الداخيلة تكشف ملابسات منشور بقيام إحدى السيدات بإجبار الأطفال على التسول بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن قيام إحدى السيدات بإجبار بعض الأطفال على التسول وإستجداء المارة بالشوارع بالمنوفية.
بالفحص تبين قيام عاطل "له معلومات جنائية" – وزوجته بالتسول وإستجداء المارة بإستخدام 5 أطفال أنجال الأول، وأمكن ضبطهما وبرفقتهما أحد الأطفال حال قيامهما بالتسول وإستجداء المارة بدائرة قسم شرطة منوف بالمنوفية.
وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة المُشار إليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهود أجهزة وزارة الداخلية وزارة الداخلية المنوفيه
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.