يستعد المسلمون في كل مكان لاستقبال عيد الأضحى المبارك 2024، ويرغب العديد من المواطنين لمعرفة عدد أيام الحج بالتفصيل، حيث أن شعيرة الحج هي واحدة من خير العبادات التي يسعى إليها الكثيرون من العباد، لما لها من ثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى، وفي السطور التالي توضح «الوطن» كل ما يتعلق بمسألة الحج عدد أيام الحج .

 

عدد أيام الحج بالتفصيل

وبالحديث عن عدد أيام الحج بالتفصيل، فكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في إحدى فتواها عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، أن الميقات الزماني للحج لابد أن يلتزم به العبد، حيث يبدأ موسم الحج في اليوم الـ8 من شهر ذي الحجة، وتستمر فترة الحج حتى يوم 13 من الشهر ذاته.

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن عدد أيام الحج بالتفصيل، تبدأ من يوم 8 من ذي الحجة، وهو يسمى يوم التروية، وقد سمي بهذا الاسم لأن في الماضي كان الحجاج يأخذون الماء من مكة نظرا لعدم وجود ماء في عرفة ومنى، واليوم الـ9 هو يوم عرفة، وفي هذا اليوم يذهب الحجاج للوقوف على جبل عرفات، والدعاء والتهليل والتكبير إلى تغرب الشمس. 

بعدها يحل اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو يوم النحر، حيث أوضحت الإفتاء خلال حديثها عن عدد أيام الحج بالتفصيل، أن اليوم الـ10 هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفيه يبدأ المسلمون بنحر الأضاحي وهي إحدى شعائر عيد الأضحى، مع اتباع كافة تعاليم الشريعة التي جاءت تنظم مسألة النحر والحرص على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في النحر. 

عدد أيام الحج بالتفصيل وأعمال كل منها  

وقالت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إنه من عدد أيام الحج بالتفصيل، يأتي يوم 11 ذي الحجة الذي يسمى بيوم القر، وذلك لأنه في هذا اليوم يتوجه الحجاح إلى منى من أجل أن يقرون بها، ثم اليوم الـ12 من ذو الحجة الذي يسمى بيوم النفر الأول، واليوم الـ13 هو يوم النفر الثاني، وهو آخر أيام الحج. 

وأضافت الإفتاء المصرية في فتواها عن عدد أيام الحج بالتفصيل، أن كل يوم من تلك الأيام له أعمال تتم فيه، في يوم 8 ذي الحجة وهو أول أيام الحج، يقوم الحاج، وطواف القدوم، الذي يتم عند الوصول إلى مكة المكرمة وأشارت الإفتاء لقول عائشة -رضي الله عنها- عن فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لَمّا قَدِم إلى مكّة، وذلك: «أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ»، ووقت انتهائه يكون عند الوقوف بعرفة، وأشارت الإفتاء ة لحديث عائشة -رضي الله عنها-، إذ قالت: «فَطَافَ الَّذِينَ أَهَلُّوا بالعُمْرَةِ، ثُمَّ حَلُّوا، ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَرَ، بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِن مِنًى، وأَمَّا الَّذِينَ جَمَعُوا بيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ، فإنَّما طَافُوا طَوَافًا واحِدًا»، وذلك حين يكون الحاج من خارج مكة، ويختتم الحجاج هذا اليوم بالذهاب إلى منى من أجل المبيت فيها.  

تفاصيل يوم عرفات 

وبالحديث عن عدد أيام الحج بالتفصيل، فاليوم التاسع من الحج يبدأ الحجاج في الوقوف بعرفة، وبعد غياب الشمس، يتوجه الحجاج للمبيت في المزدلفة، هناك يصلون المغرب والعشاء، جمعا وقصرا، ومع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة يتوجه الحجاج إلى منى، وهنا يبدأ الحاج في إنهاء العديد من أعمال الحج، تبدأ أعمال اليوم العاشر من ذي الحجة برمي جمرة العقبة، والذي يستمر وقتها من طلوع الشمس إلى قبل الزوال، ومن أعمال هذا اليوم هي النحر، بعدها التوجه إلى مكة من أجل أداء طواف الوداع، وأوضحت الإفتاء المصرية أن الترتيب الأفضل لأعمال الحج يأتي على النحو التالي: 

- رمي جمرة العقبة 

- نحر الهدي 

- الطواف 

- السعي بين الصفا والمروة 

- التوجه لمنى لبيات أيام التشريق الثلاثة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدد أيام الحج دار الإفتاء أيام الحج الإفتاء المصریة من ذی الحجة هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف مخاطر السيول على عدن وحلول للتخفيف منها

شمسان بوست / عدن

دشنت اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، الدراسة العلمية (النمذجة الهيدرولوجية لتقييم مخاطر السيول وتخفيف حدتها بإستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية – دراسة حالة محافظة عدن) التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن وبإشراف وزارة النفط والمعادن.

