نينوى تشكل لجنة لضبط إيقاع الأدوية في المحافظة وتكلفها بثلاثة مهام رئيسيّة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
اعلن رئيس مجلس محافظة نينوى احمد الحاصود، اليوم الاربعاء (29 آيار 2024)، تشكيل لجنة لضبط ايقاع ملف الادوية في المحافظة.
وقال الحاصود في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ملف الادوية مهم على مستوى نينوى وهناك معاناة لشرائح كبيرة بسبب تفاوت الأسعار، لافتا الى انه عقد اجتماعا موسعا مع ممثلي نقابة الصيادلة وجرى مناقشة 4 ملفات هامة حول اعتماد الالية الجديدة في الوصفات وادخال الطباعة لها والزام الصيدليات بالتسعيرة الموحدة".
واضاف، انه" قرر تشكيل لجنة معنية تتألف من 9 اعضاء من جهات ودوائر على علاقة بملف الادوية تتابع ملف الاسعار وتفاوتها والسعي الى توحيدها قدر الامكان وتوفيرها باسعار مناسبة للمواطنين".
واشار الحاصود الى ان" اللجنة ستقدم مقترحات للمضي بها بما يخدم الصالح العام والسعي الى بلورة خطة عمل تتلائم مع اوضاع الاهالي والحرص على تقديم الدواء باسعار مناسبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأفاد المرصد بأن المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، قضوا بنيران قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم في عمليات "إعدام ميدانية"، خلفياتها طائفية أو مناطقية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على حسابها في تلغرام، إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من 7 أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية، حيث تتركز هذه الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأحداث هي الأعنف تشهدها سوريا، منذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ودعا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في سوريا.