RT Arabic:
2024-11-23@04:00:41 GMT

وزير المالية الإسرائيلي: اجعلوا الضفة كما غزة!

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

وزير المالية الإسرائيلي: اجعلوا الضفة كما غزة!

حث وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية أيضا.

إقرأ المزيد سموتريتش: سنبني مستوطنة جديدة مقابل كل دولة تعترف بفلسطين

وقال سموتريتش في منشور على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، بعيد إطلاق نار باتجاه مستوطنة "بات حيفر" قرب مدينة طولكرم بالضفة، إنه "يجب محاربة الإرهابيين في الضفة الغربية كما هو الحال في غزة".

مضيفا: "يجب ألا نسمح لهم بفعل ما فعلوه في 7 أكتوبر بالقرب من حدود غزة. يجب اقتلاع الإرهاب من أي مكان، حتى لو كان ذلك يعني تحويل طولكرم كما غزة".

وختم حديثه: "الظاهرة دليل آخر على أن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل".

وفي وقت سابق، قال الوزير المتطرف إن إسرائيل لن تقبل حكم محكمة العدل الدولية، الذي يأمرها بوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

מול המחבלים ביו"ש צריך להילחם כמו בעזה. אסור לאפשר להם לעשות בשרון את מה שעשו בשביעי לאוקטובר בעוטף. את הטרור צריך לגדוע בכל מקום, גם אם זה אומר שטול כרם תיראה כמו שעזה נראית היום.
שוחחתי עם ראש מועצת עמק חפר גלית שאול וקבענו להיפגש בימים הקרובים יחד עם פורום קו התפר כדי לתת מענה… pic.twitter.com/kPnumMGXN4

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) May 29, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تطرف

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • عاجل | بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • حرب الجغرافيا
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • وزير المالية الروسي: سنستخدم العوائد على الأصول الغربية المجمدة لدينا
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.. بينهم طفل