المصريون القدماء أصحاب الفضل.. متى ظهرت الأطراف الصناعية أول مرة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأطراف الصناعية واحدة من أهم الاختراعات التي توصل إليها البشر، حيث ساعدت هذه الأطراف الأشخاص الذين فقدوا أجزاء مهمة من أجسادهم للتعايش بشكل طبيعي وساعدتهم بان يستمروا في الحياة بالتمتع بجزء من الراحة او القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي ربما تسابقت الدول حديثا لظهور هذا الاختراع وربما كل دولة حاولت ان تكون صاحبة الفضل في ظهوره على ان ينسب الاختراع لها ولكن منذ زمن بعيد ومن الاف السنين كان للمصريين القدماء كعادتهم في شتى المجالات الفضل في اختراع الاطراف الصناعية.
حيث استطاع العلماء والخبراء اكتشاف اطراف صناعة مع عدد من المومياء التي اكتشفت مصنوعة وواضحة بالكامل انها اطراف صناعية بديلة ومن الواضح نجاح عملها، وبالرغم من اختفاء هذا الاختراع لسنوات طويلة بعد العصر المصري القديم ظهرت في العصور الحديثة على انها اختراع جديد وبشكل ربما اكثر تطورا، حيث احتاجه الكثير من اصحاب الاعاقات والتشوهات الخلقية ليتمتعوا بقدر كبير من الحركة والتنقل وتقليل الألم وبدأت قصة اختراع الاطراف الصناعية في العصر الحديث مع جراح فرنسي شهير.
الجراح اسمه "أمبرويز باري" عاش من ١٥١٧ حتى عام ١٥٩٠ وعرف بـ"أبو الجراحة" على الرغم من انه بدأ حياته المهنية كحلاق جراح وفي عام ١٥٣٦ اصبح جراح وهو تطور منه حيث بدأ التعامل مع الجروح الناتجة عن الطلقات النارية وبخاصة التي كانت تتسبب في بتر اطراف الجنود لذلك فكر في صناعة اطراف ووضعها مكان التي تم بترها لتعويضها وسعى بالفعل في تصميمها وتنفيذها والوصول لافضل درجة حركة لها وفي وقت قصير اصبحت تصميماته واطرافه مشهورة جدا وبدأ ادخال تحسينات عليها في التصميم خاصة مع ولادك اطفال "ثاليدوميد" عام ١٩٦٠.
وهؤلاء الاطفال ولدوا بمجموعة متنوعة من التشوهات الخلقية الناتجة عن مشاكل في رحم الأم منها اطراف قصيرة، وطورت الاطراف الصناعية لهؤلاء الاطفال حيث صنعت يد صناعية تسيطر عليها نبضات الاعصاب العادية من المخ ثم طور الامريكان الاطراف الصناعية الكهروضوئية حيث يتحرك الطرف عند تلقي نبضات كهربائية من الاعصاب في جذع او اصل الطرف والاطراف الحديثة يدخل في تركيبها البلاستيك والالياف لتعزيز القوة والراحة، ومع الوقت استطاع الطب استبدال المفاصل وبدأ عمليات جراحة البدائل الصناعية للمفاصل وتم اول اجراء استبدال لمفصل ركبة كلي عام ١٩٥١ وبعد ١٠ سنوات اول عملية استبدال ورك.
IMG_3017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطراف الصناعية العصور الحديثة الاطراف الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بديل الأسفلت والانترلوك... مهندسة سكندرية تحصل على براءة اختراع بتدوير المخلفات
تجسد النماذج النسائية القوة والإرادة والتحدي ودائمًا ما تلهمنا، وتثبت أن السعي المستمر يمكن أن يُحدث الفارق، وفي هذا الإطار، برزت فتاة شابة من محافظة الإسكندرية، بتحدٍ جديد، حيث تمكنت من تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق بحصولها على براءة اختراع لتحويل المستحيل إلى واقع ملموس، أو كما يقول المثل الشعبي "تحويل الفسيخ إلى شربات" فما قصتها وكيف بدأت؟.
