معتصم اقرع: علاج الحسد السياسي بخور تيمان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بلغت بهم النرجسية أن يؤمنوا بان السودان ملك خاص لهم واي طعن فيهم عبارة عن تطفل وحسد.
التطفل هو أن تحشر أنفك في خصوصيات الآخرين وحرماتهم.
أما التعليق علي ممارسة جسم سياسي مثل “تقدم” فهو حق من حقوق الأنسان لان هذه الجماعة تبت في شان الوطن الذي يملكه الجميع وليس هو بمزرعة خاصة يملكونها وحدهم.
ومن يظن أن نقد “تقدم” تطفل عمليا يعني أن السودان ملك خاص لهم وهذه قمة النرجسية والجهل وغياب الروح الديمقراطية.
أما من يقول أن نقد “تقدم” ممارسة في الحسد فلا نملك ما يكفى من الكلام القابل للنشر لنرد عليه فهذا جهل لا نملك ما يكفي من الحكمة للرد علي سعته.
في هذه العجلة نسال القائل به هل عارض الأنقاذ بسبب حسده للكيزان؟ أم أن نقده للإنقاذ كان إختلاف راي؟
ولو كانت معارضته/ا للإنقاذ ناتجة من تقدير مختلف لمصلحة الوطن، ما الذي يجعل إنتقاد “تقدم” حسد وليس إختلاف تقدير؟
جاء في الكتاب المقدس أن المنافق هو من يحكم علي الآخرين بمعايير وعلي نفسه بغيرها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد، بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بمدينة القدس وسط دعوات لحل أزمة القانون، وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش.
وقالت القناة 12 الخاصة، إن مئات اليهود المتشددين أغلقوا الطريق المؤدية إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس، أثناء انعقاد مؤتمر لتكريم جنود متدينين، ورددوا هتافات من بينها "نموت ولا نتجند"، و"السجن وليس الجيش".
وأضافت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية فرقت المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة تجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم، من قبيل "نازيون" و"قتلة".
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإصابة 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال التظاهرة.
دعوات وتحذيريأتي هذا، فيما تسود حالة من الجدل بشأن قانون تجنيد الحريديم، حيث حذر آريه درعي، رئيس حزب شاس من أنه إذا لم يتم حل أزمة القانون خلال شهرين سيتم الذهاب إلى الانتخابات.
في المقابل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في إحاطة أمنية قدمها للجنة شؤون الأمن والخارجية بالكنيست سابق الثلاثاء، إن "هناك حاجة أمنية واضحة بعد الحرب لزيادة عدد المجندين الحريديم".
إعلانوفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
وعلى مدى عقود تمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.