“الكوني” يتفقد رئاسة أركان القوات الجوية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
زار القائد الأعلى للجيش الليبي موسى الكوني، رئاسة أركان القوات الجوية، وكان في استقباله اللواء مهندس امحمد السيفاو قوجيل، وأمراء الشعب والفروع، ونخبة من الطيارين التابعين لقاعدة طرابلس الجوية.
هذا وأجري للقائد الأعلى استقبال عسكري مهيب من قبل منتسبي السلاح الجوي. وفي كلمته، رحب اللواء قوجيل بالقائد الأعلى، مؤكداً أن زيارته تمثل دفعة معنوية كبيرة لمنتسبي السلاح.
وأكد الكوني خلال الزيارة على أهمية السلاح الجوي الليبي باعتباره أحد أركان المؤسسة العسكرية العريقة وصمام الأمان للدفاع عن الوطن، والمحافظة على وحدته وتحقيق استقراره، مشيراً إلى أهمية رفع الروح المعنوية لمنتسبي السلاح الجوي، ومشدداً على ضرورة أن تكون عقيدتهم لله ثم للوطن ومؤسستهم العسكرية، التي ستحافظ على وحدة الوطن وسيادته.
وشدد القائد الأعلى على ضرورة وضع استراتيجية حقيقية لإعادة بناء السلاح الجوي بكوادر مؤهلة ذات كفاءة عالية، وإمكانيات متطورة تواكب آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال. بدوره، قدم اللواء قوجيل والضباط شرحاً مفصلاً عن السلاح الجوي والخطوات المتخذة لتطويره، بما في ذلك تحديث بنيته التحتية ورفع كفاءة منتسبيه، وضخ دماء جديدة من الطيارين والمهندسين ليكونوا امتداداً لقادة السلاح الحاليين.
وفي ختام الزيارة، بارك القائد الأعلى للجيش الليبي الجهود التي تهدف إلى تحديث السلاح الجوي، وأكد على العمل لتذليل الصعوبات التي تواجهه. وقدم رئيس أركان السلاح الجوي للقائد الأعلى درعاً يتجسد في أول طائرة عسكرية تدريبية وردتها ليبيا عام 1963م.
كما دون القائد الأعلى للجيش الليبي كلمة في سجل الزيارات أكد فيها على أهمية سلاح الجو في الدفاع عن الوطن والمحافظة على السيادة الليبية.
الوسومأركان القوات الجوية السلاح الجوي القائد الأعلى للجيش الليبي طائرة عسكرية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أركان القوات الجوية السلاح الجوي القائد الأعلى للجيش الليبي طائرة عسكرية ليبيا السلاح الجوی
إقرأ أيضاً:
أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”
يمانيون../
“أثبتت المواجهات العسكرية غير المتكافئة، بين القوات اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان أمريكا وبريطانيا المدافعة عن سفن “إسرائيل” في المعركة البحرية، نجاح اليمنيون في إيقاف حركة الملاحة البحرية وتحريكها، وفقاً لقول مِنصة “ديفينس كونيكت”.٠
وأضافت المِنصة الأسترالية المتخصصة في أخبار الدفاع: “ليس من المبالغة قول إن اليمنيين أثبتوا -بلا شك- بكفاءتهم وقدرتهم وصمودهم، ونجحوا في تقييد قوة النظام العالمي الغربي بقيادة الولايات المتحدة”.
وأكدت “كونيكت” أن اليمنيين أثبتوا كفاءتهم بشكل فعَّال في مواجهة جيوش الغرب، بتكلفة ضئيلة مقارنة بتكاليف القوات والقطع البحرية والأسلحة التي حشدتها أمريكا وبريطانيا ودول الحلف البحري إلى المنطقة.
تفكيك المفكك
ورد في الأخبار نبأ مفاده “إن الولايات المتحدة تستعد لتفكيك المفكك، ما يسمى حلف “حارس الازدهار” العسكري البحري، الذي أعلنه وزير دفاعها السابق، لويد أوستن قبل 14 شهراً، من معقل الصهيونية يافا “تل أبيب”، لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر بمشاركة 19 دولة.
المِنصة الإعلامية المحسوبة على واشنطن، قناة “الحدث الإخبارية” المملوكة للنظام السعودي، أكدت اعتزام إدارة ترامب حل التحالف العسكري الأمريكي – البريطاني – الغربي؛ لفشله في يومه الأول في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي كشفت هوان الجيوش الضاربة للحلف الغربي التي أسقط اليمنيين فزاعات مدمراتها الحربية، وأذابوا هيبة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
الحلف الميِّت
تحاول أمريكا إخفاء الحقيقة المُرة عن أنظار العالم بإحياء اسم حلف عسكري وُلد ميتاً في عملية قيصرية بإخفاق قيادته، من اليوم الأول، في كسر الحصار البحري اليمني، وحماية سفن “إسرائيل” والمتوجهة إليها، التي تحمل العلم الأمريكي والبريطاني من الهجمات اليمنية المساندة لغزة في بحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي.
تعود أسباب حل الحلف الموؤود في مخاضه، بمشاركة 19 عشر دولة (أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك وهولندا والنرويج واليونان والبحرين وسيشل …الخ)، وفق الرواية الأمريكية نفسها، إلى فشله في مواجهة هجمات الصواريخ والمسيّرات اليمنية في معركة البحر الأحمر.
وفي ديسمبر 2023، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إنشاء تحالف عسكري عدواني على اليمن باسم “حارس الازدهار” في إطار المحاولات الصهيو – غربية لكبح عنفوان الجبهة اليمنية المساندة لغزة في معركة البحر الأحمر، لكنها مُنيت بفشل عسكري مقيت على الرغم من تطوّر جيوش أمريكا وحلفائها.
إقرار صهيوني
وأقر “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” بإطلاق القوات المسلحة اليمنية أكثر من 370 عملية هجومية بالصواريخ والمسيّرات على “إسرائيل”، وتنفيذ أكثر من 400 عملية بحرية ضد سفن الكيان والمرتبطة به.
ونفذت دول العدوان (أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”) وحليفاتها ، مُنذ 12 يناير 2024 ، أكثر من 774 غارة وقصفا جويا على المحافظات والمدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
البأس اليماني
وأعلن اليمن في نوفمبر 2023 ، معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) المساندة لغزة ومقاومتها، على العدوان الصهيو – أمريكي على غزة وفرضت قواته المسلحة حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” ودول العدوان ، واستهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية لقوات العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في المواجهات البحرية، وأطلقت ما يقارب من 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، على أهداف في عُمق الكيان المؤقت.
.. ونجاح معادلة صنعاء
يشار إلى إن سفن شركات الشحن البحري عاودت الإبحار من البحر الأحمر، ما يؤكد نجاح معادلة القوات المسلحة اليمنية على العدو الصهيو – أمريكي ؛ (وقف الهجمات في البحر الأحمر مقابل وقف العدوان على غزة)، بموافقته منتصف الشهر الفائت على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين.
السياســـية – صادق سريع