تخصيص 8 أطنان من الأدوية لرعاية الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال دحمان محمود، رئيس الوفد الطبي بالبعثة الجزائرية للحج، أن الرعاية الصحية بدأت منذ وصول الحجاج يوم 20 ماي 2024 إلى المدينة المنورة.
وأضاف محمود دحمان في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه تم تنصيب وحدتين صحيتين، الأولى بالمدينة المنورة، والثانية بمكة المكرمة. ويتكون الطاقم الطبي من 120 عضوا، ينقسم الى 30 عضوا بالمدينة المنورة.
أما العيادة المركزية بمكة المكرمة، تضم 20 سريرا اسشفائيا، ويوجد، 06 وحدات صحية جوارية. تنتشر بالقرب من أماكن تواجد الحجاج الجزائريين قصد التدخل السريع والفعال اذا استلزم الامر ذلك.
من جهة اخرى، يقدر حجم الأدوية التي تم جلبها من الجزائر لرعاية حجاجنا بثمانية أطنان موزعة على صيدليتين. الأولى بمكة المكرمة، والثانية بالمدينة المنورة، وبالوحدات الصحية الجوارية. تشمل جميع الامراض والاختصاصات، سواء الاستعجالية او المتابعة اليومية، ودعا الدكتور دحمان محمود جميع الحجاج الى تجنب ضربات الشمس خاصة في الفترة ما بين صلاتي الظهروالعصر، والاكثار من شرب الماء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بمکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
النيابة عن أحد المتهمين برشوة وزارة الري: فعل جريمته وسافر إلى الأراضي المقدسة يراقب نتائجها
واصل ممثل النيابة العامة شرح مُلابسات وقائع قضية "رشوة وزارة الري"، وأسهبت المُرافعة في تحديد دور كل مُتهمٍ في القضية ووقائعها.
وقال مُمثل النيابة العامة تعليقًا على تفاصيل القضية وأحداثها:"والله نأسف لعرض تلك الواقعات".
وتحدثت النيابة عن دور المُتهم خالد.ع - مسئول سابق في هيئة النيابة الإدارية، الذي قالت عنه:"القانون كان بين يده، لم يكن حارسًا له، بل متآمرًا عليها"، وأضافت:"حارس العدالة، السيف الذي يجب أن يقطع الفساد
تحول إلى درع يحمي الفاسدين".
وتساءلت النيابة العامة:"فهل بعد ذلك من خيانة للعدالة؟، وخذلان للوطن؟".
وأشارت النيابة إلى أن كل خطوة من المُتهم كان ينشر بها الفساد ويبيع كرامة القانون لمصلحة من يدفع المال.
ولفتت إلى أنه سافر إلى البقاع المقدسة أثناء وقائع الدعوى، وشددت:"وقف على جبل الرحمات بمكة يُتابع جريمته"، وأضاف ممثل النيابة:"المُتهم أفسد صفو المكان الطاهر".