المهندسة سارة رجبوقالت المهندسة سارة رجب، والتي تبلغ من العمر 28 عام، أنها بدأت قصتها في مؤتمر 2030 للتنمية المستدامة، وعرضت فكرتها، للحاضرين في مؤتمر المناخ COP 27 بمشاركتها، بمجسمين مبتكرين صُنعا بالكامل من المخلفات المعاد تدويرها، على شكل جمل والآخر على شكل كرة أرضية مكونين من علب "الكانزات" الفارغة.
مجسم من علب "الكانز" على شكل جمل بمؤتمر "cop27"مجسم من علب "الكانز" بمؤتمر "cop27"نقطة تحول بحياة المهندسة السكندرية سارة رجبوجاء ذلك خلال لقاء أجرته الفجر مع مهندسة ترميم المباني سارة رجب خلال بث مباشر، وأشارت "رجب" لـ "الفجر" أن هذا المؤتمر كان نقطة تحول بالنسبة لها من خلال الإشادة التي حصلت عليها من جانب، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية السابق، بالإضافة إلى تكريم محافظ جنوب سيناء أثناء المؤتمر.
بداية الفكرة والدراسات التي قامت بهاوأكدت أنها قامت بالعديد من الدراسات والأبحاث العلمية وجاء ذلك على غرار رؤية رئاسة الجمهورية للتنمية المستدامة 2030، وتزامنًا مع تخصصها لترميم المباني الأثرية، وجدت "رجب" أن هناك مشكلة حقيقية بمحافظة الإسكندرية الا وهي هدم العديد من الطرق وانهيار الأرصفة بالعديد من المناطق.
ابتكارها لمادة بديلة "الأسفلت"وكشفت رجب، أنها ترامنًا مع عجز مادة البتومين وانهيار بعض الطرق الساحلية في الإسكندرية كمدينة ساحلية معرضة للأمطار، استطاعت بعام 2024 التوصل لمادة بديلة لمادة "البيتومين" المستخدمة في رصف الطرق من وذلك من خلال إعادة تدوير المخلفات، من البلاستيك ليتم فرزها ثم غسلها وتنظيفها وجرشها وصولًا إلى خلطها ببعض المواد لاستخراج المادة النهائية.
الخصائص المميزة لهذه المادة عن البيتومين الأصليوأوضحت "رجب" خلال لقاءها مع الفجر أن المادة المبتكرة مقاومة للماء وقامت بعمل تجربة بوضع المياه مباشرة على سطح المادة منعدمة المسامية، وبالتالي فهي أفضل من الأسفلت العادي الذي يتشرب مياه الأمطار، مشيرًا إلى تكلفة المادة الجديدة الأقل سعرًا كونها مصنعة من تدوير المخلفات على عكس مادة البيتومين والتي تتخللها عناصر كيميائية باهظة الثمن فالفرق بينهم يشكل فارق بنسبة 70%.
"انترلوك طبيعي صديق للبيئة"واستكملت رجب حديثها عن المنتجات المصنعة من تدوير المخلفات موضحة أنها استطاعت عمل "الانترلوك" المستخدم في ترميم الأرصفة بشكل طبيعي ذو مقاومة عالية خاليًا تمامًا من مواد الأسمنت والزلط بالإضافة إلى احتوائه على ألوان ذو جودة عالية لا تتأثر أيضًا بمياه الأمطار.
شهادة براءة الاختراع براءة اختراع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتطلع إلى "جينيس"وحصلت "رجب" على براءة اختراع مسجلة برقم 758 لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لابتكارها مادة بديلة لـ "البيتومين" المستخدم في رصف الطرق وذلك بـ يونيو عام 2024، متطلعة إلى العديد من المبادرات القادمة حسب توجيهات الرئاسة، واختتمت حديثها للفجر قائلة " أتطلع للوصول إلى " موسوعة جينيس".