جيف مونسون: بعض المرتزقة المقاتلين في أوكرانيا سجناء عفت عنهم واشنطن وأرسلتهم إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال مصارع الفنون القتالية المختلطة جيف مونسون إن بعض المرتزقة الأجانب في أوكرانيا سجناء سابقون أطلقت الولايات المتحدة سراحهم لإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لحديث مونسون إلى وكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "في أوكرانيا لا يعرفون أن هؤلاء أطلق سراحهم من السجون. فالولايات المتحدة تأخذ سجناء من بلدان مختلفة، من كولومبيا، وبنما، أو أي مكان آخر، وتقايضهم: إذا ذهبتهم إلى أوكرانيا سنلغي الحكم الصادر بحقك.
وأوضح مونسون أن السجناء السابقين في كثير من الأحيان ليس لديهم خيار آخر، لأنهم سيحصلون على أموال للمشاركة في الصراع، ويفضلون المخاطرة بحياتهم، بدلا من البقاء في السجن لبقية حياتهم، وكذلك لكسب المال منها. وقال: "يذهب الناس إلى مناطق الصراع لمختلف الأسباب. تحدثت منذ سنوات عديدة إلى جندي أمريكي عاد من العراق. فسألته عما يحدث هناك؟ قال إن من 100 جندي هناك 80 جندي لا يفضلون أن يكونوا هناك، و10 من كل 100 لا يرون أنفسهم هناك لأنهم خائفون ولا يستطيعون القتال جيدا، وليس لديهم ما يفعلونه في هذا الصراع. وهناك 10 آخرون يريدون أن يكونوا هناك لأنهم "يريدون قتل الناس".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت بتصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا وغيرها من الدول، وتقدم تقارير منتظمة عن إصابة الأماكن التي يتركز فيها المرتزقة الأجانب، ممن يقاتلون إلى جانب نظام كييف. وقد حذرت الوزارة مرارا وتكرارا المواطنين الأجانب من السفر إلى أوكرانيا وأكدت أن المرتزقة ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يحق لهم الحصول على وضع أسير حرب. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فقد وصل عدد المشاركين في العمليات العسكرية مع نظام كييف إلى 13387 مرتزقا أجنبيا، وتم القضاء على 5962 منهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قمة لندن.. اتفاق على إعداد خطة سلام في أوكرانيا ستعرض على واشنطن
اختتمت في العاصمة البريطانية لندن، الأحد، قمة رفيعة المستوى ناقشت توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم فيها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، إن القمة اتفقت على إعداد خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لردع روسيا.
وقدم الزعماء المشاركون في قمة لندن دعما قويا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مشادة كلامية بين زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة إنفاق المزيد على الدفاع للتأكيد لترامب على أن القارة قادرة على حماية نفسها. وبسبب المشكلات المالية التي تواجه عددا كبيرا من الدول، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون.
وقال ستارمر، إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالف الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب. ولم يذكر ستارمر أسماء الدول الأخرى، لكنه قال إن مزيدا من الدول على استعداد للانضمام.
وعقدت القمة في مقر وزارة الخارجية البريطانية التاريخي "لانكستر هاوس"، بمشاركة قادة ووزراء من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وتركيا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك ورومانيا.
كما شارك فيها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ومن خارج أوروبا رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
فيما شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ممثلاً عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وانعقدت القمة في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في واشنطن يوم 28 شباط/ فبراير الماضي.
ومساء الجمعة، شهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق بشأن العناصر الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.