وهدفت الدراسة، إلى تقييم مدى أخطار السيول على محافظة عدن الأثار التي تخلفها وسبل إدارتها بإيجاد الحلول والمعالجات من منظور جغرافي شامل، من خلال التعرف على الخصائص المورفومترية، والهيدرولوجية، لأحواض التصريف بإستخدام وحساب منحنى الهيدروجراف وتقدير أحجام السيول وتدفق الذروة وزمن وصول السيول لأحواض التصريف وإقتراح بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حلول للحد من مشكلة مخاطر السيول وبناء قاعدة بيانات مكانية هيدرولوجية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

وفي حفل تدشين الدراسة الذي حضره المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور، أوضح وكيل محافظة عدن، الدكتور رشاد شائع، أن إجراء هذه الدراسة جاء إستشعاراً من هيئة المساحة الجيولوجية والسلطة المحلية لمخاطر تكرار المنخفضات الجوية وهطول الأمطار بكميات كبيرة وتأثيرها على البنية التحتية وعلى منازل المواطنين..مستعرضاً جهود السلطة المحلية بتمويلات محلية وبالشراكة مع منظمات دولة من أجل تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار خلال هطولها وتجمعها في الشوارع والطرقات الرئيسية .

وقال “أن السلطة المحلية قامت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإنشاء شبكة تصريف للأمطار في حي القطيع والتي ثبت نجاحها في منع تجمع المياه وعدم دخولها إلى منازل المواطنين”..مؤكداً أن التحدي الأكبر للمرحلة القادمة هي كيفية الحصول على تمويلات خارجية ومحلية لتنفيذ مشاريع التغير المناخي وهو ما تسعى إليه السلطة المحلية حاليا.

بدوره نوه رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس، أحمد التميمي، بالجهود التي بذلت في إعداد الدراسة..لافتاً إلى أن التخفيف والحد من آثار الكوارث الطبيعية بما في ذلك مخاطر السيول والفيضانات والانهيارات الصخرية كان ولا يزال من أبرز أولويات الهيئة منذ تأسيسها .

وأضاف “أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً عالمياً ينعكس بشكل مباشر على أنماط المناخ وهطول الأمطار وتكرار السيول والانهيارات الصخرية مما يستدعي تكثيف الجهود واستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتعزيز قدراتنا على التنبؤ وإدارة المخاطر”..مؤكداً أن هذه الدراسة تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون العلمي والتقني لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية المتزايدة عالمياً وبالأخص في منطقتنا وتقدم قاعدة علمية وتقنية لوضع استراتيجيات فعالة لحماية محافظة عدن من مخاطر السيول وتشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية مستدامة تحافظ على سلامة الإنسان والبنية التحتية.

عقب ذلك استعرض المهندس عبدالجليل الحميدي، الدراسة التي تضمنت التغير في الغطاء الأرضي بمحافظة عدن للفترة 2017 – 2023، وتحليل البيانات المطرية لـ75 سنة الماضية والخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأحواض التصريف وتصيف أحواض الروافد وفقاً لدرجة الخطورة وحجم الرواسب السنوي للأدوية في عدن وتقييم تصاميم المنشآت الهيدرولوجية.

وحذرت الدراسة من خطورة الإستخدامات الزراعية والعمرانية والصناعية لأحواض التصريف الرئيسية في عدن كونها تمثل عائقاً أمام تطوير وسائل الحماية الموجودة..مشيرة إلى أن وسائل الحماية الحالية في حوض الوادي الكبير -أكبر احواض التصريف- غير كافية لدرء خطورة السيول .

ولفتت الدراسة إلى أن البناء العشوائي في المرتفعات وبطون الأودية والتغيرات في استخدامات الأراضي أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلة السيول وانحرافها عن مساراتها الطبيعية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والسكان.

وشددت الدراسة على ضرورة استخدام تقنيات متطورة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وإنشاء محطات رصد هيدرولوجية ومناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر..مؤكدة على أهمية تفعيل دور الدولة في إدارة الكوارث بشكل استباقي قبل وأثناء وبعد حدوثها لتقليل الخسائر.   

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تكشف مخاطر السيول على عدن وحلول للتخفيف منها
  • شركة جزائرية تبتكر سوار إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين
  • تطعيمات الحج 2025.. 7 لقاحات هامة لزوار بيت الله
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • “أيام القاهرة لصناعة السينما” تكشف سر نجاح الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة.. فيديو
  • تعرف على أركان الحج عند جمهور العلماء
  • حملات أمنية مكثفة لكشف عمليات النصب قبل موسم الحج 2025: التفاصيل والتحذيرات
  • تخفيضات تصل لـ50%.. التموين تكشف تفاصيل افتتاح سوق اليوم الواحد (فيديو)
  • بعد نتيجة القرعة .. ما هي صلاحية تأشيرة الحج | تفاصيل
  • للقضاء على السماسرة.. ضوابط جديدة لحماية الحجاج هذا العام