أحدها سيمر عبر ملعب بنسلمان.. مونديال 2030 يسرع إنجاز المزيد من الطرق السيارة بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن المغرب يملك مخططات على المدى المتوسط و البعيد تخص تطوير شبكة الطرق خاصة الطرق السيارة.
و قال بركة ، خلال جلسة مجلس النواب، أن هناك توجيهات ملكية لبلوغ 3 آلاف كلم من الطرق السيارة سنة 2030، مشيرا الى المغرب يملك اليوم 1800 كلم.
بركة، ذكر أن وزارته تأخذ تنظيم كأس العالم 2030 بعين الاعتبار في إطار مخطط الطرق السيارة ، وهو ما سيسرع وتيرة التوجهات الاستراتيجية لقطاع الطرق.
وزير التجهيز أشار الى ان هناك العديد من الطرق السيارة في طور الانجاز ، منها الطريق السيار جرسيف الناظور ، الرابط بين ميناء الناظور غرب المتوسط و الطريق السيار فاس وجدة على طول 104 كلم وتكلفته 7 مليارات درهم.
و أوضح بركة أن الأشغال انطلقت في المقطع الأول من هذا المشروع ، فيما المقطع الثاني و الثالث سينطلقان هذه السنة.
و أشار الوزير أيضا الى الطريق السيار تيط مليل برشيد على طول 30 كلم بكلفة إجمالية تبلغ 2.5 مليار درهم ، بالإضافة للطريق السيار القاري الجديد الرباط الدار البيضاء على طول 60 كيلومتر.
و أوضح بركة، أن هذا الطريق سيمر عبر ملعب بنسليمان الجديد الذي سيحتضن كأس العالم 2030، وهو ما سيكون له دور أساسي في الولوج الى الملعب.
و أضاف الوزير، أن هناك مشاريع طرق سيارة أخرى في طور الدراسة ، مثل الطريق السيار فاس مكناس مرورا عبر بني ملال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطرق السیارة الطریق السیار
إقرأ أيضاً:
ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
يرى يونس ايت احمادوش، وهو باحث في المجال الاقتصادي، أن القطاع البنكي بالمغرب يعاني العديد من الاختلالات التي تؤثر على رضا الزبناء وثقتهم.
و قدم ايت احمادوش تحليلا مفصلا لستة عوائق رئيسية يعاني منها القطاع البنكي بالمغرب.
أولها بحسب الخبير المغربي، صعوبات في الوفاء بالالتزامات تجاه الزبناء في أجهزة الصراف الآلي GAB :
و اشار ايت احمادوش إلى أن العديد من الزبناء يواجهون مشاكل في سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي، غالبًا بسبب انقطاع الخدمة أو ضعف السيولة.
هذا الوضع يدفع الزبناء بحسب الباحث المغربي، إلى البحث عن صراف آلي آخر لنفس البنك أو دفع رسوم إضافية لاستخدام أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك آخر.
و أوضح أن هذه المشكلة تظهر بشكل حاد خلال فترات العطل و الاعياد.
ثاني العوائق بحسب ايت احمادوش، تتعلق بالخدمات المصرفية السيئة، حيث قال أن الخدمات المصرفية في المغرب تعاني من نقائص عديدة، بما في ذلك سوء الاستقبال.
و ذكر أن الزبناء يشكون من عدم القدرة على الاستماع، وأوقات الانتظار الطويلة، وعدم الاحترافية من جانب بعض الموظفين.
وأمام هذه الشكاوى المتزايدة، أشار الباحث المغربي الى تدخل بنك المغرب لمواجهة هذه الاختلالات.
ثالث الإشكالات تتعلق وفق ايت احمادوش بعدم وجود رقابة في توزيع الاعتمادات المالية ، حيث ذكر أن البنوك تستفيد من إعادة التمويل من بنك المغرب بأسعار مخفضة، ولكن هناك نقص في التوجيه الواضح بشأن القطاعات التي سيتم تمويلها، وهو ما قد يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد المالية.
رابع الاشكالات وفق ايت احمادوش تتعلق بالعمولات البنكية المبالغ فيها ، حيث يشتكي الزبناء من العمولات المتعددة والمبالغ فيها ، والتي يتم فرضها أحيانًا دون إشعار أو تفسير.
وتؤدي هذه الممارسة إلى زيادة الأعباء المالية على المستخدمين وتضر بشفافية العلاقات البنكية وفق الباحث المغربي.
خامس العراقيل بحسب ايت احمادوش تتعلق بإغلاق الحسابات البنكية ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن إغلاق حساب بنكي أصبح اليوم أمرًا معقدًا.
و ذكر أنه رغم وجود توجيهات واضحة من بنك المغرب تنص على ضرورة التجاوب مع أي طلب لإغلاق الحساب ، إلا أن بعض البنوك تواصل فرض رسوم إضافية تتعلق بالحساب حتى بعد طلب الإغلاق، مما يضطر الزبناء إلى التوجه للقضاء.
سادس الإشكالات العويصة التي يواجهها المغاربة مع البنوك بحسب ايت احمادوش تتعلق بعدم الشفافية في علاقات الزبناء ، حيث قال أن الكثيرين يشكون من نقص المعلومات المتعلقة بالمنتجات البنكية وشروط التسعيرة والتغييرات التعاقدية وقد يؤدي هذا الغموض إلى سوء الفهم وزيادة عدم الثقة في المؤسسات البنكية.