ما دلالات استقبال الصين للرئيس المصري وزعماء عرب آخرين؟ حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيرف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
من المقرر أن تستقبل بكين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعددًا من رؤساء الدول العربية الآخرين. وهم، بعد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيحضرون حفل افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي.
لقد تعاطفت الصين تقليديًا مع الفلسطينيين ودعمت حل الدولتين. وليس من قبيل الصدفة أن بكين استضافت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن. وكانت المفاوضات آنذاك تهدف إلى وقف تصعيد الصراع حول غزة.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الصين تقف في معظم الحالات إلى جانب فلسطين. لكنها ألقت باللوم على حماس في الهجوم على إسرائيل الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى بشكل غير معقول. إن المنتدى مع العرب ليس أمرًا حصريًا؛ فالصين تعقد فاعليات مماثلة مع إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا الوسطى. والهدف في المقام الأول هو فتح الأسواق أمام المنتجات الصينية، والاستثمار في دول هذه المناطق، وكسب دعمها السياسي. أما إسرائيل فكانت تبيع بعض أنواع الأسلحة للصين. حاليا، لا يوجد تعاون في مجال التعاون العسكري التقني. لكن التفاعل في مجال التكنولوجيا والبناء مستمر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القاهرة بكين شي جين بينغ عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
فلسطين هي إسرائيل.. وزير خارجية الاحتلال يثير الجدل في مؤتمر ميونيخ
أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الجمعة بتصريحات مثيرة للجدل خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وادعى وزير الخارجية الإسرائيلي في تصريحات للصحفيين بمؤتمر ميونيخ "ما تسمونه فلسطين هو أرض إسرائيل".
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن تصريحات ساعر كانت ردا على صحفي فلسطيني من مدينة نابلس، سأل الوزير الإسرائيلي عن عملية إبعاد حركة حماس من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وزعم ساعر: "لدينا عدو لم يتخل أبدا عن مسار التحريض ومن المؤسف أن الفلسطينيين مهتمون بتدمير إسرائيل أكثر من بناء أنفسهم".
وقال: "أحد أهداف الحرب هو إعادة جميع الرهائن وكل رهينة نعيده يقربنا من تحقيق هذا الهدف".