عمر العلماء: مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي في الإمارات خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات لشؤون الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أن بلاده سيكون لديها مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي خلال 3 سنوات.
خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي قال الوزير:"لدينا مبادرة لتعليم مليون شخص القدرة على كتابة الأوامر لنظم الذكاء الاصطناعي التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأضاف:"فقدان الوظائف أو خلق الوظائف الإعلامية في الفترة القادمة سيعتمد على المنصات وسهولة استخدامها ورؤيتنا للتقنيات، ولا نستطيع القول إن الذكاء الاصطناعي سيؤدي لفقدان الوظائف ووصفه بالعدو في حكم مسبق. الأهم أن يكون لدينا رؤية إيجابية. تقنيات الذكاء الاصطناعي ستضاعف الإنتاجية، وتمثل فرصة لخلق فرص عمل أكثر، وفقدان الوظائف سيكون لمن لا يواكب هذه التقنيات والتطورات. لدينا تشريعات متطورة في الإمارات وجهات رقابية، وندرك أن هناك تخوفات كبيرة لدى الناس حول استخدام نظم الذكاء الاصطناعي للتلاعب في الرأي العام في مجتمعات مثل أمريكا خاصة مع ترقب الانتخابات الرئاسية. لدينا تشريعات في الإمارات هي الأولى من نوعها والأكثر تطورا بما يمنع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشهير والترويج للمحتوى غير الأخلاقي والاستخدامات غير القانونية".
إقرأ المزيدواستطرد بالقول:"نرحب بكافة الشركات الإعلامية للعمل معنا على تطوير تقنيات متطورة بالذكاء الاصطناعي بهدف خدمة العمل الإعلامي، واستخدام هذه التقنيات لإنتاج المحتوى. اليوم، أنا شخصيا أنتج قصصا لأولادي باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولاحظت أن تأثير هذا الأسلوب المبسط على الأطفال كان كبيرا خاصة في القدرة على التخيل وتوسيع الآفاق. نريد منصة إعلامية تنتج محتوى يتماشى مع قيمنا وعاداتنا باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومنصات تنتج خوارزميات تساعد الناس على فهم ما يدور حول العالم بشكل متحضر ودقيق".
وأكد أن"الذكاء الاصطناعي سيخدم البشرية، وأنه كوزير في دولة الإمارات العربية المتحدة عليه أن يكون واعيا للمخاطر ووضع التشريعات لمواجهة أي تحديات"، وقال:" لدينا التزام تجاه شعبنا في الإمارات والأجيال القادمة لتكون دولتنا الأفضل والأقوى اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا".
المصدر: صحيفة الخليج
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة الذکاء الاصطناعی فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن أربعة أهداف سيتم تطبيقها خلال عام 2025 ضمن خطة دبي للذكاء الاصطناعي، أبرزها تحديث المناهج لتسريع تبني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال عام 2024 بلغت حوالي 20.6 مليار درهم.
وأشار معاليه في كلمته الافتتاحية لأسبوع وخلوة الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان «كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟»، إلى أنه بعد التطبيق الفعلي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل، ستشهد الفترة المقبلة تقييم الدوائر الحكومية وتصنيفها بناءً على مستوى وجودة استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية وفاعليته في حياة الأفراد.
ولفت معاليه إلى ثلاثة محاور تؤطر استخدامات الذكاء الاصطناعي ومقاربته بالنسبة للحكومات، وهي السياسات والتشريعات، والابتكار، ومسّرعات التطبيق وتبنّي تطبيقاته في مختلف القطاعات.
وقال معاليه: إن خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي ركزت على تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي وفرق في كل جهة حكومية، وإطلاق 6 حاضنات أعمال، واستفادة 10,000 طالب من برامج التمكين.
وأشار إلى أنه تمّ إطلاق خطة متكاملة وحوافز لقطاع مراكز البيانات، نتج عنها إنشاء 17 مركز بيانات في 2024 لغاية اليوم، إضافة إلى 325 شركة ناشئة تقدّمت لشهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أربعة أهداف رئيسية لخطة دبي لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، هي تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتقييم أداء الجهات الحكومية في دمج الذكاء الاصطناعي وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص بالقدرات الرقمية المتقدمة لتقديم خدمات استباقية ذكية، وتحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي عبر شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار واضحة.