معتصم اقرع: علاج الحسد السياسي بخور تيمان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بلغت بهم النرجسية أن يؤمنوا بان السودان ملك خاص لهم واي طعن فيهم عبارة عن تطفل وحسد.
التطفل هو أن تحشر أنفك في خصوصيات الآخرين وحرماتهم.
أما التعليق علي ممارسة جسم سياسي مثل “تقدم” فهو حق من حقوق الأنسان لان هذه الجماعة تبت في شان الوطن الذي يملكه الجميع وليس هو بمزرعة خاصة يملكونها وحدهم.
ومن يظن أن نقد “تقدم” تطفل عمليا يعني أن السودان ملك خاص لهم وهذه قمة النرجسية والجهل وغياب الروح الديمقراطية.
أما من يقول أن نقد “تقدم” ممارسة في الحسد فلا نملك ما يكفى من الكلام القابل للنشر لنرد عليه فهذا جهل لا نملك ما يكفي من الحكمة للرد علي سعته.
في هذه العجلة نسال القائل به هل عارض الأنقاذ بسبب حسده للكيزان؟ أم أن نقده للإنقاذ كان إختلاف راي؟
ولو كانت معارضته/ا للإنقاذ ناتجة من تقدير مختلف لمصلحة الوطن، ما الذي يجعل إنتقاد “تقدم” حسد وليس إختلاف تقدير؟
جاء في الكتاب المقدس أن المنافق هو من يحكم علي الآخرين بمعايير وعلي نفسه بغيرها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمريكا وفرنسا يعتبران الجزائر طرفا في النزاع المفتعل وليس البوليزاريو
قامت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بتقديم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يخص الصحراء المغربية، القرار يتضمن عبارات واضحة على أن الجزائر هي الطرف الثاني في النزاع إلى جانب المغرب وليس البوليساريو. وفي دهاليز الامم المتحدة، إلتجأت الجزائر لموسكو فاقترحت روسيا عبر مندوبها الدائم تعديل بعض فقرات القرار لتحقيق التوازن و إرضاء الجزائر . إلا أن الولايات المتحدة رفضت التعديلات المقترحة. الجزائر باعتبارها عضوة حاليا و لها مقعد بمجلس الأمن يستمر لسنتين، طالبت أيضا عبر مندوبها بسحب مشروع القرار أو تعديله كما أنها دعت لإجراء جلسة مشاورات عاجلة مع بعض الدول وعلى رأسهم روسيا على أمل أخذ موقفها. إلا أن روسيا لم تبدي أي موقف هذه المرة. وحين وجدت الجزائر نفسها وحيدة، وليس لها أي مخرج قررت سحب طلبها بإجراء مشاورات طارئة وسحبت أيضًا طلب تعديل مشروع القرار الأمريكي.