مالك عقار يرد على وزير الخارجية الأمريكي: السودان لم يُوافق على الذهاب إلى جدة.. ولن نذهب الأغنام!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رفض نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، دعوة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، التي قدمها أمس إلى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالذهاب إلى منبر جدة، وقال إنها دعوة فيها استخفافٌ واحتقارٌ للسودان لا يمكن قبوله، (ولدك في البيت كان عاوز ترسله السوق، بتقول ليه ممكن يا ولدي تمشي السوق.
وأضاف عقار صباح اليوم خلال مخاطبته، مؤتمراً للصلح والسلام الدائم في بورتسودان: (عشان ما يجوا ناس الميديا يبلبصوا بأن الدولة وافقت، اسمعوها مني؛ أنا الرجل الثاني في الدولة، الدولة لم توافق على الذهاب إلى جدة ولن نوافق، ليس لأننا لا نريد السلام، بل لأن السلام لابد أن تكون له مرتكزات، لن نذهب كالأغنام إلى جدة، لن نقبل ذلك دون استشارتنا، لن نقبل ذلك).
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً موسعًا مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر (صور)
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، لقاءً موسعًا مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين بمصر، وذلك في إطار التفاعل الدوري مع الإعلام الأجنبي لاستعراض التطورات الداخلية وموقف مصر من القضايا الإقليمية.
تطرق الوزير عبد العاطي إلى الرؤية المتكاملة التي تتبناها الدولة المصرية اتصالًا بتنويع الأنشطة الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف المجالات، وذلك على ضوء المزايا الكبيرة التي تتمتع بها مصر والفرص الواعدة المتاحة امام المستثمرين الأجانب.
واستعرض الخطوات العديدة التي اتخذتها مصر خلال الفترة الأخيرة للارتقاء بالمنظومة الحقوقية في إطار الإصلاح السياسى الشامل. كما تناول استضافة مصر لملايين من اللاجئين والمهاجرين والتعامل معهم على قدم المساواة مع المواطنين المصريين، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، بما يفرض مزيد من الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية.
على صعيد آخر، استعرض السيد وزير الخارجية مجمل التحديات التي تواجهها مصر في ظل الأزمات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، حيث قدم شرحًا لموقف مصر من القضايا الإقليمية الضاغطة، أبرزها التطورات في قطاع غزة وسوريا والسودان والقرن الأفريقي. وتناول في هذا الإطار المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية في مواجهة هذه الأزمات، والتي تستند إلى ضرورة دعم الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، واحترام القانون الدولي والمواثيق الدولية.
وأوضح أن سياسة التوازن الاستراتيجي التي تنتهجها مصر في علاقاتها الخارجية تستهدف التوسع في بناء شراكات بناءة مع الدول الصديقة، بما يحقق المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة. كما تناول أيضًا العلاقات المصرية الأفريقية، وما تقوم به مصر من جهود لدعم الدول الأفريقية الشقيقة، وخاصة دول حوض النيل.