الكشف عن أسباب تأخر صرف مرتبات الجيش
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف مصدر عسكري رفيع المستوى عن أسباب تأخر صرف مرتبات القوات المسلحة والوحدات العسكرية المرابطة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة
وقال مصادر إن سبب تأخر صرف المرتبات ناجم عن خلافات بخصوص آلية صرف المرتبات.
وأشار المصدر إلى أن الخلافات نُشبت بسبب الآلية المعتمدة مؤخرًا والتي قضت بصرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة.
وأكد المصدر أن قادة الألوية احتجوا على قرار استمرار صرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة نتيجةً لتقاعس الكثير من الجنود عن القيام بمهامهم العسكرية.
وأوضح المصدر أن قادة الألوية أكدوا على استمرار احتجاجهم حتى وضع حل جذري يُنهي مشكلة عدم التزام الجنود بمهامهم قبل صرف المرتبات.
وذكر المصدر أن هناك نقاشات مُستمرة بين وزارة الدفاع وقادة الألوية للتوصل إلى حل يقضي بإنهاء جميع المشكلات الناتجة عن قرار صرف المرتبات عبر البنوك ومحلات الصرافة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صرف المرتبات
إقرأ أيضاً:
تطورات مفاجئة بشأن تصدير النفط وصرف المرتبات في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، يوم الاثنين، أنه ناقش مع عدد من الأطراف السياسية قضايا صرف المرتبات واستئناف تصدير النفط، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة هذه القضايا.
وأوضح المكتب في بيان صادر عنه أن هذه النقاشات تأتي ضمن سلسلة حوارات سياسية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في اليمن. وأشار البيان إلى اجتماع عُقد في 19 ديسمبر، جمع ممثلين عن عدة أحزاب يمنية، من بينها كتلة التغيير، وحزب التجمع الوحدوي اليمني، وحزب جبهة التحرير، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب التضامن اليمني، ورابطة الجنوب العربي الحر.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز كخطوة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتحسين وصول اليمنيين إلى الطاقة، وضمان استفادة الجميع من الإيرادات الوطنية. واعتُبرت التدابير الاقتصادية جزءًا حيويًا لبناء الثقة وتعزيز التقدم في الملفات السياسية والأمنية.
كما شدد المشاركون على أهمية تحقيق تمثيل عادل بين جميع الأطراف، وضمان سلام قائم على العدالة ونزع سلاح الجهات غير الحكومية. ودعوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ومكافحة تهريب الأسلحة، والحفاظ على سيادة الدولة.
يأتي هذا في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه اليمن، مع توقعات بأن تسهم هذه الحوارات في وضع حلول مستدامة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.