«الشمندورة».. أول رواية في الأدب النوبي موضوع نقاش صالون الشمندورة الثقافي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تعقد جمعية قتة النوبية، يوم الجمعة 31 مايو، صالون الشمندورة الثقافي، والذي تخصص حلقته لمناقشة رواية "الشمندورة" للكاتب الراحل محمد خليل قاسم رائد الأدب النوبي، بمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين.
معلومات عن محمد خليل قاسم
يعتبر محمد خليل قاسم الأب الروحي للأدباء النوبيين ولد بقرية قتة النوبية في عام 1922، بعد المدرسة التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، ولكن بسبب ميوله الأدبية انتقل إلى كلية الآداب.
انضم إلى الحركة الشيوعية عام 1944، وانخرط في النضال الوطني فلم يكمل دراسته الجامعية، وعندما بطشت السلطة باليسار بعد ثورة 1952 قضى نحو خمسة عشر عاما بين السجون والمعتقلات حتى خرج عام 1963.
كتب الشعر والقصة، وترجم عددًا من الدراسات السياسية، وتوفي عام 1968،ويعتبر خليل قاسم الأب الروحي لجيل من الأدباء النوبيين مثل يحيى مختار وحجاج أدول وإدريس علي وحسن نور ومحمد الماوردي وإبراهيم فهمي وآخرين.
تفاصيل الرواية
رواية "الشمندورة" أشبه بمعايشة للكاتب في قريته "قتة" هذه القرية النوبية الصغيرة التي تأثرت حياتها باتخاذ قرار تحويل مجرى النهر عام 1962 والبدء في مشروع بناء السد العالي، وهو ما حرك "قاسم" ليكتب أحداث "الشمندورة" التي تدور حول تأثير التعلية الثانية لخزان أسوان عام 1933 على النوبيين، فهي أول روايه عن حياة أهل النوبة وخاصة في مرحله من أخطر مراحل حياتهم،هي مرحلة التعليه الثانيه لخزان اسوان،التي إجتاحت مياهها قراهم، وفرضت عليهم محنة الهجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة فؤاد الأول ثورة 1952 محمد خليل قاسم خلیل قاسم
إقرأ أيضاً:
ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أيام، دشّنت الكاتبة والروائية وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي "صالون الأربعاء" لإبداع المرأة المصرية، والذي تستضيفه قاعة خالد محى الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة، بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات النسائية والأصوات الإبداعية في مصر، والذي لاقى ترحيبا كبيرا من جهة الكاتبات المصريات "لدرجة أن ندوات الصالون تكاد تكون محجوزة لمدة شهرين قادمين"، حسب تعبير مؤسسته.
وفي تصريح لـ "البوابة نيوز"، أشارت عاصي إلى أن الصالون يهدف إلى إلقاء الضوء والتعرف على تجارب المبدعات وسيرتهن الذاتية، من خلال استضافة ثلات مبدعات كل أربعاء، والتحدث عن تجاربهن في مسيرة الإبداع، وعن إنتاجهن الأدبي، وعرض بعض نصوصهن الأدبية.
وأضافت أن ذلك في محاولة لمد جسور التواصل بين التجارب المختلفة، وإتاحة فرصة معرفة الآخر من خلال سيرته وإبداعاته وفكره. مشيرة إلى أن عرض تجارب هؤلاء الكاتبات في الصالون يُثير الحماسة لقراءة المنتج الإبداعي لكل واحدة منهن بجميع أشكاله، من أدب وفن ومسرح وإخراج وسيناريو.
وأكدت عاصي، التي تحتفي بأحدث أعمالها، المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، أن الصالون يسعى لخلق حالة متكاملة من التفاعل الإبداعي المتنوع في جميع المناحي الابداعية للمرأة المصرية.
وتابعت: "كما أنني اعتبر الصالون مبادرة لتوثيق منجز المبدعات المصريات. وتصوري المبدئي أنها قد تستمر لمدة عام، يتم فيها توثيق حوالي مائة وخمسون مبدعة". معربة عن أملها في أن يكون الصالون فرصة للباحثين والمهتمين بأدب المرأة المصرية. وأن يكون كذلك نافذة لكاتبات الأقاليم.