مالك عقار يرد على وزير الخارجية الأمريكي: السودان لم يُوافق على الذهاب إلى جدة.. ولن نذهب الأغنام!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رفض نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، دعوة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، التي قدمها أمس إلى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالذهاب إلى منبر جدة، وقال إنها دعوة فيها استخفافٌ واحتقارٌ للسودان لا يمكن قبوله، (ولدك في البيت كان عاوز ترسله السوق، بتقول ليه ممكن يا ولدي تمشي السوق.
وأضاف عقار صباح اليوم خلال مخاطبته، مؤتمراً للصلح والسلام الدائم في بورتسودان: (عشان ما يجوا ناس الميديا يبلبصوا بأن الدولة وافقت، اسمعوها مني؛ أنا الرجل الثاني في الدولة، الدولة لم توافق على الذهاب إلى جدة ولن نوافق، ليس لأننا لا نريد السلام، بل لأن السلام لابد أن تكون له مرتكزات، لن نذهب كالأغنام إلى جدة، لن نقبل ذلك دون استشارتنا، لن نقبل ذلك).
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل أفشى أسرار الدولة؟: وزير الدفاع الأمريكي يتبادل خطة ضرب الحوثي مع عائلته
وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث (وكالات)
في فضيحة تهزّ أروقة البنتاغون وتشعل النقاش داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، يواجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مأزقًا خطيرًا قد يُطيح بمستقبله السياسي والعسكري، وذلك بعد كشف تقارير تفيد بأنه شارك معلومات عسكرية حساسة تتعلق بضربات جوية ضد الحوثيين، مع زوجته وشقيقه، عبر تطبيق "سيغنال" المشفر.
ووفق تقرير نشرته نيويورك تايمز، فإن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة خاصة بعنوان "اجتماع فريق الدفاع" على تطبيق "سيغنال"، ضمت شخصيات من خارج الدوائر الأمنية، بينهم زوجته جينيفر – منتجة سابقة في فوكس نيوز – وشقيقه فيل، الذي يشغل منصبًا في البنتاغون كمستشار أمني.
اقرأ أيضاً فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن 21 أبريل، 2025 بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟ 21 أبريل، 2025هذا وقد تبادل الوزير عبر هذه الدردشة تفاصيل خطة الهجوم الجوي الأميركي على مواقع حوثية في مارس الماضي، وهي نفس المعلومات التي تم تداولها لاحقًا مع قادة بارزين في إدارة ترامب.
وما يزيد الطين بلّة، هو أن تطبيق "سيغنال"، رغم شعبيته واعتماده التشفير، غير مصرح باستخدامه لنقل أو تداول معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لوكالة أسوشيتد برس.
وكشف المصدر – الذي رفض ذكر اسمه لمناقشة ما وصفه بـ"أمور شديدة الحساسية" – أن الدردشة الخاصة ضمت ما لا يقل عن 13 شخصًا، غالبيتهم ليسوا مخوّلين بالوصول إلى هذه النوعية من المعلومات.
واللافت في القضية أن شقيق الوزير، فيل هيغسيث، عُيّن مؤخرًا في وزارة الدفاع كـ"حلقة وصل" مع وزارة الأمن الداخلي، وكان يحضر اجتماعات رفيعة المستوى، بينما زوجته جينيفر رافقته في أكثر من زيارة رسمية. ما يثير تساؤلات جدية حول تداخل الحياة العائلية مع أسرار الأمن القومي.
ووسط تصاعد الغضب في واشنطن، لم تُصدر الإدارة الأميركية أو البنتاغون بيانًا رسميًا حتى الآن يؤكد أو ينفي ما ورد في التقارير، لكن مصادر من داخل وزارة الدفاع لم تستبعد إمكانية فتح تحقيق داخلي قد يُفضي إلى إجراءات تأديبية أو حتى الإقالة.
المعارضون لهيغسيث يقولون إن ما فعله يُعد خرقًا صريحًا للقوانين الأمنية، بينما يراه مؤيدو ترامب هدفًا جديدًا لحملة "استهداف سياسي" ممنهجة تهدف لضرب رموز الإدارة الحالية.