رئيس الدولة يلتقي الرئيس الكوري السابق في إطار زيارة دولة إلى سيؤول
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم لي ميونغ باك رئيس جمهورية كوريا السابق وذلك خلال زيارة دولة يقوم بها سموه إلى كوريا.
وتبادل سموه والرئيس الكوري السابق خلال اللقاء الأحاديث الودية، معرباً سموه عن سعادته برؤية فخامة لي ميونغ باك متمنياً له دوام الصحة والعمر المديد.
واستذكر الجانبان زياراتهما السابقة على مدى سنوات سواء إلى جمهورية كوريا أو دولة الإمارات والعمل معاً على بناء جسور قوية للتعاون بين البلدين .. مشيرين إلى ما أثمر عنه هذا التعاون من تطور نوعي كبير في العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكوريا والتي ارتقت إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية” وتجسدت في أحد أهم مشاريع التعاون بين البلدين وهو “المشروع النووي السلمي” الذي بدأ خلال رئاسة لي ميونغ باك.
وقال سموه ” إن العلاقات الإماراتية – الكورية تشهد أقوى مراحل ازدهارها ودوركم رئيسي فيما حققته وهذا ما سنظل نذكره دائماً “.
من جانبه أعرب الرئيس السابق عن بالغ سعادته بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة واعتزازه بالعمل معه خلال المرحلة السابقة على تعزيز علاقات البلدين وازدهارها على جميع المستويات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استعدادات لمغادرة الرئيس الكوري الجنوبي المقر الرئاسي
يستعد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول والسيدة الأولى كيم كيون هي للانتقال من مقر إقامتهما الرسمي في منطقة هانام في سول، وذلك بعد يوم واحد من عزله من منصبه بحكم من المحكمة الدستورية.
وحتى اليوم السبت، لم يتم الكشف عن موعد محدد لمغادرتهما. ومن المتوقع أن تستغرق الاستعدادات للانتقال والترتيبات الأمنية في مسكنهما الخاص بمنطقة سيوتشو في سول عدة أيام، حسب شبكة كيه.بي.إس.وورلد الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وكان الزوجان قد بقيا في منزلهما في سيوتشو خلال الأشهر الستة الأولى من رئاسته في عام 2022 أثناء تجديد المقر الرئاسي الرسمي في هانام.
ويتكهن البعض أيضا باحتمالية عدم عودة يون وزوجته إلى منزلهما في سيوتشو والانتقال إلى مكان آخر. وقالت هيئة الأمن الرئاسي إنها ستوفر الأمن للرئيس المعزول، حسب القوانين والأنظمة ذات الصلة.
وكانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد أصدرت أمس الجمعة حكما بعزل يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
ودخل الحكم حيز التنفيذ على الفور، مما يتطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة له في غضون 60 يوما، والتي يتوقع الكثيرون أن تجرى في 3 يونيو المقبل.