المعارضة الإسرائيلية توافق على خطة لتغيير حكومة نتنياهو.. ما علاقة جانتس؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، عن تفاصيل الاجتماع الهادف إلى إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ وافقت أحزاب المعارضة على خطة لتغيير حكومة بنيامين نتنياهو.
وكتب لابيد في تغريدة عبر موقع «أكس»: «التقيت قبل قليل برئيس حزب إسرائيل، بيتنا أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب يمين الدولة، جدعون ساعر، لقد اتفقنا على خطة عمل لاستبدال الحكومة، من أجل مستقبل دولة إسرائيل».
وأضاف: «نتوقع أن يستقيل رئيس معسكر الدولة بيني جانتس من الحكومة، وينضم إلى منتدى استبدال الحكومة».
ولم يتوقف لابيد عن انتقاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، وقدم جانتس الذي توترت علاقته مع نتنياهو في الفترة الأخيرة، خطة مكونة من 6 نقاط تتعلق بالحرب في قطاع غزة أو خارطة طريق، ووافق عليها بحلول الثامن من يونيو، ما أثار تساؤلات في إسرائيل حول ما إذا كانت الحكومة الحالية على وشك الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة، وقدم أيضًا طلبًا رسميًا إلى الحكومة لتشكيل لجنة تحقيق في الحرب على غزة وأحداث الأيام السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غانتس المعارضة اجتماع المعارضة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".