الكشف عن أسباب تأخر صرف مرتبات الجيش
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف مصدر عسكري رفيع المستوى عن أسباب تأخر صرف مرتبات القوات المسلحة والوحدات العسكرية المرابطة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة
وقال مصادر إن سبب تأخر صرف المرتبات ناجم عن خلافات بخصوص آلية صرف المرتبات.
وأشار المصدر إلى أن الخلافات نُشبت بسبب الآلية المعتمدة مؤخرًا والتي قضت بصرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة.
وأكد المصدر أن قادة الألوية احتجوا على قرار استمرار صرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة نتيجةً لتقاعس الكثير من الجنود عن القيام بمهامهم العسكرية.
وأوضح المصدر أن قادة الألوية أكدوا على استمرار احتجاجهم حتى وضع حل جذري يُنهي مشكلة عدم التزام الجنود بمهامهم قبل صرف المرتبات.
وذكر المصدر أن هناك نقاشات مُستمرة بين وزارة الدفاع وقادة الألوية للتوصل إلى حل يقضي بإنهاء جميع المشكلات الناتجة عن قرار صرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صرف المرتبات
إقرأ أيضاً:
ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة، جبار ياور، الاحد، أن قرار زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، بنزع سلاح حزبه ووقف القتال مع الجيش التركي سيكون له تأثير أمني إيجابي على تركيا ودول الجوار، بما فيها العراق وإيران وسوريا.وقال ياور، في تصريح صحفي، إن “قرار أوجلان لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة مفاوضات جرت معه داخل السجن، بالإضافة إلى محادثات مع قيادات الحزب استمرت لأكثر من عام”.وأضاف أن “قرار نزع السلاح ووقف إطلاق النار بين حزب العمال والجيش التركي لا يخدم تركيا وحدها، بل ينعكس إيجابًا على دول الجوار والمنطقة بأكملها، نظرًا للوجود الفاعل لقوات الحزب في هذه الدول”.وأوضح أن “العمليات العسكرية بين الجيش التركي وحزب العمال تجري داخل الأراضي العراقية على امتداد 200 كيلومتر وبعمق يتجاوز 40 كيلومترًا”.وأشار ياور إلى أن “اكتمال الاتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال سيجعل من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، كما أن مقاتلي حزب العمال لن يكون لهم أي مكان هناك، مما سيمهّد الطريق لتسهيل عودة الأكراد العراقيين إلى قراهم التي هُجِّروا منها بسبب النزاع المسلح بين الجيش التركي وحزب العمال”.وشدد على أنه بعد هذا القرار “لن يكون هناك أي مبرر لوجود الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، كما لن يكون هناك أي مبرر لبقاء عناصر حزب العمال الكردستاني”.يُذكر أن حزب العمال الكردستاني أعلن، امس السبت، وقفًا لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، وذلك بعد أكثر من 40 عامًا من القتال ضد الدولة التركية.