بابكر فيصل لـ«التغيير»:سنضغط لإبعاد «الوطني» من أي «عملية سياسية»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال إن الإسلاميين يريدون استمرار الحرب حتى تتم مكافأتهم بأن يكونوا جزءا من “العملية السياسية”، وهذا ما نرفضه تماما في «تنسيقية تقدم»
التغيير:أديس أبابا
أكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، أنهم لن يخضعوا لأي نوع من الضغوط لإشراك المؤتمر الوطني للمشاركة في العملية السياسية”.
والإثنين الماضي انطلقت بالعاصمة الإثيوبية فعاليات المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» الذي يستمر من 27 مايو الجاري وحتى 30 يونيو بمشاركة أكثر من 500 شخص.
وقال فيصل، في حوار مع «التغيير» يُنشر لاحقاً، إن الإسلاميين سيظلون دعاة لاستمرار النزيف الذي أشعلوه.
وأكد أن الإسلاميين يريدون استمرار الحرب حتى تتم مكافأتهم بأن يكونوا جزءا من العملية السياسية، وهذا ما نرفضه تماما في «تنسيقية تقدم».
وأوضح فيصل أن “المؤتمر الوطني” لا يعد حزبا سياسيا طبيعيا، بسبب أنه يمتلك كيانات مسلحة وكتائب ومليشيات تحارب على الأرض، كما أنه يسيطر على جهاز الدولة، وعلى “بيروقراطية” الحكم في السودان”.
وتابع: إذا لم يكن هناك ضمان لتحجيم حزب “المؤتمر الوطني” سنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة، ولن نصل إلى ديمقراطية فاعلة.
وقطع القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، بأنهم لن يستجيبوا للابتزاز. وأردف: سنسعى مع جماهير الشعب وكافة القوى للضغط في اتجاه إبعاد “حزب المؤتمر الوطني” من أي عملية سياسية قادمة”.
الوسومأديس أبابا المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» بابكر فيصل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا المؤتمر التأسيسي لـ تنسيقية تقدم بابكر فيصل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش و الدعم السريع المؤتمر الوطنی تنسیقیة تقدم
إقرأ أيضاً:
وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مائدة نقاشية حوار قضايا التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية، بحضور السفير إبراهيم الخولي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون منظمات المجتمع المدنى، والدكتور مدحت نافع، عضو اللجنة الاستشارية المتخصصة لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية.
وتناولت المائدة عرض لهيكل الاقتصاد المصري، ميزاته النسبية، وخارطة التحديات الاقتصادية الهيكلية و المالية و الانتاجية
كما ألقى عدد من نواب التنسيقية كلمات تناولت محاور مختلفة: منهم النائب محمد فريد حيث أكد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وتناول النائب عماد خليل الحديث عن دور التنسيقية في المشهد السياسي المصري وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية.
واستعرض طارق الخولي التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه مصر، وفرص التعاون مع ألمانيا في مختلف المجالات.
وشارك العديد من أعضاء التنسيقية المشاركين في المائدة النقاشية بالعديد من المداخلات والأطروحات حول قضايا التنمية.
كما قام ممثل مؤسسة كونراد أديناور بعرض تعريفي حيث استعرض خلاله أهداف المؤسسة وأنشطتها في القضايا المتعددة في أكثر من 50 دولة، بالإضافة إلى أبرز جهود المؤسسة في مصر.
وخلال الجلسة، ناقش السفير إبراهيم الخولي الفرص المتاحة أمام الاقتصاد المصري، والخطوات المنجزة لدعم النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة.
وضم وفد التنسيقية كلا من النائب عماد خليل والنائب طارق الخولي، عضوا مجلس النواب، النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية محمد سيف الله أبو النجا، إبراهيم رمضان، مريم طلعت السادات، محمد الصعيدي، مؤمن سليم، إسلام شبراوي، نورا عبدالستار، يوسف عمر الحسيني، مينا الجولي، شيماء الكومي، مصطفى حسنين، يوسف عماد، سلمى السرّتي، إسلام أبو سريع، زوسر تيتو .