مُسجل الشركات يرفض الاستجابة لطلب عزل المدير المفوض من شركة حماية المطار (وثائق)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
كشفت مصادر مطلعة، أن القائم على تسجيل الشركات في دائرة التسجيل بوزارة التجارة "متواطئ" مع المدير المفوض "السابق" لشركة "بزنس انتل" الكندية المعنية بتوفير الحماية لمطار بغداد الدولي فراس العزاوي، وذلك من خلال السماح له بممارسة المهام الرسمية على الرغم من طلب الشركة عزله وتعيين أوس صبحي صالح، على خلفية قضية اختلاس أموال رواتب الموظفين.
وقالت المصادر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك ضغطا حكوميا يمارس عل مسجل الشركات بوزارة التجارة من اجل إبقاء فراس العزاوي مديرا مفوضا للشركة رغم طلبات رئيس الشركة الكندية المقدمة لمسجل الشركات بعزل فراس"، مبينا أن "مسجل الشركات رفض الاستجابة للطلب الرسمي الموقع من قبل رئيس شركة بزنس انتل حفيظ أوكي".
وأضافت المصادر، أن "مسجل الشركات متعاون ومتواطئ مع فراس العزاوي وسمح له باستمرار عمله في إدارة الشركة في العراق والمعنية بتوفير الحماية لمطار بغداد الدولي رغم ملفات الفساد التي ظهرت مؤخرا ضده".
وأظهرت وثائق داخلية وخارجية لشركة بزنس انتيل الكندية، والمعنية بحماية أمن مطار بغداد وفق عقد ابرمته مع العراق في أكتوبر 2022، عمليات مشبوهة تحيط بأعمال الشركة أو فرعها في بغداد على الأقل، فيما لا تقتصر الشبهات على فرع الشركة بل يطال الجهات العراقية المسؤولة المتمثلة بشركة الملاحة وإدارة المطارات.
واعتبرت شركة "بزنس انتل" الكندية المعنية بحماية أمن مطار بغداد الدولي، الأحد (19 أيار 2024) أن "العلاقات والمصالح المشبوهة" التي تربط المدير المفوض السابق فراس العزاوي بدوائر ومؤسسات عراقية تقف بوجه إنهاء تفويض الشركة للعزاوي المتهم بسحب 8 ملايين دولار من حساب الشركة دون علمها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ السومرية نيوز، إن "الأجهزة الأمنية بصدد التحرك لاعتقال المفوض السابق فراس العزاوي المتواجد الان في إحدى فنادق العاصمة بغداد، بتهمة اختلاس 8 ملايين دولار من شركة بزنس انتل المعنية بحماية امن مطار بغداد الدولي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.