نظام الخرائط الرقمي للتنبؤ بالحرائق في المغرب تبلغ دقته 75 في المائة وفق وزير الداخلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اعتماد مجموعة من الإجراءات على مستوى المراقبة والإنذار والتتبع، في إطار مخطط عمل سنة 2024، تشمل تعبئة 1439 مراقبا للحرائق عن طريق الوكالة الوطنية للمياه والغابات، و126 مراقبا عن طريق الإنعاش الوطني، لمراقبة المجال الغابوي من أجل الإنذار المبكر وتسريع الاستجابة والتدخل.
وذكر الوزير في معرض جوابه عن سؤال بمجلس المستشارين، الثلاثاء، يتعلق باستراتيجية الحكومة لمواجهة حرائق الغابات، بتطوير نموذج رقمي مغربي للتنبؤ بالحرائق، الذي يعد الأول من نوعه على المستوى المتوسطي، مشيرا إلى أن هذه الأداة، التي تم اختبارها بجهة طنجة -تطوان- الحسيمة، ويجري توسيعها لتشمل جهة فاس- مكناس، أبانت عن دقة تبلغ 75 في المائة.
وعلى مستوى الاستعداد والتدخل الميداني، أوضح لفتيت أنه تم اتخاذ جملة من التدابير، من بينها صيانة الممرات الغابوية وإحداث أخرى لتسهيل حركة مركبات التدخل، وتكثيف زرع التشكيلات النباتية الوقائية، وتكثيف وتهيئة نقاط الماء لتسريع التدخلات الأولية، والتوفر على 7 طائرات « كنادير CL 415 » تم توزيعها على المستوى الوطني، وتعزيز أسطول الوكالة الوطنية للمياه والغابات بـ 29 مركبة جديدة للتدخل الأولي، وأسطول مصالح الوقاية المدنية بـ 90 مركبة مماثلة.
كلمات دلالية المغرب برلمان حرائق حكومة خرائط غابات نظامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حرائق حكومة خرائط غابات نظام
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: مستعدون لنقل تجربتنا في التحول الرقمي إلى الدول العربية
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي يمثل رهان المستقبل الذي يتطلب خطوات جادة للتطبيق، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، معربًا عن استعدادها لمد الدول العربية بخبرتها في هذا المجال.
كما شدد الوزير على أهمية دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا وريادتها، مع مواصلة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية لمواكبة التطورات العالمية.
تحديات التحول الرقميجاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عُقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2025، تحت عنوان «الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي»، بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأكد وزير الثقافة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الثقافي العربي وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، معربًا عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار كافة البلدان العربية.
وقال الوزير: «يتجدد لقاؤنا اليوم لتأكيد أهمية المشترك الثقافي الذي يمثل مصدر قوة وفخر لنا جميعًا، مع الحفاظ على التنوع الثقافي كنموذج فريد يعكس تراثنا المتوارث والمتجدد، بما ينسجم مع قيمنا وتقاليدنا».
بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصروأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن الحق الثقافي يعد من حقوق الإنسان الأساسية، داعيًا إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر، في ظل تسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية، لكننا نؤكد على ضرورة الاستخدام المسؤول الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويراعي السياقات الثقافية».
كما جدد الوزير دعوته لاسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا من الهوية العربية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها وصونها في حالات الطوارئ، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية.
وفي ختام كلمته، هنأ الوزير الدول العربية على نجاح إدراج ملفاتها الثقافية في قوائم صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثنيًا على جهود الألكسو في دعم الملفات المشتركة وتعزيز التعاون الثقافي العربي.
كما هنأ وزير الثقافة المملكة المغربية على رئاستها الدورة الحالية للمؤتمر، مثنيًا على نجاح الدورة السابقة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم المملكة العربية السعودية على نجاح رئاستها للدورة السابقة، وتسليم رئاسة الدورة الحالية للمملكة المغربية. وشارك في المؤتمر وزراء الثقافة العرب وممثلو منظمات دولية كاليونسكو والإيسيسكو.