القوات المسلحة تنظم المؤتمر الثالث للروماتيزم والمناعة والأمراض المصاحبة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظمت إدارة الخدمات الطبية والأكاديمية الطبية العسكرية المؤتمر الثالث للروماتيزم والمناعة والأمراض المصاحبة «AIR» « Rheumato-oncology» بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالإسكندرية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عقد العديد من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تستعرض أحدث التقنيات والطرق الطبية في مجال الروماتيزم والمناعة والأمراض المصاحبة «AIR»، كما شملت الفعاليات المؤتمر هذا العام لأول مرة مناقشة الأورام المختلفة المصاحبة لأمراض الروماتيزم والمناعة.
وألقى اللواء طبيب سارية محمد حوام مدير المجمع الطبي للقوات المسلحة بالإسكندرية كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات للوصول إلى أنسب طرق لعلاج أمراض الروماتزم والمناعة، ويساعد على مواكبة التطور المتلاحق في علوم الطب الطبيعي وأمراض الروماتزم والأورام والمناعة والأمراض المصاحبة.
حضر فعاليات المؤتمر عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الروماتيزم والأورام والمناعة والأمراض المصاحبة «AIR» بالقوات المسلحة والجامعات المصرية.
اقرأ أيضاًنظم معلومات القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة في «الذكاء الاصطناعي»
بروتوكول تعاون بين الصحة وإدارة النظم والمعلومات بالقوات المسلحة
رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروماتيزم الروماتيزم والمناعة والأمراض المصاحبة القوات المسلحة المؤتمر الثالث للروماتيزم والمناعة والأمراض المصاحبة جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
طائرات أمريكا وحاملاتها: وهْم القوة .. قوة الصدمة
ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.
فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.
غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته "يو اس اس هاري ترومان"، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة "ايزنهاور" و"روزفلت" و"ابراهام لينكولن".
هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.
عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية،ومناروات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.
يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.
وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:طائرات "أمريكا" وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة