قطر تدين بشدة مواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف خيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف خيام النازحين في رفح بقطاع غزة، معتبرة ذلك تحديا سافرا للقوانين والأعراف الدولية وتقويضا لمسار المفاوضات.
ودعت وزارة الخارجية القطرية المجتمع الدولي، في بيان لها اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.
قطر تدين بشدة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف خيام النازحين في رفح#الخارجية_القطريةpic.twitter.com/RAo8zr4GEM
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 29, 2024وأردفت: "والحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية في المدينة، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة، التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة".
المصدر: قنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح قطاع غزة محكمة العدل الدولية معبر رفح نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
الثقافة تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم
الثورة نت/..
أدانت وزارة الثقافة والسياحة استهداف العدوان الأمريكي قلعة “القشلة” التاريخية بقمة جبل نقم بصنعاء.
وأكدت الوزارة في بيان لها، استهداف القلعة، هو امتداد للاعتداءًات المتكررة والمستمرة على تاريخ اليمن، وتراثه الثقافي والحضاري الضارب بجذوره في أعماق التاريخ.
واعتبر البيان هذا الاستهداف انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم الاعتداء على الشواهد التاريخية والحضارية.
واستنكر صمت المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي والحضاري الإنساني وغضها الطرف عن مثل هذه الجرائم والاعتداءات التي لا تسقط بالتقادم، والتي تستهدف مواقع وشواهد أثرية وتاريخية وثقافية وحضارية تمثل إرث للإنسانية وليس اليمن فحسب.
وأشار إلى أهمية هذا المعلم الاثري “القشلة الذي يتوج أعلى قمة جبل نقم، ويمثل أحد أبرز الشواهد المعمارية والتاريخية في اليمن.
ودعا البيان المنظمات المعنية بالتراث الحضاري والثقافي في العالم إلى وقف مثل هذه الجرائم والتحرك العاجل والجاد لحماية التراث الإنساني وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري للإنسانية جمعاء.