السومرية نيوز – سياسة

كشفت مصادر مطلعة، أن القائم على تسجيل الشركات في دائرة التسجيل بوزارة التجارة "متواطئ" مع المدير المفوض "السابق" لشركة "بزنس انتل" الكندية المعنية بتوفير الحماية لمطار بغداد الدولي فراس العزاوي، وذلك من خلال السماح له بممارسة المهام الرسمية على الرغم من طلب الشركة عزله وتعيين أوس صبحي صالح، على خلفية قضية اختلاس أموال رواتب الموظفين.


وقالت المصادر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك ضغطا حكوميا يمارس عل مسجل الشركات بوزارة التجارة من اجل إبقاء فراس العزاوي مديرا مفوضا للشركة رغم طلبات رئيس الشركة الكندية المقدمة لمسجل الشركات بعزل فراس"، مبينا أن "مسجل الشركات رفض الاستجابة للطلب الرسمي الموقع من قبل رئيس شركة بزنس انتل حفيظ أوكي".

وأضافت المصادر، أن "مسجل الشركات متعاون ومتواطئ مع فراس العزاوي وسمح له باستمرار عمله في إدارة الشركة في العراق والمعنية بتوفير الحماية لمطار بغداد الدولي رغم ملفات الفساد التي ظهرت مؤخرا ضده".

وأظهرت وثائق داخلية وخارجية لشركة بزنس انتيل الكندية، والمعنية بحماية أمن مطار بغداد وفق عقد ابرمته مع العراق في أكتوبر 2022، عمليات مشبوهة تحيط بأعمال الشركة أو فرعها في بغداد على الأقل، فيما لا تقتصر الشبهات على فرع الشركة بل يطال الجهات العراقية المسؤولة المتمثلة بشركة الملاحة وإدارة المطارات.

واعتبرت شركة "بزنس انتل" الكندية المعنية بحماية أمن مطار بغداد الدولي، الأحد (19 أيار 2024) أن "العلاقات والمصالح المشبوهة" التي تربط المدير المفوض السابق فراس العزاوي بدوائر ومؤسسات عراقية تقف بوجه إنهاء تفويض الشركة للعزاوي المتهم بسحب 8 ملايين دولار من حساب الشركة دون علمها.

وأكدت مصادر مطلعة لـ السومرية نيوز، إن "الأجهزة الأمنية بصدد التحرك لاعتقال المفوض السابق فراس العزاوي المتواجد الان في إحدى فنادق العاصمة بغداد، بتهمة اختلاس 8 ملايين دولار من شركة بزنس انتل المعنية بحماية امن مطار بغداد الدولي".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بغداد الدولی

إقرأ أيضاً:

قضايا الشعوب ليست “بزنس”.. غزة تجيب!

عندما يدعو الرئيس الأمريكي لنقل الفلسطينيين إلى خارج أرضهم ليعيشوا عيشة أفضل وأكثر أمنا، إنما هو يفكر بعقلية “البزنس”… يقول: “حسابيا، عائلة تم تدمير مسكنها عن آخره، وقتل عدد من أبنائها أو جميعهم، ولم تبق في المحيط الذي تعيش فيه أي مقومات للحياة، وفي وجهها عدو متطرف مدجّج بالسّلاح المخيف، نزيده منه كلما طلب (قنابل 900 كلغ)، وندعمه في عدوانه سياسيا وإعلاميا وأمميا بحق “الفيتو” وسنبقى ندعمه، ومن حول هذه العائلة دول هي متحالفة معنا وصديقة لعدوه المباشر… إذا عرضنا على هذه العائلة هجرة إلى بلد الجوار وألزمنا هذا البلد بقبولها، مع إمكانية تقديم مساعدات له ورضينا عنه، وعلمت هذه العائلة أنها ستجد مسكنا وعملا ولا تعرف مضايقات أمنية في هذا البلد، بكل تأكيد لن تتردّد في الاختيار، وبهذا، نكون قد قمنا بتقديم خدمة كبيرة لحليفنا الأول “إسرائيل” وخدمة “إنسانية” للفلسطينيين وعزّزنا علاقاتنا مع أصدقائنا العرب وزدنا من نفوذ وقوة أمريكا!

