عقار "زومبي" قاتل يجتاح شوارع ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أفادت تقارير بأن عقارا وُصف بـ"دواء الزومبي"، أكثر فتكا من "زيلازين" (دواء يُستخدم في تخدير الحيوانات)، يجتاح جميع أنحاء الولايات المتحدة مع تعاطيه بجرعات زائدة.
يعتقد أن عقار "ميديتوميدين"، وهو مهدئ حيواني قوي يستخدم للكلاب والقطط، تسبب بموجة من الوفيات بسبب جرعات زائدة في شيكاغو هذا الشهر، مع ظهوره في إمدادات الأدوية في 8 ولايات أخرى.
وتبلغ تكلفة 5 ملغ من عقار "ميديتوميدين"، الذي طورته Orion Pharmacy وتوزعه شركة "فايزر"، حوالي 43 دولارا، .
ويُخلط المهدئ مع الفنتانيل و"مخدرات شوارع أخرى"، لإنشاء كوكتيلات قاتلة، على غرار عقار "زيلازين" الذي بدأ يظهر في الإمدادات غير المشروعة خلال جائحة "كوفيد".
لكن المسؤولين يقولون إنه أقوى بـ 200 مرة من "زيلازين"، ويمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك تحويل المستخدمين إلى حالة "الزومبي".
إقرأ المزيد أقوى 300 مرة من الهيروين .. عقار "فرانكنشتاين" القاتل ينتشر في المملكة المتحدةوقال مركز أبحاث علوم الطب الشرعي، إن "ميديتوميدين" لوحظ في أغلب الأحيان في العينات التي تحتوي على الفنتانيل و"زيلازين"، ورُصد أيضا في مزيج "الهيروين" و"الكوكايين".
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن العقار يخفض في البداية ضغط الدم ويبطئ معدل ضربات القلب، ما يزيد من خطر حدوث خلل في ضربات القلب. وفي حال أخذ جرعة عالية، يمكن أن يبطئ معدل ضربات القلب لدرجة عدم القدرة على ضخ كمية كافية من الدم، ما يؤدي إلى فشل القلب أو السكتة القلبية المفاجئة أو الموت المفاجئ.
ويمكن أن يسبب "ميديتوميدين" أيضا آثارا خطيرة مثل الهلوسة والتخدير. كما يبطئ الوظائف العصبية في الجسم، ما يؤدي إلى الارتباك والخمول.
وقال الخبراء إن "ميديتوميدين" ليس مادة أفيونية، لذا فإنه لا يستجيب لـ"نالوكسون" أو "ناركان"، العلامات التجارية الأكثر شيوعا للأدوية العكسية للمواد الأفيونية.
ومع ذلك، ينصح المسؤولون باستخدام "نالوكسون" إذا اشتُبه بتناول شخص ما جرعة زائدة، لأن "ميديتوميدين" يُستخدم دائما مع المواد الأفيونية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مخدرات
إقرأ أيضاً:
توقف المطابخ الخيرية جنوب الخرطوم يؤدي إلى ارتفاع حالات سوء التغذية
كشفت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم، عن تسجيل أكثر من 4 آلاف إصابة بمرض سوء التغذية خلال الشهرين الماضيين.
الخرطوم _ التغيير
وعزت الغرفة أسباب ارتفاع سوء التغذية إلى توقف 55 مطبخا خيريا، إلى جانب ندرة وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
و تقع منطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم وتعاني من تدهور في الأوضاع الصحية والخدمات الأساسية عقب اندلاع الحرب التي تشهدها البلاد منذ منتصف أبريل 2023 التي تفاقمت بشكل حاد خلال الأيام الأخيرة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
و سبق أن ناشدت الغرفة المنظمات الوطنية والإقليمية بالإضافة إلى الأفراد الخيريين وذوي القلوب الرحيمة للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف الذين يعانون من الجوع والمرض وتردي الخدمات في المنطقة
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
و كان قد أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام توقف جميع المطابخ عن تقديم الوجبات المجانية عبر «التكايا» في قطاع الأزهري بسبب نقص الموارد المالية ونفاد المواد التموينية من مخازن الغرفة.
وأوضحت عبر صفحتها على «فيسبوك» أن هذا الوضع يشكل تهديدا خطيرا لحياة آلاف المواطنين في المنطقة الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه الوجبات المجانية.
الوسومالمطابخ الخيرية جنوب الحزام سوء التغذية غرفة الطوارئ