مستشار شرعي وقانوني يوضح لـ" اليوم" قواعد تأمين الزوجة وحقوقها القضائية #عاجل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الأكاديمي والمستشار الشرعي والقانوني د. يوسف الغامدي، الزوجة الموظفة التي تتمتع بتأمين أقل فئة من تأمينها كتابع لزوجها الذي يتمتع بتأمين فئة أعلى له وزوجته وأولاده ووالديه، تخضع قانونيًا للتشريعات والتنظيمات فيما يخص المصالح المرسلة التنظيمية لهيئة التأمين ولأصحاب الاختصاص والجهات المعنية، باعتبار أهدافهم المقننة والاستراتيجيات المرسومة من قبل المنظمات المهنية والعمالية حسب مصالحها في إيجاد بيئات عمالية تخدم جميع الغايات والرسالة الوطنية أولًا، ثم مصالح وأهداف أصحابها.
وأضاف "الغامدي": "الشريعة والقانون في المملكة العربية السعودية تقول ليس التأمين الطبي الوظيفي العمالي داخل في النفقة الشرعية والقانونية، حيث لا تتجاوز مال الزوج، ولكن تأمين الزوج الأعلى يشمل زوجته العاملة دون نص قانوني، ولذلك تدخل في التأمين الأعلى وجوبًا وله الحق في المطالبة القانونية القضائية لعدم وجود النص القانوني والأصل العموم، وخاصة أن تأمينه الطبي ذو الفئة الأعلى يسقط عنه النفقة الطبية الواجبة للزوجة".
أخبار متعلقة مركز الملك فيصل للبحوث ينظم ندوة "الشرق الأوسط في عالم متغير"4 يونيو.. بدء تشغيل رحلات جوية منتظمة بين المملكة وبولنداوأكمل: "ولذلك فإن تنظيم التأمين المزدوج يخضع باستقلال لمصالح واضعيه الوطنية أولًا ثم المؤسسات صاحبة الاختصاص الأصيل ثانيًا، واقترح وأوصي بعد الدراسة القانونية والشرعية القضائية المفصلة لهذا الموضوع ولكونه في باب النادر أن تبقى الزوجة وأن تلحق الزوجة باعتبار كرامتها والمصالح العليا وكربة منزل أمينة، وأم مكرمة معظمة وكموظفة مجتهدة مخلصة، بالتأمين الأعلى فئة كتابعة لزوجها قولا واحدًا مراعاة لدعم المرأة وعملها في خدمة وطنها وأمتها وتعزيزا للجوانب التربوية والاجتماعية والنفسية المؤثرة بشكل مباشر في تحقيق أهداف جودة الحياة، وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في برامجها العظيمة ومستهدفاتها النبيلة المجيدة، والتي تعود على الوطن بالخير والسعادة وتحقيق السيادة والقيادة العالمية على كافة الأصعدة والمجالات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الزوج هيئة التأمين
إقرأ أيضاً:
اليوم .. وزارة التضامن تعلن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025
تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثاء لإعلان أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025 على مستوي الجمهورية.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025، والتي تترأسها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، وممثلين من الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الارثوذكسية، ووزارة الثقافة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمجلس القومي للمرأة،والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ولجنة التضامن بمجلس النواب وممثلين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة فى مجال رعاية الأسرة.
واجتمعت اللجنة لتقييم قصص كفاح الأمهات المثاليات، بعد انتهاء مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من انعقاد اللجان الخاصة باختيار الأمهات المثاليات على مستوى كل محافظة وتصعيد الترشيحات الخاصة بكل محافظة للقائمة النهائية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية استعدادا لتكريمهن في الاحتفال المركزي الذى يقام في شهر مارس من كل عام.
85 قصة كفاح للأمهاتوقامت اللجنة باستعراض 85 قصة كفاح للأمهات ممن تم تصعيدهن بعد انطباق الشروط من إجمالي 755 طلب ترشح، وتصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات، وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.
شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعيةوتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزًا في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.