتميز في سوق تنافسي وإيجاد هوية خاصة بها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة الهویة البصریة

إقرأ أيضاً:

طبلية مصر.. مبادرة لإحياء التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكدت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة أثاث تقليدية، بل هي جزء لا يتجزأ من التاريخ المصري القديم. 
وأضافت هند طه في لقاء مع الإعلامية آية شعيب ودينا رامز ببرنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون الطبلية منذ آلاف السنين، لكنها كانت في البداية عبارة عن كتلة حجرية، تطورت عبر العصور حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
وأشارت إلى أن الطبلية ليست فقط قطعة خشبية أو معدنية، بل هي رمز اجتماعي يعكس الترابط العائلي والثقافي، مردفة: "الطبلية تمثل لمة العائلة والاحتشاد حولها، وهي جزء من العادات والتقاليد التي نمارسها في حياتنا اليومية". 
وأوضحت هند طه، أن هذه العادات تطورت مع مرور الزمن، حيث ظهرت في العصر الإسلامي تحت مسمى "صانية العشاء" أو "طربيس"، وكانت مصنوعة من النحاس أو مواد أخرى.
وتحدثت عن المبادرة التي أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المصري المتعلق بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية. 
اختتمت هند طه حديثها مؤكدةً أن المبادرة لن تقتصر على مجرد تقديم عروض طعام بل ستمتد لتشمل التوعية الثقافية والاجتماعية حول الأهمية الكبرى للطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • طبلية مصر.. مبادرة لإحياء التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية
  • منافسات قوية في اليوم الثالث من منافسات "ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية"
  • الإبراهيم: 45 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة تدار من نساء ..فيديو
  • توصيات بتطوير سياسات المؤسسات المالية وتشجيع الإقراض طويل الأجل
  • البحر الأحمر تسعى لتنشيط الصناعة.. خطة جديدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • CIB  يتعاون مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. "CIB" يوقع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات
  • CIB يوقع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • تواصل منافسات ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية
  • المجلس التصديري يوجه بدعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المعارض