نائب برلماني يطالب الوزير حماد بتوضيحات حول ديون “الفاف”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وجّه النائب البرلماني، ربحي أحمد، سؤالا كتابيا، إلى وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، يطالبه بتوضيحات بخصوص عجز موازنة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، و وجود ديون غير مبررة، ناتجة عن احتضان الجزائر لمنافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2023.
ونشر النائب البرلماني ربحي أحمد، بياناً عبر حسابه الرسمي على منصة “فيسبوك”، أمس الثلاثاء، جاء على النحو التالي:”بناءً على الدستور، لاسيما المواد 7 و117 و158 منه بناء على القانون العضوي رقم 11-12 ، المعدل والمتمم، ولا سيما المواد 69 و 73 و 74 منه بناء على القانون رقم 101 المتعلق بعضو البرلمان المعدل، ولاسيما المواد 3 - 5 و 7 و 8 منه.
وبناءً على النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، صادقت الجمعية العامة العادية للاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” على موازنة بإيرادات تبلغ : 332.675.000.5 دينار جزائري. وفي الوقت نفسه توجد ديون غير مبررة ناتجة عن احتضان الجزائر لمنافسة، بطولة إفريقيا للمحليين “شان” وتراكمات مالية سابقة من المكتب الفيدرالي السابق تقدر بمبلغ 700 مليار سنتيم”.
وأوضح النائب ربحي أحمد، في بيانه، أنه في ظل هذه التراكمات المالية. لم تتحرك مصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومحافظ الحسابات الملف بتدقيق المحاسبة وإشعار النيابة العامة عن كل خلل محاسبي وفقا للقانون الجزائري المختص.
كما وجه النائب ربحي، سؤالا إلى وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، يطلب من خلاله توضيحات سبب عدم قيام مصالح الوزارة باعتبارها الوصي على كافة الاتحاديات. بمباشرة الدعوى العمومية رفقة محافظ الحسابات. بعد تأكده من وجود فواتير غير مبررة وخلل محاسبي في مديونية الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
زنقة 20 | متابعة
يواجه الكاتب الجزائري الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات تعتبرها السلطات الجزائرية مستفزة ، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأن صنصال تم اعتقاله بسبب مقابلة حديثة ظهر فيها وهو يشكك في السيادة التاريخية الجزائرية على أجزاء من أراضيها المجاورة للمغرب، وقال صنصال في المقابلة إن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المطالبين بالحصول على معلومات حول الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اختفى بعد أن وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الإليزيه: “الرئيس قلق للغاية ويتابع الوضع عن كثب”، وأضاف “يقدّر الرئيس أن يتمتع هذا الكاتب والمفكر العظيم بحريته “.
وأعرب العديد من السياسيين الفرنسيين البارزين الآخرين، وخاصة من الوسط واليمين، عن قلقهم حول مصير صنصال، الذي لطالما ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية، منتقداً الحكومة الجزائرية وصعود الإسلام السياسي.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.