معتصم اقرع: علاج الحسد السياسي بخور تيمان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بلغت بهم النرجسية أن يؤمنوا بان السودان ملك خاص لهم واي طعن فيهم عبارة عن تطفل وحسد.
التطفل هو أن تحشر أنفك في خصوصيات الآخرين وحرماتهم.
أما التعليق علي ممارسة جسم سياسي مثل “تقدم” فهو حق من حقوق الأنسان لان هذه الجماعة تبت في شان الوطن الذي يملكه الجميع وليس هو بمزرعة خاصة يملكونها وحدهم.
ومن يظن أن نقد “تقدم” تطفل عمليا يعني أن السودان ملك خاص لهم وهذه قمة النرجسية والجهل وغياب الروح الديمقراطية.
أما من يقول أن نقد “تقدم” ممارسة في الحسد فلا نملك ما يكفى من الكلام القابل للنشر لنرد عليه فهذا جهل لا نملك ما يكفي من الحكمة للرد علي سعته.
في هذه العجلة نسال القائل به هل عارض الأنقاذ بسبب حسده للكيزان؟ أم أن نقده للإنقاذ كان إختلاف راي؟
ولو كانت معارضته/ا للإنقاذ ناتجة من تقدير مختلف لمصلحة الوطن، ما الذي يجعل إنتقاد “تقدم” حسد وليس إختلاف تقدير؟
جاء في الكتاب المقدس أن المنافق هو من يحكم علي الآخرين بمعايير وعلي نفسه بغيرها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجديد: تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “استمعت لتسجيل لرئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني -أحد أكبر المصارف التجارية- وهو يتفاخر بتحقيق أرباح بقيمة نصف مليار دينار خلال سنة 2024. وتكلم عن كل شيء بداية من ارتفاع المخصصات التي اعتبرها إنجاز ولم أفهم كيف، وانتهاءً بسقف السيولة البالغ ألفين دينار شهريا وهو أيضا لا دور لإدارة التجاري فيه باعتبار أن المصرف التجاري أكثر مصرف باع دولار لذلك فلا غرابة أن تتوافر السيولة لديه دون غيره”.
وأضاف “لم يتطرق هذا المسؤول ولم يخطر في باله أن يتحدث عن حجم التداول الإلكتروني أو حجم نقاط البيع أو البطاقات المصدرة أو ما خطته للتحول الإلكتروني سنة 2025، واضح أن موضوع الدفع الإلكتروني مش في رأسه ولا يعنيه وكل تفكيره في طريقة إدارة المصارف التقليدية المرتبطة بحجم الأرباح”.
وتابع “للأسف كل مسؤولي المصارف -إلا من رحم ربي- تفكيرهم التقليدي محصور في كم حققنا أرباح ومن حقق أرباح أكثر مننا ومن أحسن فرع جاب أرباح، ومادام هذا التفكير هو المسيطر فإن أي جهود لتطوير القطاع المصرفي ستذهب عبثا”.
الوسومالجديد المصارف ليبيا