وزير المالية الإسرائيلي: اجعلوا الضفة كما غزة!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حث وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية أيضا.
إقرأ المزيدوقال سموتريتش في منشور على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، بعيد إطلاق نار باتجاه مستوطنة "بات حيفر" قرب مدينة طولكرم بالضفة، إنه "يجب محاربة الإرهابيين في الضفة الغربية كما هو الحال في غزة".
مضيفا: "يجب ألا نسمح لهم بفعل ما فعلوه في 7 أكتوبر بالقرب من حدود غزة. يجب اقتلاع الإرهاب من أي مكان، حتى لو كان ذلك يعني تحويل طولكرم كما غزة".
وختم حديثه: "الظاهرة دليل آخر على أن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل".
وفي وقت سابق، قال الوزير المتطرف إن إسرائيل لن تقبل حكم محكمة العدل الدولية، الذي يأمرها بوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
מול המחבלים ביו"ש צריך להילחם כמו בעזה. אסור לאפשר להם לעשות בשרון את מה שעשו בשביעי לאוקטובר בעוטף. את הטרור צריך לגדוע בכל מקום, גם אם זה אומר שטול כרם תיראה כמו שעזה נראית היום.
שוחחתי עם ראש מועצת עמק חפר גלית שאול וקבענו להיפגש בימים הקרובים יחד עם פורום קו התפר כדי לתת מענה… pic.twitter.com/kPnumMGXN4
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تطرف
إقرأ أيضاً:
محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمثل تجاوزًا غير مسبوق في الخطاب المتطرف، محذرًا من أن التهاون مع مثل هذه الدعوات سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة واندلاع موجات عنف يصعب السيطرة عليها.
وأوضح "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يجري الآن لم يعد مجرد استفزاز لمشاعر المسلمين، بل هو تهديد صريح ومباشر لمقدسات دينية لها مكانتها لدى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو ما يستوجب تحركًا دوليًا حازمًا.
وشدد أمين تنظيم الجيل، على أن استمرار هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فإما أن يثبت التزامه بالقانون الدولي وحماية المقدسات، أو أن يتحمّل نتائج الصمت والتخاذل في وجه التطرف والعنف.
واختتم أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الأقصى لم تعد قضية فلسطينية فقط، بل أصبحت مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق العالم بأسره، مضيفًا أن استقرار الشرق الأوسط مرهون بكبح جماح هذه الدعوات المتطرفة قبل فوات الأوان.