هو ذا فحوى السياسة الأمريكية اليوم تجاه القضية الفلسطينية القائمة على عقلية “البزنس” و”الصفقات”.. وكما هو واضح، هي منطلقة من مسلًمات تعود إلى خمسينيات القرن الماضي إلى زمن الثورة الصناعية الثانية!

ولا تأخذ بعين الاعتبار التحوّلات العميقة التي حصلت في المنطقة خاصة في الجانب القيمي وفي جانب الوعي الحضاري ووعي طبيعة الصراع الكوني، كما أنها لا تأخذ بعين الاعتبار أننا في عالم الثورة الصناعية الخامسة، عالم أصبحت فيه إلى جانب أمريكا قوة دولية أقوى منها اقتصاديا لها سياستها في المنطقة ولها مصالحها أيضا، وأقوى منها في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي وقريبا ستكون أقوى منها في المجال العسكري.

كما توجد بالعالم اليوم قوى صاعدة محلية بدأت تشعر أنها قادرة على تجاوز حالة “الخوف” من كسر التحالف العسكري مع أمريكا (تركيا)، وأخرى تشعر بإمكانية تجاوز مرحلة الخوف من عقوبات أمريكا (إيران)، وثالثة وهي الأخطر، تأكّدت من إمكانية ضرب البوارج الأمريكية والمصالح الأمريكية بدون خوف من الانتقام الأمريكي (اليمن والمقاومة)، وغدا ستغيّر مصر سياستها تجاه أمريكا (وقد باتت بعض المؤشرات على ذلك تلوح في الأفق)، بل إن الانفتاح السعودي والخليجي على الصين سيعني الكثير في المستقبل لأمريكا وستدفع ثمنه غاليا…

لذلك، ينبغي أن يعرف الأمريكي والصهيوني أن عليه أن يتحرك، وفق معطيات باتت اليوم واضحة للعيان، بعيدا عن السرديات العاطفية أو أوهام القوة المفرطة أو عقلية “البزنس”.

لقد وضعت معركة “طوفان الأقصى” حدا فاصلا بين مرحلتين: مرحلة هيمنة أمريكا على الشرق الأوسط هيمنة مطلقة، ومرحلة مشاركة فواعل جدد لها في رسم سياستها وتنفيذها، وفي كل الحالات، ستكون للفلسطينيين كلمتهم، وهم أدرى كيف يبنون بلدهم، وأعلم بمن هو الصديق والعدو، والأكثر قدرة على حسن الاختيار بين البدائل التي تخدمهم… إنه شرق أوسط جديد بهذا المعنى لا بالمعنى الأمريكي والصهيوني الذي عفا عنه الزمن.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • القضاء يصدر أمراً بالقبض بحق عضو مجلس محافظة ذي قار عمار الركابي بقضية ابتزاز المحافظ (وثائق)
  • ميقاتي استقبل في مكتبه نائب المدير الاقليمي للبنك الدولي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ووزير الاعلام
  • وزير التجارة العُماني يزور بغداد للمشاركة في افتتاح معرض بغداد الدولي
  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
  • قضايا الشعوب ليست “بزنس”.. غزة تجيب!
  • أورنچ مصر راعياً رسمياً لبودكاست "بزنس بالعربي"
  • وفاة عاملين بحادث مروع داخل شركة أهلية قرب الحلة
  • النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية على الواردات الكندية والمكسيكية
  • الأونروا: عملنا سيتعطل بالأراضي الفلسطينية خلال يومين
  • القانون الدولي يرفض مشروع ترامب بتهجير الفلسطينيين