وكيل أوقاف الإسكندرية يعقد اجتماع طارئ مع مديري الإدارات لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اجتماعًا طارئًا اليوم الأربعاء، بحضور مديري الإدارات الفرعية وبديوان عام المديرية وشهد الاجتماع نقاشا موسعا تناول جملة من القضايا الهامة التي تقع على عاتق وزارة الأوقاف في سبيل الارتقاء برسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين.
أكد الشيخ سلامة على أهمية هذه البيوت المباركة باعتبارها بيوت الله تعالى، وأمانة في أعناق الجميع.
تناول الاجتماع استعراض سير العمل في مختلف إدارات المديرية حيث تم تقييم الأداء وتحديد نقاط القوة والضعف، وتم التوجيه بضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وإلى جانب ذلك، تم التطرق إلى عدد من القضايا الأخرى، شملت متابعة مشاريع صيانة وتطوير المساجد: تم التأكيد على ضرورة استمرار العمل في مشاريع صيانة وتطوير المساجد، وفقا لأعلى المواصفات والمعايير، وذلك لضمان بيئة مناسبة للعبادة.
وتعزيز دور المساجد في نشر الوعي الديني: تم التأكيد على أهمية دور المساجد في نشر الوعي الديني الصحيح، ومحاربة الأفكار الضالة، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والاهتمام بموظفي الوزارة: تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بموظفي الوزارة، وتوفير التدريب والتطوير اللازم لهم، لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم.
في ختام الاجتماع، توجه الشيخ سلامة بالشكر والتقدير لجميع الحاضرين على حرصهم وتفانيهم في العمل، مؤكدا على أهمية التعاون والتكاتف بين جميع العاملين في الوزارة لتحقيق الأهداف المرجوة، كما حث الجميع على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بعمل وزارة الأوقاف، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الإسكندرية أوقاف الإسكندرية مديرية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.