أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، أن مقاتليها تمكنوا من قتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل خلال استدراج قوة إسرائيلية لكمين شرق مدينة رفح.

الهلال الأحمر الفلسطيني: إخلاء مستشفى القدس في مواصي رفح

وأوضحت الكتائب في بيان عبر تلجرام، "تمكن مجاهدو القسام أمس الثلاثاء من تنفيذ عملية مركبة بعد استدراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر".

قتلوه حتى لا يقع أسيرا

وتابع البيان "فور وصول قوات النجدة تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله، وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية".

قوة من جنود إسرائيليين قوامها 15 جنديًا

وفجر مقاتلو الكتائب "عبوة رعدية" في قوة من جنود إسرائيليين قوامها 15 جنديًا أوقعتهم بين قتيل وجريح في منطقة ملعب الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح، بحسب ما أفادت الكتائب.

كما أعلنت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا من استهداف عدد من الجنود الإسرائيليين الذين تحصنوا داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد "TBG" في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الصحة العالمية: الغارات الإسرائيلية على رفح سلطت الضوء على مخاطر نقص الموارد الصحية

أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس أن الغارات الإسرائيلية على رفح، سلطت الضوء على مخاطر نقص الموارد الصحية .. واصفة الظروف التي تعمل فيها الفرق الطبية بـ"الصعبة"، حيث أدى التوغل الإسرائيلي في رفح إلى نزوح الطواقم الطبية في حين أن مخزونات الوقود الأساسية لاتزال شحيحة، خاصة بعد توقف عملية الإغاثة الإنسانية الأممية. 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الأربعاء ، أكدت منظمة الصحة العالمية أن ثلاث شاحنات إمدادات تابعة لها تمكنت من عبور معبر كرم أبو سالم الحدودي منذ بدء العملية الإسرائيلية في رفح فيما تظل 60 شاحنة عالقة بسبب إغلاق الحدود.

ووفقا للدكتورة هاريس، فإن الاحتياجات المقدرة من الوقود تبلغ 200 ألف لتر يوميا إلا أن الوكالة الأممية لم تتمكن من إدخال إلا ما يقرب من 70 ألف لتر يوميا في أحسن الأحوال، وهناك بعض الأيام التي لا يدخل فيها الوقود على الإطلاق. 

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الوقود يعد أمرا بالغ الأهمية لتشغيل مولدات المستشفيات، ولكن هناك حاجة ماسة إليه أيضا للمخابز لتوفير الغذاء وتشغيل محطات تحلية المياه التي لم تتلق سوى عشرة بالمائة من الوقود الذي تحتاجه. 

ومن جانبه .. قال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر إن العديد من الأطفال الذين عانوا من عمليات بتر أطراف مفردة أو مزدوجة يقيمون في خيام في رفح ويعانون من ضغوط نفسية هائلة.

وأكد المسؤول الأممي، أنه نزح نحو مليون شخص من رفح منذ بدء التوغل العسكري الإسرائيلي المكثف في المحافظة التي تقع جنوب قطاع غزة، وتخشى الوكالات الإنسانية الآن حدوث المزيد من النزوح في أعقاب الغارات القاتلة على موقع للأونروا شمال غرب رفح، والتي تمت إدانتها على نطاق واسع، في حين تم الإبلاغ عن توغلات الدبابات الإسرائيلية في وسط رفح.

وأشار جيمس إلدر إلى أنه في الوقت نفسه، تقلص تدفق المساعدات إلى غزة كثيرا في شهر مايو، مما دفع مسؤولي الإغاثة الإنسانية إلى التحذير من أن خطر المجاعة على نطاق واسع أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى..محذرا من أن النقص المستمر في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي أدى أيضا إلى ارتفاع معدل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، بما في ذلك الإسهال الدموي، فضلا عن التهاب الكبد الوبائي (أ) بين النازحين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام مقتل وإصابة 15 جنديا إسرائيليا تفجير عبوة قوة صهيونية مدينة رفح مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.

وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.

وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.

ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • بينهم 4 أطفال..مقتل 7 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لشقة في غزة
  • الأزهر يدين حادث الدهس المروع في مدينة «ماجدبورج» الألمانية
  • “القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
  • "القسام": مقاتل في صفوفنا تنكر بزي جندي إسرائيلي بعد قتله وفجر نفسه بقوة إسرائيلية من 6 أفراد
  • اعتقال منفذ تفجير عبوة ناسفة في كركوك
  • القسام تبث مشاهد توثق قنص جندي إسرائيلي شمال غزة
  • مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لليمن
  • بالفيديو.. مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لليمن
  • مقتل وإصابة ١٢ مدنيا جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
  • مقتل 38 فلسطينياً وإصابة 203 آخرين بقصف إسرائيلي على غزة