اورنچ تضاعف التبرعات المدفوعة عبر "كاش" في رمضان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت اورنچ مصر عن مساهمتها بضعف مبالغ التبرعات التي دفعها العملاء عبر محفظة "اورنچ كاش" خلال رمضان الماضي، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها خلال الشهر الكريم لتشجيع الجمهور على التبرع لمختلف المؤسسات العاملة في القطاعات الخيرية.
ووجهت الشركة الجزء الخاص بتبرعاتها لدعم ومساندة 9 مؤسسات خيرية غير هادفة للربح من أكبر المنظمات غير الحكومية الموثوقة في قطاعي التنمية والصحة بمصر، بهدف توفير التمويلات المطلوبة لتحسين الخدمات وتوسيع الأنشطة والوصول إلى المزيد من المستفيدين المستحقين.
وشملت المبادرة مؤسسة "بهية" الخيرية المتخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومؤسسة "مجدي يعقوب" للقلب، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، ومستشفى "الناس" أكبر مستشفى خيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي في مصر والشرق الأوسط، ومؤسسة حياة كريمة، وجمعية الاورمان، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة عمار الأرض، ومؤسسة مصر الخير.
وفي إطار الحملة نفسها، نظمت اورنچ زيارات إلى عدد من هذه المنظمات، بمشاركة موظفيها المتطوعين في مبادرات المسؤولية المجتمعية، لتسليم شيكات التبرعات وتقديم الدعم المعنوي والتعرف على المزيد من الأنشطة والخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات.
أكدت مها ناجي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام والاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة اورنچ مصر "أن مبادرة اورنچ قد حققت أهدافها بنجاح من خلال تشجيع العملاء على التبرع من خلال محفظة “اورنچ كاش" لتوفير تمويلات ضرورية تخدم فئات مجتمعية هي الأكثر احتياجاً للمساعدة، لذلك حرصت اورنچ على الوفاء بتعهد مضاعفة تلك التبرعات، والاحتفال مع عملائنا بالإنجاز الذي حققناه سويا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طبيب في سرطان الأمعاء: 5 مكملات غذائية ابتعد عنها فوراً
كشف أحد أبرز خبراء الأمعاء عن قائمة بالمكملات الغذائية التي يرفض تمامًا شراءها، ناصحًا الناس بالابتعاد عنها.
وأوضح الدكتور كاران راجان، جراح الأمعاء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن العديد من المكملات التي يُعتقد أنها تعزز صحة الجهاز الهضمي هي في الواقع عديمة الفائدة، بل وقد تكون مقلقة بسبب مكوناتها، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
قام الدكتور راجان بتحليل الملصقات المعلوماتية لعدد من المكملات الغذائية والفيتامينات الشهيرة، التي يعتقد كثيرون أنها ضرورية لصحة الأمعاء، لكنه وجد أن كثيراً منها يفتقر إلى الشفافية، فيما يخص مكوناته.
أشار راجان إلى أن العديد من منتجات البروبيوتيك – وهي مكملات تحتوي على بكتيريا "صحية" حية يُفترض أنها تحسن صحة الأمعاء – لا تحدد السلالات البكتيرية بشكل دقيق، بل تكتفي بتسمية عامة مثل "العصية اللبنية" أو "البيفيدوباكتيريوم"، وهي مصطلحات واسعة جداً، ولا تعكس الأنواع المحددة التي قد تقدم فوائد صحية ملموسة.
على سبيل المثال، فإن البكتيريا من نوع "Lactis BB-12 + S. Thermophilus" فعالة في منع الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، بينما تساعد "Lactis W52 + Bifidum W23" في تقليل خطر الإصابة بالإكزيما. لذلك، فإن غياب تحديد السلالة يجعل هذه المكملات غير ذات جدوى حقيقية.
وقال راجان: "ليست كل البكتيريا من نفس النوع تقوم بالوظيفة نفسها. قد تساعد سلالة معينة في تحسين الهضم، بينما قد تمر سلالة أخرى عبر الأمعاء دون أن تقدم أي فائدة تُذكر".
خرافة الكميات الكبيرة من البكتيريا
حذر راجان أيضاً من المكملات التي تتفاخر باحتوائها على أعداد ضخمة من وحدات تشكيل المستعمرات (CFU)، والتي تشير إلى عدد البكتيريا الحية في المنتج.
وأكد أن ارتفاع عدد هذه البكتيريا لا يعني بالضرورة فاعلية أكبر، مشيراً إلى أن البكتيريا لن تكون ذات فائدة إذا لم تنجُ من حمض المعدة ولم تستطع الاستقرار في الأمعاء.
وأضاف: "سواء كانت 5 مليارات أو 50 ملياراً، فإن الكمية ليست مهمة إذا لم تصل البكتيريا إلى الأمعاء وتبدأ في العمل. هناك أدلة على أن مليار وحدة تشكيل مستعمرات فقط من سلالة معينة يمكن أن تكون فعالة بقدر 10 مليارات من السلالة نفسها".
صلاحية البكتيريا وتأثيرها
شدد الدكتور راجان على أهمية التحقق من أن المكملات لا تزال سارية المفعول، موضحاً أن البكتيريا الحية تتحلل بمرور الوقت، خاصة إذا ظلت المنتجات على الرفوف لسنوات.
ونصح باختيار المنتجات التي تحمل عبارة "قابلة للحياة حتى نهاية العمر الافتراضي"، مما يضمن استمرار فاعلية البكتيريا لفترة أطول.
واقترح البحث عن سلالات محددة لعلاج مشكلات معينة، مثل "Bifidobacterium Infantis 35624" لتخفيف الانتفاخ، و*"Saccharomyces Boulardii"* لعلاج الإسهال.
تجنب "حفلة الأمعاء العشوائية"
نصح راجان بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مزيج معقد من السلالات البكتيرية المتعددة. وقال: "قد يبدو مكمل البروبيوتيك الذي يحتوي على 15 سلالة مختلفاً مثيراً للإعجاب، لكن إذا كانت هذه السلالات تتنافس فيما بينها من أجل البقاء في الأمعاء، فستنتهي هذه العملية كلعبة جوع بكتيرية، حيث قد تلغي بعض السلالات تأثير الأخرى".
في النهاية، شدد الدكتور راجان على أهمية اختيار المكملات بحذر، مع التركيز على السلالات الوظيفية المحددة، وتجنب المنتجات التي تعتمد على أعداد ضخمة من البكتيريا دون تفاصيل واضحة، لضمان الحصول على فائدة صحية حقيقية.