أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ست مجازر، أسفرت عن 75 شهيدًا، و284 مُصابًا، وصلوا جميعا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. 

جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة المستشار الألماني يطالب الحكومة الإسرائيلية بضمان وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و171 شهيدًا، و81 ألفا و420 مُصابًا، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن الضحايا تحت الركام الذين لم تتمكن فرق الدفاع المدني من العثور عليهم، ولا تشمل كذلك المفقودين وهم بالآلاف.

 

وتوقفت خدمات الاتصالات والإنترنت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تزامنا مع قصف للطيران الإسرائيلي، ووسط معارك محتدمة في جباليا في الشمال، واشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال المتوغلة وسط وغرب مدينة رفح.

نيويورك تايمز: إسرائيل تختبر بانتظام تحذيرات بايدن بإيقاف إمدادها إذا اجتاحت رفح

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إسرائيل تختبر بانتظام تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لن يزودها بالأسلحة حال شنها هجوما على رفح، ومن بين هذه الاختبارات الهجمات الإسرائيلية هذا الأسبوع التي راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين في رفح في جنوب قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة  في تقرير نشرته اليوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين في جنوب غزة كانت "مأساة" لكنها لم تصل لحد انتهاك "الخط الأحمر" الذي وضعه بايدن بشأن حجب شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض : "إن الوفيات كانت كبيرة لكن حجم الهجوم لم يكن كافياً لتغيير سياسة الولايات المتحدة" .. مضيفا :"لا نريد عملية برية كبيرة"..مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية كانت على مشارف المدينة لمحاولة الضغط على حماس".

وبحسب "نيويورك تايمز"، يواجه بايدن ضغوطًا من مناصريه وأعضاء حزبه لاستخدام سلطته في تقليص الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلة للتأثير على سلوكها في الحرب مع العلم بأن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة لها ، الأمر الذي يثير تساؤلات حول المسؤولية التي تقع على عاتق واشنطن مع تزايد عدد القتلى.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدى الهجوم على رفح يوم /الأحد/ الماضي إلى إشعال حريق مميت مما أسفر عن مصرع 45 شخصا على الأقل بينهم أطفال وإصابة 249، الهجوم الذي أثار غضباً دولياً.

وأفادت الصحيفة بأن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لم تجب على سؤال حول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية تجاوزت الخط الأحمر بالنسبة لبايدن.

وقالت (نيويورك تايمز) إن سلوك الجيش الإسرائيلي مشابهاً لما قال بايدن عنه بأنه لن يتسامح معه عندما حذر من أن الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بالأسلحة لمهاجمة رفح.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد فر نحو مليون شخص من رفح خلال الهجوم الإسرائيلي على المدينة بما في ذلك العديد من الأشخاص في الجزء الغربي من المدينة وفي المنطقة المحيطة بالمخيم الذي تعرض للقصف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر : إن الولايات المتحدة تراقب التحقيق الإسرائيلي في الحادث عن كثب .. مشيرا إلى أن إسرائيل ترجح وجود مستودع ذخيرة لحماس بالقرب من المنطقة التي نفذت فيها الضربة.

وحذر زعماء العالم، بما في ذلك بايدن، من مخاطر القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح دون وجود خطة مناسبة لإجلاء سكان غزة النازحين الذين لجأوا إلى هناك ، ولم يتمكن ميللر من تقديم تفاصيل تذكر عن مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من رفح في الأسابيع الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة غزة مدينة رفح قصف للطيران الإسرائيلي الغارة الإسرائيلية الهجوم الولایات المتحدة نیویورک تایمز قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن عن عملية برية في لبنان: لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار الآن في الشرق الأوسط، وذلك بعدما ترددت أنباء في الولايات المتحدة عن أن "إسرائيل" قد تشن قريبا عملية برية محدودة في لبنان. 

وخلال مؤتمر صحفي، سُئل بايدن عما إذا كان "يشعر بالارتياح" لاحتمال غزو "إسرائيل" للبنان برا، فقال: "لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة اعتزامها إطلاق "عملية برية محدودة في لبنان"، قريبا وستركز على "تنظيف" البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود.


وذكرت الصحيفة أن العملية ستأتي "من أجل إزالة التهديد الذي تتعرض له المستوطنات الحدودية الإسرائيلية، وأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بالفعل بدخول محدود إلى لبنان اليوم".

وعلى خلفية الاستعدادات والهجمات المتواصلة في لبنان، هناك ضغوط أميركية وفرنسا على إسرائيل للمضي قدما على المحور الدبلوماسي، والمسؤول عن إدارة الاتصالات مع الولايات المتحدة هو الوزير رون ديرمر، أما الجيش يواصل العمل بسياسة الاغتيالات ونزع قدرات حزب الله، على حد وصف صحيفة "يسرائيل هيوم".

وتم استدعاء وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى المنطقة للضغط على لبنان للموافقة على الاتفاق المرتقب. 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب "لن توافق على وقف إطلاق نار في لبنان، إلا في حال تحريك حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوبي لبنان) ونزع سلاحه".


وقال كاتس إن "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان، والطريقة الوحيدة المقبولة لإسرائيل لوقف إطلاق النار هي تحريك حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه، و التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان هو وحده الذي سيحقق وقف إطلاق النار".

وتابع: "طالما لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطني إسرائيل وعودة سكان الشمال (النازحين) إلى ديارهم".

مقالات مشابهة

  • الصحة: 99 شهيدًا و169 إصابة في 8 مجازر للاحتلال بالقطاع خلال 24 ساعة
  • 216 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا حصيلة ضحايا 5 مجازر للعدو الصهيوني في غزة
  • تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل
  • 54 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال شرقي خانيونس
  • 40 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال شرقي خانيونس
  • بايدن: دعمنا الدفاعات الجوية الإسرائيلية ونجري اتصالات مع إسرائيل حول كيفية ردها على القصف الإيراني
  • بايدن: دعمنا الدفاعات الجوية الإسرائيلية ونجري اتصالات مع إسرائيل حول الرد على الجانب الإيراني
  • بايدن يخلط بين الغارات الإسرائيلية في اليمن وإضراب عمال الموانئ في الولايات المتحدة
  • بايدن عن عملية برية في لبنان: لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل
  • شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة