ما مصير الأوضاع في رفح؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تعرضت مدينة رفح إلى العديد من المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين المدنيين العزل الأبرياء في رفح، والذى كان أغلب الضحايا من النساء والأطفال.
وطالب نشطاء بضرورة أن يكون هناك حراكا عالميا أكثر تفاعلا وأكثر ضغطا من أجل إيقاف مسلسل الحرب والعدوان المتواصل منذ 235 على التوالي.
فما مصير تلك الحرب؟
السيناريوهات المحتملةيقول المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، إن مصير الأوضاع في مدينة رفح، وحسب ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن في حال فشل مقترح صفة التبادل ضمن المقترح الجديد الذي ترعاه جمهورية مصر العربية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتواصل اجتياح رفح وسوف يصل إلى عمق المدينة، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الضحايا النازحين، كما حدث أول أمس وبالأمس من قصف لخيام النازحين في مدينة رفح،الذي وصل عدد الضحايا إلى استشهاد 72 نازحا خلال 48 ساعة بقصف خيام في مناطق زعم الاحتلال أنها آمنة غربي مدينة رفح.
وأضاف " أبو عطيوي" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن السيناريوهات المتوقعة للمرحلة المقبلة في مدينة رفح إما انسحاب الاحتلال منها وإيقاف العملية العسكرية بها أو الاستمرار في التوغل والاجتياح الكامل للمدينة، وكل هذا مرهون في نجاح أو فشل صفقة التبادل لأنها الصفقة التي وإن تحققت سوف توصل إلى هدنة مؤقتة، تقود في نهاية المطاف لوقف إطلاق نار دائم.
وأكمل، أن هناك سيناريو اخر متوقع أنه وفي تواصل الاجتياح لمدينة رفح، الأمر الذي سيوقع خسائر فادحة وكبيرة في صفوف النازحين بالخيام، فإنه من المحتمل أن تتحرك محكمة العدل الدولية بشكل اكبر وأقوى للضغط على حكومة الاحتلال عبر الحشد العربي والدولى لإيقاف العملية العسكرية في رفح، وفق القرار الصادر عنها قبل أيام قليلة، ووفق أيضا مصادر دبلوماسية فإن هناك حديث أن الجزائر وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف هجومها على رفح فورا ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن.
فيما أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن أمر رفح متعلق بقبول دولة الاحتلال للانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية بالانسحاب العاجل من مدينة رفح وإيقاف العملية بها، الأمر الذي من الممكن أن يمهد لصفقة تبادل قادمة تعمل على إنهاء الحرب المستمرة على غزة ولو ضمن هدنة مؤقتة، يتم بعدها فتح أفق جديد لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
الانسحاب من رفحوأوضح اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، أن الاحتلال سيقوم بالانسحاب من مدينة رفح خلال الأيام المقبلة وذلك من أجل عدم التصعيد خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع تطور الأوضاع في هذا الفترة.
أضاف الشهاوي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إرادة المقاومة تنتصر علي قوة السلاح الاسرائيلي وأن الهدنة قادمة خلال الفترة المقبلة.
اختتم مستشار كلية القادة والأركان، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحرير الرهائن حتي وذلك يؤكد فشل إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيناريوهات المحتملة في رفح رفح غزة اسرائيل مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: بركان ألاسكا قد ينفجر خلال أشهر ويؤثر على حركة الطيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عدد من الخبراء والعلماء من احتمالية ثوران بركان جبل سبور القريب من مدينة أنكوراج أكبر مدن ألاسكا خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وفقا لتقرر مرصد ألاسكا للبراكين بأن الجبل البركاني أظهر مؤشرات متزايدة على النشاط من بينها انبعاث كميات غير اعتيادية من الغازات البركانية ما يثير القلق بشأن احتمال حدوث انفجار وشيك.
وفي بيان رسمي أوضح المرصد أنه من المتوقع أن يزداد النشاط الزلزالي وانبعاثات الغاز ودرجات حرارة السطح قبل حدوث الثوران لكنه أكد أن توقيت حدوثه ليس مؤكدًا تمامًا وأضاف أن أي نشاط مكثف قد يمنح العلماء بضعة أيام أو أسابيع إضافية من التحذير المسبق.
أكد مرصد ألاسكا للبراكين أن جبل سبور هو أحد البراكين الأكثر خضوعًا للمراقبة في المنطقة حيث يتم تتبع نشاطه باستخدام شبكة متطورة من الأدوات التي تبث البيانات لحظيًا بما في ذلك صور الأقمار الصناعية وقياسات الزلازل وتشوهات سطح الأرض والبيانات الصوتية المنخفضة التردد.
كما تتوفرهذه المعلومات للجمهور من خلال خريطة تفاعلية توضح حالة البراكين النشطة في ألاسكا.
ويقع جبل سبور المغطى بالجليد والثلوج على بعد حوالي 129 كيلومترًا (80 ميلًا) من أنكوراج ويرتفع إلى 3374 مترًا فوق مستوى سطح البحرويضم فتحتين رئيسيتين هما قمة جبل سبور وقمة الحفرة وإذا حدث ثوران بركاني فقد تمتد تأثيراته إلى أجزاء واسعة من جنوب وسط ألاسكا.
ووفقًا للسلطات فإن أحد التداعيات الرئيسية للثوران المحتمل هو تساقط ما يصل إلى ستة ملليمترات من الرماد البركاني على بعض المجتمعات القريبة ويعرف الرماد البركاني بكونه مادة كاشطة تؤثر على المحركات والمركبات مما قد يؤدي إلى قيود على حركة النقل فضلًا عن احتمالية إغلاق المطارات في المنطقة.
كما يحذر الخبراء من أن استنشاق الرماد البركاني يمكن أن يسبب مشكلات في الجهاز التنفسي لذلك ينصح السكان بارتداء الكمامات الطبية وتجنب استخدام العدسات اللاصقة أثناء تساقط الرماد كما يفضل البقاء داخل المنازل لتقليل التعرض لهذه المواد الضارة بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب الرماد البركاني في انقطاعات للخدمات الكهربائية مما يستدعي من السكان التخطيط مسبقًا للتعامل مع أي انقطاع طويل في التيار الكهربائي.
ينصح الخبراء السكان في المناطق المتأثرة بما يلي: بمتابعة التحديثات الرسمية من مرصد البراكين والسلطات المحلية وارتداء الكمامات الواقية لتجنب استنشاق الرماد البركاني وتجنب الخروج من المنازل أثناء تساقط الرماد، ما لم يكن ذلك ضروريًا وإعداد خطط طوارئ تحسبًا لانقطاع الكهرباء أو اضطراب وسائل النقل.
وتبقى التطورات قيد المتابعة الدقيقة من قبل العلماء وستتم مشاركة أي مستجدات حول نشاط البركان والتوقعات المستقبلية فور توفرها.