بو حبيب تابع في بروكسل ملف النزوح السوري
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
التقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب على هامش مشاركته في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل، نظيره النروجي أسبين بارتيه أيده، وشكره على موقف بلاده من حرب غزة واعترافها بالدولة الفلسطينية، وشدد على "أهمية العمل على وضع تصور لليوم التالي. ثم شرح له موقف لبنان المتمسك بتطبيق القرار 1701 كاملا لتحقيق الاستقرار المستدام في الجنوب اللبناني.
كما قدم له إحاطة عن أزمة النزوح السوري، والمرحلة الخطيرة التي وصلت اليها الأمور في هذا الملف. وعرض له رؤية لبنان للحل عبر تأمين عودة النازحين السوريين الآمنة والكريمة إلى ديارهم، او عبر إعادة توطينهم في دولة ثالثة.
والتقى بوحبيب نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وتم التباحث بشؤون النازحين السوريين في كل من العراق ولبنان. ودعا الى تشجيع اللجنة الخماسية العربية على المستوى الوزاري لملاقاة الجهود الدولية لحل الأزمة السورية.
وناقش بوحبيب خلال لقائه مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارشيش، تصور لبنان لحل أزمة النزوح السوري وآثارها الكارثية على الوضع في لبنان. ودعا إلى "ضرورة التحرك العاجل من أجل تنفيذ مشاريع التعافي المبكر لتحفيز السوريين على العودة إلى بلادهم، وإعادة إعمارها.
والتقى بوحبيب المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي واجرى معه نقاشا صريحا عبر فيه الوزير بوحبيب عن هواجس لبنان الرسمي والشعبي وملاحظاتهم على عمل وأداء المفوضية، داعيا الى "التعاون بدل التصادم لما فيه مصلحة كل الأطراف".
كما أكد بوحبيب "وجوب ايجاد مقاربة جديدة لمشكلة النزوح السوري تعكس الاجماع اللبناني الرسمي والشعبي". وقد لاقاه المفوض غراندي بخصوصية الحالة اللبنانية، واتفق مع الوزير على تفعيل التنسيق بين المفوضية، واللجنة المناطة إدارة الملف، مع التركيز على أهمية العمل أكثر على مشاريع للتعافي المبكر داخل سوريا لتشجيع وزيادة حالات العودة الطوعية للسوريين وتأمين الشروط المطلوبة لها.
وشدد الوزير بوحبيب على "تمسك لبنان بمظلة الامم المتحدة ومبادئها ومقاصدها، مع الاشارة الى ان الوفد اللبناني قد سلم المفوضية الاوروبية المقاربة الوطنية لإدارة ملف النزوح السوري".
كذلك اجتمع الوزير بوحبيب مع الممثل الاعلى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل حيث تباحثا في الوضع الحالي في غزة وتحديات النزوح والملف السوري.
كما عقد إجتماعا مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فيون التي أبلغته بتوجه بلادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وشكرها الوزير بوحبيب على "دور بلادها البناء كعضو غير دائم في مجلس الامن متمسك بإحترام القانون الدولي، وقدم لها شرحا لأهمية عمل اليونيفيل ومساهمتها في الاستقرار في جنوب لبنان على مدى 17 عاما قبل بدء حرب غزة.
وأنهى الوزير بوحبيب زيارته الى بلجيكا بلقاء وزيرة خارجية بلجيكا حدجة لحبيب حيث تبادلا وجهات النظر حول كيفية تطبيق حل الدولتين وتحقيق الاستقرار في الجنوب ومسألة النزوح السوري وما تشكله من خطر وجودي على لبنان.
وسينتقل الوزير بوحبيب بعد ظهر اليوم الى باريس للقاء نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النزوح السوری الوزیر بوحبیب
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل منها..الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة الحدودية
بدأ الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، الانتشار في بلدة الناقورة في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، وبالتزامن مع اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة رأس الناقورة في جنوب لبنان.
وقال بيان لقيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة صور وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان-يونيفيل، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة."لمنع عودة حزب الله..ليبرمان يطالب بمنطقة عازلة في جنوب لبنان - موقع 24دعا رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان،باعتبارها الحل الوحيد الفعّال، مؤكداً أن "أي خطوة أخرى هي بمثابة ضمادة على جرح نازف"، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم ومن جهته أعلن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من الناقورة الإثنين، بعد أكثر من شهر على سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال هوكشتاين للصحافيين إن "الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من الناقورة،والعودة إلى داخل إسرائيل اليوم، جنوب الخط الأزرق. وستستمر هذه الانسحابات إلى أن تخرج كل القوات الإسرائيلية من لبنان بشكل كامل، مع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولاً إلى الخط الأزرق"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.