الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف تسخر تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في إطار الخدمات المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن، تقدم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أفضل الخدمات التي تيسر على ضيوف الرحمن آداء مناسكهم، وذلك من خلال مجموعة الخدمات التوعوية والنوعية للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقال وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتوعية والتوجيه الدكتور عبدالرحمن بن مهنا الجهني، إن هذه الخدمات، تضمنت توظيف التقنية الحديثة، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي كمنصة الحج والعمرة والزيارة، وتطبيق مبرور، وتقنية الواقع المعزز 3D، و تقنية Wi-Fi، والمنصة التفاعلية الرقمية، وتقنية QR code، وتقنية CHAT BOT، وتقنية المجال القريب NFC والخرائط التفاعلية، إلى جانب طباعة (3) ملايين كرت توعوي ذكي مزود بخدمة الدخول المباشر لصفحة الحج والعمرة والزيارة، وتطبيق مبرور عن طريق استخدام QR، وتوفير 61 شاشة بصرية، و 50 لوحة توعوية.
وأضاف الجهني أن الرئاسة العامة ستشارك في حج هذا العام بالمراكز والنقاط الميدانية التوعوية وعددها (50) نقطة، يقوم بالعمل بها (800) موظف من ذوي الخبرة المؤهلين علمياً ومعرفياً لخدمة ضيوف الرحمن، إضافةً إلى تفعيل الرئاسة العامة عددًا من المبادرات التوعوية مع الجهات الحكومية في عددٍ من المطارات كمطار الملك عبد العزيز الدولي، ومطار الملك فهد الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، ومطار الأحساء الدولي، والمنافذ البرية وصالات استقبال الحجاج في المنطقة الشرقية ومنطقة الحدود الشمالية ومنطقة نجران ومنطقة الجوف، وكذلك في صالات استقبال حجاج البر في منطقتي الجوف والقصيم، ومحطات القطار كمحطة قطار الحرمين بمكة المكرمة، ومحطة قطار الحرمين بمحافظة جدة، ومحطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة، وفي ساحات المسجد الحرام، وساحات المسجد النبوي في محيط التوسعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن موسم الحج تقنية الذكاء الاصطناعي الرئاسة العامة ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورها
في أروقة المسجد النبوي الشريف، حيث يجتمع المصلون والزوار من كل حدب وصوب، يتجلى مشهد من أسمى معاني العطاء والإنسانية، تصنعه أيادٍ بيضاء من فتيان وفتيات الكشافة الذين نذروا وقتهم لخدمة ضيوف الرحمن، ناشرين البهجة والتيسير في كل زاوية.
في إحدى ليالي رمضان العامرة بالروحانية، كان الكشاف مشعل الرويثي يؤدي دوره بالقرب من إحدى بوابات المسجد حين لمح حاجًا مسنًا ينوء تحت ثقل حقيبته، تتصبب جبينه عرقًا.
أخبار متعلقة 60 داعية ومترجم يستقبلون مكالمات المعتمرين في رمضان.. وتفعيل التواصل المرئيراية خفاقة لا تُنكس.. المملكة تحتفل بيوم العلم السعودي غدًالم يتردد مشعل لحظة، بادر إليه بلطف، وعرض مساعدته، لينتهي الأمر به وهو يدفعه على كرسي متحرك حتى أوصله إلى مقر إقامته، تاركًا خلفه دعوات لا تنقطع من قلب المسن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بسمة امتنان
على مقربة من صحن المسجد، كان الكشاف مؤيد الهاشمي، يقدم نموذجًا آخر من الإحسان، إذ انحنى ليساعد رجلاً مسنًا على ارتداء حذائه بعد الصلاة، حين لاحظ معاناته في ثني ظهره، ولم تمر لحظات حتى ارتسمت على وجه الرجل بسمة امتنان، مغمورًا بكلمات الشكر والدعاء.
أما رتال صقر، إحدى فتيات الكشافة، فكانت عند بوابة المسجد ترقب المصلين، حتى رأت سيدة مسنة مترددة في عبور الطريق المزدحم، فتقدمت نحوها بلطف، أمسكت بيدها، وأوصلتها بأمان وسط دعوات خالصة من قلب الأم الحنون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورها var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تزاحم الروضة الشريفة
في داخل المسجد، حيث التزاحم في طريق الروضة الشريفة، كانت فجر المطيري كشافًة أخرى تضع بصمتها، حين وجدت حاجة مسنة متحيرة في وجهتها، فأمسكت بيدها وأوصلتها بأمان، تاركةً خلفها أثرًا طيبًا لا يُنسى.
هكذا تسطر الكشافة في المسجد النبوي فصولًا من العطاء والتفاني، مجسدين أروع صور الإيثار وخدمة الآخرين، ليكونوا بحق ملائكة رحمة تمشي بين زوار المسجد، تزرع الطمأنينة وتقدم المساعدة دون مقابل، في سعي متواصل لنيل الأجر وإضفاء لمسات من الإنسانية في أقدس الأماكن.