خاص

أظهرت صورة نادرة وفريدة من نوعها، لوحة فنية للملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وهي تزين أحد الشوارع في مدينة جدة في السبعينات الميلادية .

وتضرب جدة التاريخية بتراثها وأصالتها في أعماق التاريخ؛ فكل بيت وكل سوق في طرقها وأزقتها يفوح منه عبق التاريخ؛ فجدة “عروس البحر الأحمر”.

وما زالت جدة حاضنة ومعانقة للجميع من أهلها وزوَّارها والمقيمين فيها منذ عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وذلك قبل إعلانها ميناءً بحريًّا لمكة المكرمة عام ٦٤٧ ميلاديًّا.

وتمثل البيوت البلدية في جدة القديمة فنًّا معماريًّا وهندسيًّا متميزًا، وهي تندرج ضمن النمط المعماري السائد في منطقة الحجاز، الذي يتسم بالقوة والمتانة والصلابة؛ إذ يعود بعضها إلى 500 عام أو أكثر، ويتخذ شكلاً يدل على الهيبة والشموخ والصمود.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الملك خالد بن عبدالعزيز جدة لوحة فنية مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

كنوز التراث العُماني: مخطوطات نادرة تزين جناح السلطنة بمعرض الكتاب| شاهد

بصفتها ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، يقدم جناح سلطنة عمان تجربة ثقافية استثنائية، جعلته أحد أبرز الأجنحة وأكثرها جذبًا للزوار، ومن بين أركانه المميزة، يبرز ركن المخطوطات العُمانية الذي يعرض كنوزًا تاريخية نادرة، هذه المخطوطات التي يعود بعضها إلى ما يزيد عن تسعة قرون، مما يجعل الجناح العُماني محطة أساسية لعشاق التراث. 

عرض لأهم المخطوطات العُمانية

وقالت سعاد عبدالعزيز الفارسي، المشرفة على ركن المخطوطات وأوائل المطبوعات العُمانية، عن أبرز المعروضات التي تشهد اهتمامًا كبيرًا من زوار المعرض. 

 وأشارت إلى وجود مخطوطات عُمانية نادرة يعود بعضها إلى 900 سنة، مثل مخطوطة “السير والجوابات” التي نُسخت عام 531 هـ وتتناول موضوعات فقهية وسير بعض العلماء العمانيين، كما يتضمن الركن مصحف عبد الله بن بشير، و”مخطوطة معدل الأسرار” المسجلة في ذاكرة العالم باليونسكو عام 2017.


 إبداعات علمية وطبية

وأضافت الفارسي أن الركن يعرض مخطوطات لعُلماء عمانيين بارزين، مثل مخطوطة للطبيب راشد بن عميرة التي تعود إلى 400 سنة، وهي بدورها مسجلة في ذاكرة العالم. إلى جانب ذلك، يُبرز الركن مخطوطات في علوم الفلك، مثل “مخطوطة تنزيه الأبصار”، التي توثق رحلة السيد برغش إلى لندن وزيارته للملكة فيكتوريا، بالإضافة إلى تفاصيل زياراته لمصر ومعالمها الأثرية والمطابع والمتاحف، مما يُظهر انبهاره بالتطور الكبير في ذلك الوقت.


تفاعل الجمهور المصري

وأكدت الفارسي أن المخطوطات جذبت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور المصري المعروف بشغفه بالمعرفة. وأضافت أن الزوار أبدوا انبهارهم بالمخطوطات القديمة، مثل مخطوطة راشد بن عميرة التي تقدم تصورًا عن الطب قبل 400 عام، بالإضافة إلى “تنزيه الأبصار” التي تتضمن تفاصيل ورسومات للمعالم المصرية، ما جعلها محل إعجاب واسع.


 أهمية الطباعة في توثيق التراث العُماني

وأضافت: يسلط ركن أوائل المطبوعات العُمانية الضوء على العلاقة الثقافية التاريخية التي جمعت بين مصر وعُمان، حيث كانت مصر رائدة في مجال الطباعة بالعالم العربي والإسلامي. ويعرض الركن مجموعة من الكتب النادرة التي طُبعت في مصر منذ أكثر من قرن، مما يُبرز التعاون الثقافي العريق بين البلدين.


أبرز الكتب المعروضة في الركن

ومن بين المطبوعات العُمانية القديمة المعروضة، كتاب “الدعائم” لابن النظر عمر، الذي يعود عمره إلى 138 عامًا وطُبع في المطبعة البارونية، وكتاب “يقام مع الصحيح” الذي طُبع أيضًا في مطبعة الأزهار البارونية. كما يضم الركن كتاب “الدلائل”الذي خرج للنور في المطبعة الأدبية، بالإضافة إلى ديوان أبو مسلم البهلاني، الذي يُعد أول ديوان عُماني يُطبع في مصر، وتحديدًا في دار القاهرة.

التراث المطبوع يجذب الزوار

وأنهت الفارسي حديثها تُعد هذه الكتب الستة نماذج فريدة من التعاون الثقافي والطباعة العربية، حيث تُظهر تأثير مصر الريادي في نشر الأعمال العُمانية. وقد لاقت هذه المعروضات اهتمامًا كبيرًا من زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذين أبدوا إعجابهم بالتاريخ المشترك والإرث الثقافي العريق الذي يعكسه الركن.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله
  • دارة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “مختبر التاريخ الوطني” وتكرم المشاريع الفائزة
  • دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني”
  • " محيط الأرض".. رؤية فنية مبتكرة تحاكى التاريخ وتستشرف المستقبل
  • خالد طلعت: نور السيد يدخل التاريخ من بوابة الزمالك
  • وزير خارجية الصومال: مصر قبلة الطلاب الصوماليين في السبعينيات.. والشعب المصري بطل
  • كنوز التراث العُماني: مخطوطات نادرة تزين جناح السلطنة بمعرض الكتاب| شاهد
  • بمشاركة 30 جامعة سعودية.. دارة الملك عبدالعزيز تدشّن مختبر التاريخ الوطني
  • «التشوليب».. لوحة فنية إماراتية تتغنى بالموروث