تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس أن الغارات الإسرائيلية على رفح، سلطت الضوء على مخاطر نقص الموارد الصحية.. واصفة الظروف التي تعمل فيها الفرق الطبية بـ"الصعبة"، حيث أدى التوغل الإسرائيلي في رفح إلى نزوح الطواقم الطبية في حين أن مخزونات الوقود الأساسية لاتزال شحيحة، خاصة بعد توقف عملية الإغاثة الإنسانية الأممية.

 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم /الأربعاء/، أكدت منظمة الصحة العالمية أن ثلاث شاحنات إمدادات تابعة لها تمكنت من عبور معبر كرم أبو سالم الحدودي منذ بدء العملية الإسرائيلية في رفح فيما تظل 60 شاحنة عالقة بسبب إغلاق الحدود.
ووفقا للدكتورة هاريس، فإن الاحتياجات المقدرة من الوقود تبلغ 200 ألف لتر يوميا إلا أن الوكالة الأممية لم تتمكن من إدخال إلا ما يقرب من 70 ألف لتر يوميا في أحسن الأحوال، وهناك بعض الأيام التي لا يدخل فيها الوقود على الإطلاق. 
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الوقود يعد أمرا بالغ الأهمية لتشغيل مولدات المستشفيات، ولكن هناك حاجة ماسة إليه أيضا للمخابز لتوفير الغذاء وتشغيل محطات تحلية المياه التي لم تتلق سوى عشرة بالمائة من الوقود الذي تحتاجه. 
ومن جانبه.. قال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر إن العديد من الأطفال الذين عانوا من عمليات بتر أطراف مفردة أو مزدوجة يقيمون في خيام في رفح ويعانون من ضغوط نفسية هائلة.
وأكد المسؤول الأممي، أنه نزح نحو مليون شخص من رفح منذ بدء التوغل العسكري الإسرائيلي المكثف في المحافظة التي تقع جنوب قطاع غزة، وتخشى الوكالات الإنسانية الآن حدوث المزيد من النزوح في أعقاب الغارات القاتلة على موقع للأونروا شمال غرب رفح، والتي تمت إدانتها على نطاق واسع، في حين تم الإبلاغ عن توغلات الدبابات الإسرائيلية في وسط رفح.
وأشار جيمس إلدر إلى أنه في الوقت نفسه، تقلص تدفق المساعدات إلى غزة كثيرا في شهر مايو، مما دفع مسؤولي الإغاثة الإنسانية إلى التحذير من أن خطر المجاعة على نطاق واسع أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى..محذرا من أن النقص المستمر في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي أدى أيضا إلى ارتفاع معدل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، بما في ذلك الإسهال الدموي، فضلا عن التهاب الكبد الوبائي (أ) بين النازحين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العالمية الغارات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها ينضم إلى منظمة ELSO العالمية

المناطق_واس

انضم مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها إلى منظمة دعم الحياة خارج الجسم (ELSO)، وهي المنظمة العالمية الرائدة في مجال تقنيات الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) والرعاية المتقدمة لمرضى القلب والرئة.

وأوضح تجمع عسير الصحي أن هذا الانضمام يُعد إنجازًا مهمًا يعزز مكانة المركز بصفتها جهة مرجعية في تقديم أحدث تقنيات الدعم القلبي والرئوي، ويسهم في تبادل الخبرات مع المراكز الطبية الرائدة عالميًا، مما يتيح الوصول إلى أفضل المعايير والبروتوكولات العلاجية في هذا المجال.

وأكد أن هذا الإنجاز يأتي ضمن رؤية المركز للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المملكة، وتحقيق التميز في تقديم خدمات العناية الحرجة القلبية وفق أعلى المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • سفير إيطاليا بدمشق ووفد من منظمة الصحة العالمية يطلعون على واقع مخيمات النزوح بالشمال السوري
  • بهدف دعم المنظومة الصحية في سوريا.. سفير إيطاليا بدمشق ووفد من منظمة الصحة العالمية في زيارة إلى مشفى شام الجراحي بالشمال السوري
  • كندا تتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية الأمريكية
  • مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها ينضم إلى منظمة ELSO العالمية
  • دراسة: 36 شركة للوقود الأحفوري مسؤولة عن نصف الانبعاثات الكربونية العالمية
  • هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي
  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال