مصابون بـ”ألزهايمر بدون أعراض”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن بعض الأشخاص الذين تظهر في أدمغتهم علامات مرض ألزهايمر قد لا يظهرون أي أعراض سريرية أثناء حياتهم، مما قد يسهم في فهم أفضل لطرق مقاومة هذا المرض العضال.
وقام فريق من الباحثين بقيادة علماء من المعهد الهولندي لعلم الأعصاب بفحص عينات من أنسجة المخ المخزنة في بنك الدماغ الهولندي، وهو مستودع للأدمغة المتبرع بها من أكثر من 5000 شخص ماتوا بسبب مرض في الدماغ.
ومن بين تلك الآلاف من العينات، وجد الفريق 12 شخصًا فقط كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل وفاتهم، لكن كانت لديهم علامات عصبية واضحة لعلم الأمراض الأساسي للمرض. بالإضافة إلى إظهار مدى ندرة الأدمغة في تجنب التأثيرات المنهكة لمرض الزهايمر.
وقد أعطت العينة الصغيرة للفريق فرصة لمعرفة ما الذي قد يجعل هذه الأدمغة مرنة للغاية.
مرونة جينية
يقول لوك دي فريس، عالم الأعصاب من المعهد الهولندي لعلم الأعصاب: “لم يكن ما يحدث لدى هؤلاء الأشخاص على المستوى الجزيئي والخلوي واضحًا (…) لذلك بحثنا عن متبرعين يعانون من تشوهات في أنسجة المخ ولم يظهروا تدهورًا معرفيًا في بنك الدماغ.”
وأضاف “تمت ملاحظة هذا النوع من المرونة من قبل، ويُعتقد أن الجينات التي نولد بها وخيارات نمط الحياة التي نتخذها قد يكون لها بعض التأثير. وترتبط هذه العوامل المختلفة بتطور مرض الزهايمر بشكل عام أيضًا”.
من خلال تحليل المجموعات الفريدة من مئات الجينات التي يتم التعبير عنها داخل أدمغة مرضى الزهايمر الأصحاء إدراكيًا، وأدمغة مرضى الزهايمر الأكثر نموذجية، وغيرها من الأصحاء الذين لا يعانون من المرض، وجد الباحثون اختلافات رئيسية في الأدمغة المرنة المتعلقة بالخلايا النجمية التي تشارك في إزالة النفايات من الدماغ.
يقول دي فريس: “إذا تمكنا من العثور على الأساس الجزيئي للمرونة، فلدينا نقاط بداية جديدة لتطوير الدواء، والتي يمكن أن تنشط العمليات المتعلقة بالمرونة لدى مرضى الزهايمر”.
ويؤثر مرض الزهايمر الآن على نحو 47 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وهذه الأرقام آخذة في الارتفاع بسرعة.
وأشار موقع “ساينس أليرت” إلى الخطوة التالية في البحث تحديدًا هي محاولة معرفة سبب وجود هذه الاختلافات في عمليات إنتاج الأدمغة المرنة.
ومن هنا، قد يكون من الممكن تطوير أدوية تساعد في جعل الأدمغة أكثر قدرة على حماية نفسها.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل عند تعرضك لضربة شمس؟.. التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع دخول فصل الصيف، قد تزداد فرص التعرض لضربة الشمس التى تعد من أكثر المشاكل الصحية مع ارتفاع درجات الحرارة، نتعرف على أهم الإسعافات الأولية والنصائح للوقاية من الإصابة بضربات الشمس، وفقا لموقع healthline.
الوقاية من ضربة الشمس
1. حافظ على رطوبة الجسم عن طريق الحفاظ على درجة حرارته، تناول الماء بكثرة مع شرب السوائل والعصائر الطبيعية، وعند الاحساس بصداع عليك تناول مشروب يتكون من الملح والمعادن وكمية بسيطة من السكر وتجنب الجفاف.
2. ارتداء الملابس القطينة الخفيفة.. وعدم التعرض لأشعة الشمس وارتداء قبعة كبيرة.
3. الحذر في حالة المرض، عند ظهور أعراض عدوى مثل الإنفلونزا إلى زيادة درجة حرارة الجسم.
4. الابتعاد عن رؤية الشمس في أوقات الظهير. خاصة بعد 11 صباحًا و4 مساء.
5. استعمال واقٍ شمسي ووضع كريمات ترطيب وحماية.
6. الوجود في أماكن الظل أو المكيفة خلال فترات الحر الشديد.
7. الابتعاد عن المجهود البدني في أوقات الحر.
الإسعافات الأولية لضربة الشمس
إذا لاحظت أعراضًا مثل ارتفاع حرارة الجسم، فقدان وعي ودوخة، تسارع نبضات القلب، غثيان، عليك اتباع الإجراءات الآتية:
1. انقل المصاب إلى مكان بارد أو في الظل على الفور.
2. تخفيف الملابس، الاستحمام بماء بارد أو امسحه بقطعة قماش مبللة.
3. التعرض للهواء البارد أو تكييف لخفض حرارة الجسم.
4. شرب الماء أو مشروبات تحتوي على أملاح إذا كان منتبهًا.
5. عند فقدان الوعي لا ينبغي تناول شيء عن طريق الفم إذا كان فاقدا للوعي.
6. اتصل بالإسعاف مباشرة إذا ظهرت عليه علامات خطيرة كالإغماء أو التشنجات.