انخفض سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم،  بعد 3 جلسات متتالية من الارتفاع، تزامنا مع التضارب بين توقعات أعضاء البنك الفيدرالي وتوقعات الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة، بالإضافة إلى محاولات الدولار الأمريكي للتعافي خلال جلسة اليوم.

وسجل سعر الذهب الفوري انخفاضا بنسبة 0.8%، ليسجل أدنى مستوى اليوم عند 2340 دولار للأونصة، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2361 دولار للأونصة، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2342 دولار للأونصة.

أسعار الذهب في البورصة العالمية

ويأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب خلال الثلاث جلسات الماضية، ليسجل الذهب أعلى مستوى هذا الأسبوع عند 2364 دولارا للأونصة، ليظل سعر الذهب أقل بأكثر من 100 دولار مقارنة مع أعلى سعر تاريخي جرى تسجيله مطلع الأسبوع الماضي عند 2450 دولارا للأونصة.

ويستمر تركيز الأسواق بشكل مباشر على الإشارات القادمة بشأن التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن التوقعات المتشددة إلى حد ما بشأن أسعار الفائدة أبقت المتداولين حذرين تجاه أسواق الذهب.

وحذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، من أن بعض صناع السياسة النقدية لدى البنك الفيدرالي لم يستبعدوا المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، وهو السيناريو السلبي لأسواق السلع والمعادن وعلى رأسها الذهب.

وجاءت تعليقات كاشكاري قبل سلسلة من المتحدثين من البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بالإضافة إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي، أن السياسة النقدية للبنك في الوقت الحالي ستتضمن الحفاظ على سعر الفائدة عند مستوياته المرتفعة لفترة أطول من الوقت حتى يكتسب البنك الثقة الكافية في تراجع التضخم بشكل مستدام للوصول إلى مستهدفه عند 2%.

تمسك الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، مقارنة مع الاستثمار في السندات الحكومية التي تقدم عائد مرتفع يرتبط بسعر الفائدة.

التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب

وصدرت بيانات جديدة عن مجلس الذهب العالمي ليظهر انخفاض صافي التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 مايو بمقدار 11.3 طن ذهب، إذ انخفضت التدفقات إلى صناديق أمريكا الشمالية بمقدار – 7.4 طن لتقود الانخفاض هذا الأسبوع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمي سعر الذهب عالميا أسعار الفائدة الصناديق الاستثمارية أسعار الفائدة سعر الذهب

إقرأ أيضاً:

تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.

هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.

أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.

ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".

كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.

أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.

كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.

ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.

بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.

وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.

يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.

في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.

كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".

مقالات مشابهة

  • عالميا .. سعر الذهب يصل إلى مستوى قياسي جديد
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
  • لدعم احتياطاته.. البنك المركزي الصيني يشتري أكثر من 5 أطنان ذهب
  • للمرة العاشرة.. مستوى تاريخي جديد للذهب في البورصة العالمية عند 2952 دولارًا للأونصة
  • جولد بيليون: مستوى تاريخي جديد لـ سعر الذهب في البورصة العالمية
  • خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا
  • جولد بيليون: توقعات بارتفاع الذهب إلي 3 آلاف دولار
  • توقعات لـ 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام والدولار قرب أدنى مستوى منذ شهرين
  • جولد بيليون: سعر الذهب العالمي يعاود الصعود قرب 2920 دولارا
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يعاود الصعود قرب 2920 دولارا