رئيس وزراء العراق يوجه بالإسراع في تشكيل لجنة عليا لمتابعة اتفاق المياه مع تركيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالإسراع في تشكيل لجنة عليا لمتابعة اتفاق المياه مع تركيا، مؤكداً ضرورة استمرار التواصل مع الجانب التركي في المضي بخطوات التنفيذ بمشروع طريق التنمية وبالتوازي.
المقاومة الإسلامية في العراق تقصف إيلات بطائرات مسيرة مجهولون يستهدفون مطاعم كنتاكي وتشيلي هاوس بعبوات محلية الصنع في العراقوذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن السوداني ترأس الاجتماع الثاني الخاص بمتابعة الاتفاقات والمذكرات مع تركيا، التي أبرمت خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق، مضيفا أن "الاجتماع شهد استعراض الإجراءات الخاصة بتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين، البالغة 24 مذكرة".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "ضرورة استمرار التواصل مع الجانب التركي في المضي بخطوات التنفيذ وبالتوازي"، موجهاً بأن "تضع كل وزارة معنية بمذكرات التفاهم خطة عمل واضحة وبإشراف مباشر من قبله من أجل الإسراع بالتنفيذ".
ووجه بـ"الإسراع في تشكيل اللجنة الخاصة بتنفيذ الاتفاق الإطاري للتعاون في مجال المياه بين العراق وتركيا، والتأكيد على تهيئة المشاريع الخاصة بالمياه، التي ستُنفذ بشكل مشترك، والتركيز على مشاريع استراتيجية تصبّ في صالح العراق على المدى البعيد، بما يحقق الأثر المطلوب على الواقع الزراعي والمياه في العراق".
شهد الاجتماع استعراض الإجراءات المتعلقة بمذكرات التفاهم الموقعة، وأهمية تشكيل اللجان المشتركة بين الوزارات المعنية؛ لمتابعة تنفيذ إجراءات التعاون في المجالات والقطاعات الحيوية الأخرى، بما يسهم في تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق مصالح شعبيهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء العراق تشكيل لجنة عليا اتفاق المياه مع تركيا تركيا العراق
إقرأ أيضاً:
مونديال 2034.. ولي العهد كان يطلب إفادة بالتحديثات الخاصة بهذا الملف بشكل يومي
حشد موافقة 100 دولة وسر اعتراضات الوزراء على “فيفا” البلاد- جدةلا يزال ملف استضافة المملكة لكأس العالم يحمل في طياته العديد من الكواليس التي قادت إلى تحقيق الحلم، أبرزها تلك التي سبقت تقديم ملف السعودية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. ويواصل برنامج “حكاية وعد” تسليط الضوء على ملف استضافة كأس العالم، خاصة ما يتعلق بعملية التحضير له قبل تسليمه للفيفا، إذ أكد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، أن الملف تضمن عشرات الآلاف من الصفحات التي كانت تحتاج إلى فحصها ودراستها واعتماد مجلس الوزراء قبل تسليمها للفيفا. وأوضح أن أعضاء مجلس الوزراء اعترضوا على بعض بنود الاتفاقيات والضمانات الحكومية المرفقة بالملف قبل تسليمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وحول كواليس الملف، قالت مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة، أضواء العريفي، إن ولي العهد كلَّف “آل الشيخ” بأن يكون المشرف القانوني على الملف، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية بين متطلبات الفيفا وآراء أعضاء مجلس الوزراء، وذلك قبل الموعد النهائي لتسليم الملف، الذي كان يتبقى عليه في ذلك الوقت 4 أسابيع فقط. وبشأن العمل على الملف، أكد “آل الشيخ” أن استضافة كأس العالم كانت تتطلب التواصل مع الفيفا والاتحادات القارية والدول الأعضاء فيها، مشيرًا إلى أنه تم الحصول على موافقة 100 دولة على ملف السعودية قبل تقديمه للفيفا. واستعرضت”العريفي” تفاصيل هذه المساعي، إذ أوضحت أنها جرت وفق عدة مسارات، كان أحدها من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل التواصل مع اتحادات الكرة في هذه الدول، فيما كان هناك مسار من اختصاص وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل، للتواصل مع الوزراء المعنيين في الدول الأعضاء، فضلًا عن مسار دبلوماسي بمشاركة الوزراء. ونوهت بأن ولي العهد كان يطلب إفادة بالتحديثات الخاصة بهذا الملف بشكل يومي، وأحيانًا على مدار الساعة، الأمر الذي أتت ثماره متمثلة في إعلان 100 اتحاد كرة على مستوى العالم، تأييد ملف السعودية لاستضافة كأس العالم. ولفتت إلى أن تجربة المملكة في الفوز باستضافة إكسبو 2030، أفادت بشكل واضح في ملف استضافة كأس العالم، موضحة أن اكتساح المملكة الأصوات بملف “إكسبو 2030” أثار مخاوف أي دولة تفكر في منافسة ملف المملكة لاستضافة المونديال. وتطرق وزير الرياضة إلى جزئية منافسة ملف المملكة؛ إذ أكد أن المنافسين أدركوا أنه لا يوجد إمكانية للتنافس مع الملف السعودي، مشيرًا إلى أن المملكة حصلت على تأكيد خطي أو تأييد معلن من اتحادات كروية كثيرة، وهو الأمر الذي يصعب مهمة أي ملف منافس، خاصة أن الآلية المتبعة هي التصويت المعلن.