طالبت منظمات طبية وإنسانية دولية بوقف الحرب على قطاع غزة وتسهيل عملية إيصال المساعدات للسكان دون عوائق، مؤكدة أنه لا مكان آمنا لهم في ظل القصف الجوي والبري المتواصل على كافة أرجاء القطاع، خاصة مدينة رفح الجنوبية المكتظة باللاجئين.

فمن جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن المدنيين يُذبحون في غزة ويُدفع بهم إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة فلا يطالهم إلا قصف جوي بلا انقطاع وقتال عنيف.

وشددت المنظمة على أن إسرائيل يجب عليها إنهاء حملة الموت والدمار التي تشنها في غزة ووقف هجومها على رفح.

وأشارت إلى أنه بعد 8 أشهر على الحرب لم يعد هناك مرفق رعاية صحية واحد في غزة قادر على التعامل مع حدوث إصابات جماعية، ويتعرض مئات آلاف المدنيين لعقاب جماعي وحشي.

كما لفتت المنظمة إلى أن القصف والحظر الشديد للإغاثة يعوقان عملها، وأن تحرك العاملين في المجال الإنساني بشمال القطاع بات شبه مستحيل.

وقالت إن الهجوم على رفح سبّب تقليصا إضافيا في توفير الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها.

من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن السكان ‏في غزة لا يحصلون على ما يكفي من المساعدات أو الوقود ولا مكان آمنا في القطاع.

وأضافت أن طرق المساعدات مغلقة أو يصعب الوصول إليها بسبب الأعمال العدائية أو التعقيدات اللوجستية.

الصليب الأحمر والهلال الأحمر

بدوره، دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لقطاع غزة.

وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس في مقابلة بالعاصمة الفلبينية مانيلا مع وكالة رويترز "نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات".

وقالت فوربس -التي أصبحت في ديسمبر/كانون الأول ثاني امرأة تتولى أعلى منصب في أكبر شبكة إنسانية بالعالم- "نحن مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار".

وأضافت أنها شاهدت الوضع "الفظيع" في رفح خلال زيارة لها في فبراير/شباط الماضي قبل أشهر من شن إسرائيل هجوما عسكريا على المدينة، وكانت تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نزحوا جراء الهجمات على مناطق أخرى من القطاع.

وتابعت "لم تكن هناك مساكن كافية، لم تكن هناك مياه، ولم يكن هناك ما يكفي من مراحيض الصرف الصحي، كان لدينا مستشفى بلا معدات، وللأسف حدث ما كنت أخشاه، وهو أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغذاء".

وقالت فوربس "أناشد حكومات جميع الأطراف التفاوض على وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إدخال المساعدات".

وأضافت "مهمتي هي التأكد من أنه عندما يحدث (وقف إطلاق النار) فإنه يمكننا تقديم المساعدة الضرورية، ولذلك عليهم القيام بعملهم حتى أتمكن من القيام بعملي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو مرزوق: سيتم غدًا عقد مشاورات في الدوحة بِشأن وقف إطلاق النار بغزة

الثورة نت/
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موسى أبو مرزوق، أن جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار ستبدأ غداً الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الخميس، ذكر أبو مرزوق في تصريح لموقع “العربي الجديد”، أن “هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة”.

ومن المقرر أن يغادر وفد الحركة اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المباحثات.
وكان وفد قيادي من حركة حماس زار أمس العاصمة المصرية القاهرة في محاولة لتحريك مفاوضات وقف اطلاق النمار وصفقة التبادل.
وكانت قالت مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل اليوم، إن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين يتم خلالها إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والاتفاق بات ناضجاً ويمكن تجاوز العقبات حسبما نقلت قناة كان الصهيونية.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في تدمير العدوان للقطاع الصحي بغزة
  • أبو مرزوق: سيتم غدًا عقد مشاورات في الدوحة بِشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • “منظمات دولية” تصدر بيان مشترك يدين غارات “إسرائيل” على البنى التحتية في اليمن 
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • رئيس الوزراء: هناك 6 شركات دولية فتحت مصانع في مصر واشتكت من تهريب الأجهزة
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وسط صمت وتخاذل دولي
  • كان : حماس تقترح وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة أسبوع
  • في بعلبك.. فان تعرّض لإطلاق نار
  • لازاريني: 258 من موظفي الأونروا استشهدوا بغزة منذ بداية الحرب
  • رعاية طبية آمنة للنساء تطالب بصدور القانون الموحد لتجريم العنف ضد النساء