محافظ بني سويف: إعداد خريطة لتمركز زراعة وتصنيع النباتات الطبية والعطرية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صرح الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أنه تم إعداد خريطة لتمركز زراعة وتصنيع النباتات الطبية والعطرية على مستوى المحافظة، بهدف إتاحة المعلومات الدقيقة عن القطاع ولتحديد متطلبات كل موقع وإمكانية الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة، والتي نفذتها الوحدة الاقتصادية بديوان عام المحافظة.
يأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة للمحافظة للنهوض بالقطاع، وفي إطار الاستراتيجية الاقتصادية المحلية العامة الذي يمثل قطاع النباتات الطبية أحد القطاعات الواعدة والمستهدفة، لا سينما مع مع الميزات النسبية التي تمتلكها المحافظة في هذا المجال، واهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالقطاع الذي يجلب العملة الأجنبية فضلًا عن فرص العمل وإمكانية تحقيق سلسلة من القيمة المضافة.
وأشار المحافظ إلى أن بني سويف تمثل من 45 إلى 65% من إجمالي صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية، وأنه يتم حاليًا تنفيذ خطوات جادة للبدء في إقامة مدينة زراعية صناعية على مساحة 147 فدانًا، والتي حصلت على موافقة القيادة السياسية وتدعم الحكومة خروجها إلى حيز التنفيذ، فضلا عن المقومات التي تتمتع بها حاليا محافظة بني سويف.
وجعلتها قبلة للاستثمار، حيث تمتلك شبكة طرق نوعية تربط المحافظة ببعضها وتفتح لها آفاقًا نحو الموانئ، وكذا التكامل مع المحافظات المجاورة، بجانب المشروعات القومية الأخرى في الطاقة والإنتاج والصناعة، وتواجد كبريات المصانع والشركات العالمية على أرض بني سويف وغيرها من المقومات التي أصبحت موردًا استثماريًا واعدًا.
و أضاف المحافظ أنه منذ 4 سنوات من الجهود المتواصلة لتنمية القطاع بداية بإعداد خريطة طريق لمشروع النهوض بقطاع صناعة النباتات الطبية والعطرية، لتشمل كافة مكونات الصناعة من بداية الزراعة مرورًا بالتصنيع وصولا لتصدير المنتج، تحت متجر مسجلة باسم بنى سويف.
لافتًا إلى أنه تم إعداد قاعدة بيانات بها كل تفاصيل هذا القطاع، والدراسة الاقتصادية بداية من حصر المنتجات المطلوبة في السوق العالمي، ودراسة مدى القدرة على تلبيتها، وكذلك وضع قائمة بأنواع النباتات والزراعات المطلوبة يسهل إطلاع المزارع عليها، والسعي المستمر لتحقيق التوافق مع معايير واشتراطات السوق العالمي في المنتجات والمحاصيل المستهدف تصديرها.
جاء ذلك خلال مناقشته لمستجدات الملف لفريق العمل المكلف بذلك، والذي يضم كل الأدوات المختصة بديوان عام المحافظة، حيث ناقش نتائج التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع في الوقت الراهن، وفي الفترة القادمة، خاصة مع التطور المطرد الذي تشهده هذه الصناعة عالميًا.
وعدد من الآليات لدعم منظومة الاستثمار الحالية في مجال النباتات الطبية والعطرية بداية من تحسين جودة المنتج والمحصول الزراعي مرورًا بالمزارعين انتهاء بالمصنعين والوسطاء والمصدرين، وذلك لتهيئة المنظومة الحالية لمرحلة التصنيع لمنتجات نهائية، وتعظيم سلاسل القيمة المضافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف أخبار بني سويف النباتات الطبیة والعطریة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.