مدير المؤشر العالمي الفتوى: الخطاب الديني بالجمهورية الجديدة يؤكد القيم الدينية الأصيلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفكر الديني تطور للاجتهاد للممارسات الدينية والتفكير الديني لدى الباحثين، مؤكدا أن هناك اختلاف بين الدين والتفكير الديني.
وأضاف أبو هشيمة، في الجلسة الختامية لمؤتمر «بناء الجمهورية الجديدة: رؤية ثقافية»، الذي أتي ضمن منتدى حوار الثقافات وتنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في أحد فنادق الإسكندرية اليوم، أن الخطاب الديني في الجمهورية الجديدة يؤكد القيم الدينية الأصيلة، التي تُمثل جوهر الأديان السماوية، وتُسهم في بناء مجتمعٍ متماسكٍ ومتسامحٍ
التأكيد على القيم الدينية الأصيلةوأشار إلى تأكيد القيم الدينية الأصيلة، وهي التي تشمل هذه القيم: «الوسطية والاعتدال.
تجديد الخطاب الديني مع متطلبات العصر الحديث
وأكد أن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة تولي خطاب اهتمامًا كبيرًا بتجديد الخطاب الديني، بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. ويشمل ذلك مواجهة الأفكار المتطرفة: التصدي للأفكار المتطرفة التي تُسيء للدين وتُهدد الأمن والاستقرار و نشر الوعي الديني الصحيح: نشر الوعي الديني الصحيح الذي يُنير العقول ويُحصّن الشباب من الانجراف وراء الأفكار المتطرفة و استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة: الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في نشر المعرفة الدينية الصحيحة، والتواصل مع مختلف فئات المجتمع.
واختتم حديثه إن الفكر الديني في الجمهورية الجديدة تحدياتٍ كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يُحرز تقدّمًا هامًا في مجالاتٍ متعددة. وتعمل الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تعزيز القيم الدينية الأصيلة، وتجديد الخطاب الديني، وتعزيز دور المؤسسات الدينية المعتدلة، ومواجهة التحديات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة دار الإفتاء الخطاب الديني الهيئة القبطية الإنجيلية الجمهوریة الجدیدة الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.