ما دلالات استقبال الصين للرئيس المصري وزعماء عرب آخرين؟ حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيرف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
من المقرر أن تستقبل بكين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعددًا من رؤساء الدول العربية الآخرين. وهم، بعد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيحضرون حفل افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي.
لقد تعاطفت الصين تقليديًا مع الفلسطينيين ودعمت حل الدولتين. وليس من قبيل الصدفة أن بكين استضافت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن. وكانت المفاوضات آنذاك تهدف إلى وقف تصعيد الصراع حول غزة.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الصين تقف في معظم الحالات إلى جانب فلسطين. لكنها ألقت باللوم على حماس في الهجوم على إسرائيل الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى بشكل غير معقول. إن المنتدى مع العرب ليس أمرًا حصريًا؛ فالصين تعقد فاعليات مماثلة مع إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا الوسطى. والهدف في المقام الأول هو فتح الأسواق أمام المنتجات الصينية، والاستثمار في دول هذه المناطق، وكسب دعمها السياسي. أما إسرائيل فكانت تبيع بعض أنواع الأسلحة للصين. حاليا، لا يوجد تعاون في مجال التعاون العسكري التقني. لكن التفاعل في مجال التكنولوجيا والبناء مستمر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القاهرة بكين شي جين بينغ عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الحكومة تراهن على الطاقات المتجددة لتأمين نصف حاجيات المملكة من الكهرباء بحلول 2030
زنقة 20 | الرباط
قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش رفقة عدد من المسؤولين الحكوميين، اليوم الأربعاء ، بزيارة ميدانية لمحطة “نور” للطاقة الشمسية بمدينة ورزازات.
الزيارة عرفت مشاركة عدد من وزراء الحكومة ، و ماركو أرتشيلي @Marco ARCELLI، الرئيس التنفيذي لشركة ACWA Power، إلى جانب عدد من المسؤولين والمهندسين المشرفين على تشغيل وصيانة المحطة.
ويُعتبر “مجمع نور للطاقة الشمسية” أحد أبرز المشاريع الملكية في مجال الطاقات المتجددة، ومن بين أكبر محطات الطاقة الشمسية على الصعيد العالمي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 580 ميغاواط.
وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا المشروع الطموح سنة 2013، ضمن رؤية استراتيجية ترمي إلى تأمين 52% من حاجيات المملكة من الكهرباء عبر مصادر متجددة بحلول سنة 2030، مما يسهم في تقليص البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.