«جولد بيليون»: تضارب توقعات أسعار الفائدة الأمريكية وراء هبوط سعر الذهب عالميا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم، بعد 3 جلسات متتالية من الارتفاع، تزامنا مع التضارب بين توقعات أعضاء البنك الفيدرالي وتوقعات الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة، بالإضافة إلى محاولات الدولار الأمريكي للتعافي خلال جلسة اليوم.
وسجل سعر الذهب الفوري انخفاضا بنسبة 0.8%، ليسجل أدنى مستوى اليوم عند 2340 دولار للأونصة، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2361 دولار للأونصة، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2342 دولار للأونصة.
ويأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب خلال الثلاث جلسات الماضية، ليسجل الذهب أعلى مستوى هذا الأسبوع عند 2364 دولارا للأونصة، ليظل سعر الذهب أقل بأكثر من 100 دولار مقارنة مع أعلى سعر تاريخي جرى تسجيله مطلع الأسبوع الماضي عند 2450 دولارا للأونصة.
ويستمر تركيز الأسواق بشكل مباشر على الإشارات القادمة بشأن التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن التوقعات المتشددة إلى حد ما بشأن أسعار الفائدة أبقت المتداولين حذرين تجاه أسواق الذهب.
وحذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، من أن بعض صناع السياسة النقدية لدى البنك الفيدرالي لم يستبعدوا المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، وهو السيناريو السلبي لأسواق السلع والمعادن وعلى رأسها الذهب.
وجاءت تعليقات كاشكاري قبل سلسلة من المتحدثين من البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بالإضافة إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي، أن السياسة النقدية للبنك في الوقت الحالي ستتضمن الحفاظ على سعر الفائدة عند مستوياته المرتفعة لفترة أطول من الوقت حتى يكتسب البنك الثقة الكافية في تراجع التضخم بشكل مستدام للوصول إلى مستهدفه عند 2%.
تمسك الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، مقارنة مع الاستثمار في السندات الحكومية التي تقدم عائد مرتفع يرتبط بسعر الفائدة.
التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهبوصدرت بيانات جديدة عن مجلس الذهب العالمي ليظهر انخفاض صافي التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 مايو بمقدار 11.3 طن ذهب، إذ انخفضت التدفقات إلى صناديق أمريكا الشمالية بمقدار – 7.4 طن لتقود الانخفاض هذا الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمي سعر الذهب عالميا أسعار الفائدة الصناديق الاستثمارية أسعار الفائدة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل الطلب المتزايد كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملا اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4285 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 3033 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4897 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3673 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2857 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34280 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4280 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4265 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3024 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3012 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الذهب يشهد طلبًا متزايدًا كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك في الغالب إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، ما دفع الأسعار للارتفاع مرة أخرى.
أضاف، أن أسعار الذهب لا تزال تتداول قرب أعلى مستوياتها، فوق مستوى 3000 دولار للأوقية، مع استمرار انخفاض ثقة المستهلك بشكل حاد، مما يثير المزيد من المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.
وأفاد مجلس المؤتمر في تقرير صادر منذ قليل، أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 92.9 نقطة، منخفضًا عن القراءة المعدلة لشهر فبراير والبالغة 100.0 نقطة.
جاءت البيانات أضعف من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضًا أقل إلى 94.2 نقطة.
في حين تترقب الأسواق تداعيات أحدث قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض "رسوم جمركية ثانوية" بنسبة 25% على جميع الواردات من الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، مما يعني زيادة حادة في الرسوم الجمركية على السلع من الصين والهند.
كما صرّح ترامب أمس الإثنين، بأنه سيتم تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تلبي طلبات الولايات المتحدة بشأن إعادة أعمالها ومصانعها إلى الداخل، وذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً إنه سيتم إصدار رسوم جمركية على السيارات والألمنيوم والأدوية في المستقبل القريب جدًا.
إن تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، ورهانات خفض الفائدة الأمريكية، دفعت الطلب على الملاذ الآمن لأعلى مستوياته، من قبل المستثمرين الذين يستخدمون الذهب كتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.
في حين أسهمت وتيرة التدفقات من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المدعومة بالذهب، في زيادة الطلب، وتعزيز ارتفاع الأسعار، فيما يُعد أحد أكثر التطورات إثارة للاهتمام في سوق السلع الأساسية قرب نهاية الربع الأول من عام 2025، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه سيدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة في الربع الثاني من العام.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي، الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة المقبل، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وذلك للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.