لافروف: أمريكا تستخدم الناتو كأداة للسيطرة على أوروبا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تحتاج حلف شمال الأطلسي “الناتو” لإبقاء أوروبا في وضع التبعية.
وخلال اجتماع اليوم مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في موسكو حول الوضع في أوكرانيا، قال لافروف وفقاً لموقع “RT”: “إن سبب الإبقاء على الناتو رغبة الولايات المتحدة الراسخة في الحفاظ على الحلف كأداة للسيطرة على أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، حيث لا تزال هناك العشرات من القواعد العسكرية الأمريكية حتى يُجبر الألمان على الانصياع لأوامر واشنطن”.
وحسب لافروف يتم القيام بذلك أيضًا حتى يظل الألمان صامتين عندما تقوم الولايات المتحدة بتفجير خطوط “السيل الشمالي” للقضاء على منافسها في سوق الطاقة الأوروبية، ويظلون أيضاً على استعداد لدفع ثمن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي باهظ الثمن.
من جهة أخرى لم يستبعد لافروف أن تطلب الولايات المتحدة من عدة دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى على أراضيها كما فعلت في الفلبين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
الولايات المتحدة – الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، إن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.
المصدر: نوفوستي